منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا هو الدرس العاشر من سلسلة العقيدة – بعنوان بيان الحكم فيمن حكم بغير ماأنزل الله –


اسأل الله عز وجل أن ينفعنى وإياكم بما نسمع

من مقتضى الإيمان بالله تعالى وعبادته الخضوع لحكمه والرضا بشرعه والرجوع إلى كتابه وسنة رسوله عند الاختلاف في الأقوال وفي الأصول وفي

الخصومات وفي الدماء والأموال وسائر الحقوق. فإن اللّه هو الحكم وإليه الحكم. فيجب على الحكام أن يحكموا بما أنزل اللّه. ووجب على الرعية أن يتحاكموا

إلى ما أنزل اللّه في كتابه وسنة رسوله

فمن خالف ما أمر اللّه به ورسوله r بأن حكم بين الناس بغير ما أنزل اللّه، أو طلب ذلك اتباعا لما يهواه ويريده، فقد خلع ربقة الإسلام والإيمان من عنقه. وإن

زعم أنه مؤمن.

فإن اللّه تعالى أنكر على من أراد ذلك وأكذبهم في زعمهم الإيمان. لما في ضمن قوله: (يزعمون) من نفي إيمانهم فإن (يزعمون) إنما يقال غالبا لمن ادعى دعوى

هو فيها كاذب لمخالفته لموجبها وعمله بما ينافيها. يحقق هذا قوله تعالى: ( وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ ) [ النساء: 60 ]

لأن الكفر بالطاغوت ركن التوحيد. كما في آية البقرة فإذا لم يحصل هذا الركن لم يكن موحدا.



والتوحيد هو أساس الإيمان الذي تصلح به جميع الأعمال وتفسد بعدمه، كما أن ذلك بين في قوله: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ

وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (256) سورة البقرة



حكم من حكم بغير ما أنزل الله:

قال تعالى: { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (44) سورة المائدة

في هذه الآية الكريمة أن الحكم بغير ما أنزل اللّه كفر. وهذا الكفر تارة يكون كفرا أكبر ينقل عن الملة. وتارة يكون كفرا أصغر لا يخرج من الملة،

وذلك بحسب حال الحاكم،

فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل اللّه غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان بحكم اللّه، واعتقد أن غيره من القوانين والنظم الوضعية أحسن منه، وأنه لا يصلح

لهذا الزمان، أو أراد بالحكم بغير ما أنزل الله استرضاء الكفار والمنافقين فهذا كفر أكبر.



وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا عاص، ويسمى كافرا كفرا أصغر.

وإن جهل حكم اللّه فيه مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأه فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده وخطؤه مغفور

وهذا في الحكم في القضية الخاصة.

وأما الحكم في القضايا العامة فإنه يختلف.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

فإن الحاكم إذا كان ديّنا لكنه حكم بغير علم كان من أهل النار. وإن كان عالما لكنه حكم بخلاف الحق الذي يعلمه كان من أهل النار. وإذا حكم بلا عدل ولا علم

ِ أولى أن يكون من أهل النار. وهذا إذا حكم في قضية لشخص.



وقال أيضا: ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل اللّه على رسوله فهو كافر.



فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير اتباع لما أنزل اللّه فهو كفر.

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم( مفتى المملكة السعودية رحمه الله )

: وأما الذي قيل فيه: إنه كفر دون كفر إذا حاكم إلى غير اللّه مع اعتقاده أنه عاص وأن حكم اللّه هو الحق، فهذا الذي يصدر منه المرة ونحوها.



أما الذي جعل قوانين بترتيب ( كما عليه الان أغلب الدول التى تنتسب الى الاسلام زورا

وتخضيع فهو كفر وإن قالوا أخطأنا وحكم الشرع أعدل. فهذا كفر ناقل عن الملة



ففرق رحمه اللّه بين الحكم الجزئي الذي لا يتكرر وبين الحكم العام الذي هو المرجع في جميع الأحكام أو غالبها، وقرر أن هذا الكفر ناقل عن الملة مطلقا، وذلك

لأن من نحى الشريعة الإسلامية، وجعل القانون الوضعي بديلا منها فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن وأصلح من الشريعة، وهذا لا شك أنه كفر أكبر

يخرج من الملة ويناقض التوحيد.





سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:01

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو الدرس الحادي عشر من سلسلة العقيدة بعنوان حكم ادعاء حق التشريع والتحليل والتحريم


نفعنا الله وإياكم به ، وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه



إن تشريع الأحكام التي يسير عليها العباد في عبادتهم ومعاملاتهم وسائر شئونُهم والتي تفصل النزاع بينهم وتنهي الخصومات حق للّه تعالى رب الناس وخالق الخلق:

{ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف



وهو الذي يعلم ما يصلح عباده فيشرعه لهم. فبحكم ربوبيته لهم يشرعّ لهم. وبحكم عبوديتهم له يقبلون أحكامه - والمصلحة في ذلك عائدة إليهم - قال تعالى:

{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (10) سورة الشورى

واستنكر سبحانه أن يتخذ العباد مُشرِّعا غيره فقال: {

{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (21) سورة الشورى



فمن قبل تشريعا غير تشريع اللّه فقد أشرك باللّه تعالى



وما لم يشرعه اللّه ورسوله من العبادات فهو بدعة. وكل بدعة ضلالة - قال r { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } البخارى ومسلم

وفي رواية: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } البخارى.


وما لم يشرعه اللّه ولا رسوله في السياسة والحكم بين الناس فهو حكم الطاغوت وحكم الجاهلية:


{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (50) سورة المائدة


وكذلك التحليل والتحريم حق للّه تعالى، لا يجوز لأحد أن يشاركه فيه. قال تعالى:
{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (121) سورة الأنعام


فجعل سبحانه طاعة الشياطين وأوليائهم في تحليل ما حرم اللّه شركا به سبحانه.


وكذلك من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل اللّه أو تحليل ما حرم اللّه، فقد اتخذهم أربابا من دون اللّه، لقول اللّه تعالى

:
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة


وعند الترمذي وغيره { أن النبي r تلا هذه الآية على عدي بن حاتم الطائي t فقال: (يا رسول الله لسنا نعبدهم. قال: أليس يحلون لحكم ما

حرم اللّه فتحلونه، ويحرمون ما أحل اللّه فتحرمونه؟ قال: بلى. قال النبي r فتلك عبادتهم) } فصارت طاعتهم في التحليل والتحريم من دون

اللّه عبادة لهم وشركا - وهو شرك أكبر ينافي التوحيد الذي هو مدلول شهادة أن لا إله إلا اللّه


فإن من مدلولها أن التحليل والتحريم حق له تعالى
-
وإذا كان هذا فيمن أطاع العلماء والعباد في التحليل والتحريم الذي يخالف شرع اللّه مع أنهم أقرب إلى العلم والدين، وقد يكون خطؤهم عن

اجتهاد لم يصيبوا فيه الحق وهم مأجورون عليه، فكيف بمن يطيع أحكام القوانين الوضعية التي هي من صنع الكفار والملحدين - يجلبها إلى بلاد

المسلمين ويحكم بها بينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!-


فلا حول ولا قوة إلا بالله.


إن هذا قد اتخذ الكفار أربابا من دون الله، يشرعون له الأحكام، ويبيحون له الحرام، ويحكمون بين الأنام.




سبحانك اللهم وبحمد لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:02

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدرس الثالث عشر
من دروس العقيدة – الرقى والتمائم




أسأل الله عز وجل أن ينفعنى وينفعكم بها

الرقى والتمائم




1 - الرقى:

جمع رقية وهي العُوذةُ التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات، ويسمونها العزائم، وهي على نوعين:

النوع الأول:
ما كان خاليا من الشرك بأن يُقْرأ على المريض شيء من القرآن، أو يُعَوَّذ بأسماء اللّه وصفاته، فهذا مباح، لأن النبي قد رقى وأمر بالرقية وأجازها، فعن عوف بن

مالك قال: { كنا نرقى في الجاهلية فقلنا: يا رسول اللّه كيف ترى في ذلك؟. فقال: اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا } رواه مسلم

قال السيوطي:

وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:

1- أن تكون بكلام اللّه أو بأسماء اللّه وصفاته.

2- وأن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه،

3- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها. بل بتقدير اللّه تعالى

النوع الثاني:

ما لم يخل من الشرك، وهي الرقى التي يستعان فيها بغير اللّه من دعاء غير اللّه والاستغاثة والاستعاذة به، كالرقى بأسماء الجن أو بأسماء الملائكة والأنبياء

والصالحين، فهذا دعاء لغير اللّه وهو شرك أكبر، أو يكون بغير اللسان العربي أو بما لا يعرف معناه، لأنه يخشى أن يدخلها كفر أو شرك ولا يعلم عنه، فهذا

النوع من الرقية ممنوع.



التمائم:

وهي جمع تميمة وهي: ما يعلق بأعناق الصبيان لدفع العين، وقد يعلق على الكبار من الرجال والنساء وهو على نوعين:

النوع الأول من التمائم:

ما كان من القرآن - بأن يكتب آيات من القران، أو من أسماء الله وصفاته ويعلقها للاستشفاء بها، فهذا النوع قد اختلف العلماء في حكم تعليقه على قولين:

القول الأول:الجواز، وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص،

القول الثاني: المنع من ذلك وهو قول ابن مسعود وابن عباس وقال به جماعة من التابعين منهم أصحاب ابن مسعود وأحمد.

وفي رواية اختارها كثير من أصحابه، وجزم بها المتأخرون، واحتجوا بما رواه ابن مسعود t قال: { سمعت رسول اللّه يقول: إن الرقى والتمائم والتِّولة شرك


رواه أحمد وأبو داوود وبن ماجه

التولة:شيء يضعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته.

وهذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة:

الأول: عموم النهي ولا مخصص للعموم.

الثاني: سد الذريعة فإنها تفضي إلى تعليق ما ليس مباحا.

الثالث: أنه إذا علق شيئا من القرآن، فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك



النوع الثاني من التمائم:

التي تعلق على الأشخاص ما كان من غير القرآن - كالخرز والعظام والودع والخيوط والنعال والمسامير وأسماء الشياطين والجن والطلاسم، فهذا محرم قطعا

وهو من الشرك، لأنه تعلق على غير اللّه سبحانه وأسمائه وصفاته وآياته


، فمن تعلق باللّه والتجأ إليه، وفوض أمره إليه كفاه، وقرب إليه كل بعيد، ويسر له كل عسير، ومن تعلق بغيره من المخلوقين والتمائم والأدوية والقبور وكله اللّه

إلى ذلك الذي لا يغني عنه شيئا ولا يملك له ضرّا ولا نفعا فخسر عقيدته وانقطعت صلته بربه وخذله اللّه.

والواجب على المسلم المحافظة على عقيدته مما يفسدها أو يخل بها، فلا يتعاطى ما لا يجوز من الأدوية، ولا يذهب إلى المخرفين والمشعوذين؛ ليتعالج عندهم

من الأمراض، لأنهم يمرضون قلبه وعقيدته، ومن توكل على اللّه كفاه.

وبعض الناس

يعلق هذه الأشياء على نفسه، وهو ليس في مرض حسي، وإنما في مرض وهمي، وهو الخوف من العين والحسد، أو يعلقها على سيارته أو دابته أو باب بيته أو

دكانه. وهذا كله من ضعف العقيدة هو المرض الحقيقي الذي يجب علاجه بمعرفة التوحيد والعقيدة الصحيحة.





سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:03

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- 4450vx

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- 00000zp1





هذا هو الدرس الرابع عشر من سلسلة العقيدة بعنوان الحلف حكم الحلف بغير الله ، والتوسل والإستغاثة بالمخلوق



نفعنا الله وإياكم به

(1) الحلف بغير الله:



الحلف: هو اليمين - وهي توكيد الحكم بذكر مُعظَّم على وجه الخصوص.

والتعظيم: حق للّه تعالى فلا يجوز الحلف بغيره،

فقد أجمع العلماء

على أن اليمين لا تكون إلا باللّه أو بأسمائه وصفاته، وأجمعوا على المنع من الحلف بغيره

والحلف بغير اللّه شرك

لما روى ابن عمر رضى اللّه تعالى عنهما: أن رسول اللّه r قال: { من حلف بغير اللّه فقد كفر أو أشرك } رواه مسلم(وهو شرك أصغر).

إلا إذا كان المحلوف به معظَّما عند الحالف إلى درجة عبادته له فهذا شرك أكبر. كما هو الحال اليوم عند عُبَّاد القبور، فإنهم يخافون من يعظمون من أصحاب القبور

أكثر من خوفهم من اللّه وتعظيمه، بحيث إذا طلب من أحدهم أن يحلف بالولي الذي يعظمه لم يحلف به إلا إذا كان صادقا، وإذا طلب منه أن يحلف باللّه حلف به وإن كان كاذبا.

فالحلف تعظيم للمحلوف به لا يليق إلا باللّه، ويجب توقير اليمين باللّه، فلا يكثر منها –

قال تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ} (10) سورة القلم

وقال تعالى: { وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (89) سورة المائدة

أي لا تحلفوا إلا عند الحاجة وفي حالة الصدق والبر - لأن كثرة الحلف أو الكذب فيها يدلان على الاستخفاف باللّه وعدم التعظيم له، وهذا ينافي كمال التوحيد، فقد شدد

الوعيد على كثرة الحلف مما يدل على تحريمه احتراما لاسم اللّه تعالى وتعظيما له سبحانه. وكذلك يحرم الحلف باللّه كاذبا وهي الغموس وقد وصف اللّه

المنافقين بأنهم يحلفون على الكذب وهم يعلمون.



فنخلص من ذلك:

1 - تحريم الحلف بغير اللّه تعالى: كالحلف بالأمانة أو الكعبة أو بالنبي لمجد وأن ذلك شرك.

2 - تحريم الحلف باللّه كاذبا متعمدا وهي الغموس.

3 - تحريم كثرة الحلف باللّه ولو كان صادقا إذا لم تدع إليه حاجة، لأن هذا استخفاف باللّه سبحانه.

4 - جواز الحلف باللّه إذا كان صادقا وعند الحاجة.
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- 110333بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:04

ب) التوسل بالمخلوق إلى اللّه تعالى:

التوسل:
وهو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه والوسيلة: القربة، قال اللّه تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة

أي: القربة إليه سبحانه بطاعته واتباع مرضاته.

والتوسل قسمان:

القسم الأول: توسل مشروع وهو أنواع:



1 - النوع الأول: التوسل إلى اللّه تعالى بأسمائه وصفاته، كما أمر تعالى بذلك في قوله: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (180) سورة الأعراف

2 - النوع الثاني: التوسل إلى اللّه تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة: التي قام بها المتوسل، كما قال تعالى عن أهل الإيمان:

{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ} (193) سورة آل عمران



3 - النوع الثالث: التوسل إلى اللّه تعالى بتوحيده، كما توسل يونس عليه السلام:

{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (87) سورة الأنبياء

4 - النوع الرابع: التوسل إلى اللّه تعالى بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلى اللّه، كما قال أيوب عليه السلام:

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (83) سورة الأنبياء

5 - النوع الخامس: التوسل إلى اللّه بدعاء الصالحين الأحياء، وكما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي r أن يدعو اللّه لهم، ولما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس t فيدعو لهم ( رواه البخارى ) .

6 - النوع السادس: التوسل إلى اللّه بالاعتراف بالذنب:

{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (16) سورة القصص

القسم الثاني: توسل غير مشروع:

وهو التوسل بطلب الدعاء والشفاعة من الأموات، والتوسل بجاه النبي r والتوسل بذوات المخلوقين أو حقهم، وتفصيل ذلك كما يلي:

1 - طلب الدعاء من الأموات لا يجوز: لأن الميت لا يقدر على الدعاء، كما كان يقدر عليه في الحياة، وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز، لأن عمر بن الخطاب ومعاوية بن أبي سفيان ومن بحضرتهما من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لما أجدبوا استسقوا وتوسلوا واستشفعوا بمن كان حيا، كالعباس وكيزيد بن الأسود، ولم

يتوسلوا ولم يستشفعوا ولم يستسقوا بالنبي r لا عند قبره ولا عند غيره، بل عدلوا إلى البدل كالعباس وكيزيد، وقد قال عمر: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا

نتوسل بعم نبينا فاسقنا، فجعلوا هذا بدلا من ذلك لما تعذر أن يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلونه.

وقد كان من الممكن أن يأتوا إلى قبره فيتوسلوا به يعني. لو كان جائزا.

فتركهم لذلك دليل على عدم جواز التوسل بالأموات، لا بدعائهم ولا بشفاعتهم، فلو كان طلب الدعاء منه والاستشفاع به حيا وميتا، سواء لم يعدلوا عنه إلى غيره ممن هو دونه.

2 - التوسل بجاه النبي r أو بجاه غيره لا يجوز:

والحديث الذي فيه: { إذا سألتم اللّه فاسألوه بجاهي. فإن جاهي عند اللّه عظيم } حديث مكذوب ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها. ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث ،

وما دام لم يصح فيه دليل فهو لا يجوز، لأن العبادات لا تثبت إلا بدليل صحيح صريح.

3 - التوسل بذوات المخلوقين لا يجوز:

لأنه إن كان الباء للقسم فهو إقسام به على اللّه تعالى، وإذا كان الإقسام بالمخلوق على المخلوق لا يجوز وهو شرك كما في الحديث، فكيف بالإقسام بالمخلوق على الخالق جلّ وعلا. وإن كانت الباء للسببية، فاللّه سبحانه لم يجعل السؤال بالمخلوق سببا للإجابة، ولم يشرعه لعباده.

4 - والتوسل بحق المخلوق لا يجوز لأمرين:

الأول: أن اللّه سبحانه لا يجب عليه حق لأحد، وإنما هو الذي يتفضل سبحانه على المخلوق بذلك، كما قال تعالى:

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (47) سورة الروم

فكون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق فضل وإنعام، وليس هو استحقاق مقابلة، كما يستحق المخلوق على المخلوق.

الثاني: أن هذا الحق الذي تفضل اللّه به على عبده هو حق خاص به لا علاقة لغيره به، فإذا توسل به غير مستحقه كان متوسلا بأمر أجنبي لا علاقة له به، وهذا لا يجديه شيئا.

وأما الحديث الذي فيه: { أسألك بحق السائلين } فهو حديث لم يثبت، لأن في إسناده عطية العوفي وهو ضعيف مجمع على ضعفه، كما قال بعض المحدثين.

وما كان كذلك فإنه لا يحتج به في هذه المسألة المهمة من أمور العقيدة، ثم إنه ليس فيه توسل بحق شخص معين، وإنما فيه التوسل بحق السائلين عموما وحق
السائلين الإجابة كما وعدهم الله بذلك، وهو حق أوجبه على نفسه لهم لم يوجبه عليه أحد، فهو توسل بوعده الصادق لا بحق المخلوق.
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- 110333بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريدة
اداره عامه
اداره عامه
فريدة


انثى عدد الرسائل : 1895
العمل/الترفيه : بدون عمل
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Aw110
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-   الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر - 0:05

ج) حكم الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق:

الاستعانة: طلب العون والمؤازرة في الأمر.

والاستغاثة: طلب الغوث وهو إزالة الشدة.

فالاستعانة والاستغاثة بالمخلوق على نوعين

النوع الأول: الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه، وهذا جائز. قال تعالى:

{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (2) سورة المائدة

وقال تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ } (15) سورة القصص

النوع الثاني: الاستغاثة والاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا اللّه: كالاستعانة بالأموات، والاستغاثة بالأحياء، والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من

شفاء المرضى وتفريج الكربات ودفع الضر - فهذا النوع غير جائز، وهو شرك أكبر

{قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً} (56) سورة الإسراء



الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله- 17pg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس العاشر من سلسلة العقيدة - بيان الحكم فيمن حكم بغير ما أنزل الله-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الأول من سلسلة العقيدة - الشرك تعريفه وأنواعه
» الدرس الثانى من سلسلة العقيدة - الكفر تعرفه وأنواعه
» الدرس الثالث من سلسلة العقيدة- النفاق تعريفه وأنواعه
» الدرس الخامس عشر من سلسلة العقيدة - فصل فى وجوب محبة النبي الكريم
» هذا هو الدرس السادس عشر من دروس سلسلة العقيدة – بعنوان وجوب الإقتداء بالنبي الكريم وطاعته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: قسم العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: