بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر قرآنية
(يسألونك عن الانفال قل النفال لله والرسول فأتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله..)
(الانفال :1)
يقول ابن كثير :"اي واتقوا الله في اموركم وأصلحوا فيما بينكم ولاتظالموا ولا تخاصموا ولا تشاجروا فما آتاكم الله من الهدي والعلم خير مما تختصمون بسببه"
ويقول ابن عاشور :"وعُطف الآمر باصلاح ذات البين لأنهم اختصموا واشتجروا في شأنها كما قال عبادة بن الصامت :"اختلفنا في النفل وساءت فيه اختلافا "
فامرهم الله بالتصافح وختم بالأمر بالطاعة أي الطاعة التامة لله والرسول ...والأمر بالاصلاح دل علي فساد ذات بينهم وهو فساد التنازع والتظالم"...
من نور النبوة
عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) يقول "لو انكم توكلتم علي الله حق توكله لزرقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا" رواه الترمذي.
من روائع البيان
وانما الشر كل الشر ان يتقدم العالم الي السلطان لحظوظ نفسه ومنافعها فيكون باطلا مزورا في صورة الحق.
ويكون امام السلطان كالخشبة البالية النخرة حاولت ان تقارع السيف . والعالم الحق هو الذي يتعامل مع صاحب الشريعة قبل كتب الشريعة)
حكمة
لايكن تأخر أمر العطاء مع الالحاح في الدعاء موجبا فهو ضمن لك الاجابة فيما يختار لك لا فيما تختار لنفسك