خواطر قرآنية
( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ....)
(الأنعام :159)
وتفريق دين الاسلام هو تفريق أصوله اجتماعها كما فعل بعض العرب من منهم الزكاة بعد رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) فقاتلهم أبو بكر , ( ومن هذا التفريق ما يقع اليوم من التفريق بين العقيدة والشريعة)
وكل تفريق يفضي بأصحابه الي تكفير بعضهم بعضا , ومقاتلة بعضهم بعضا في أمر الدين , فهو مما حذر الله منه
(لست منهم في شيء )
تدل علي التبري منهم وأنه ( صلي الله عليه وسلم ) لا صلة بينه وبينهم . وهذا انذار شديد من الله تعالي لكل من يعمل علي تفريق أصول الاسلام بعد اجتماع فيؤمن ببعض ويكفر ببعض.
من نور النبوة
عن ابي هريرة (رضي الله عنه)عنه أن الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) قال : آية المنافق ثلاثة اذا حدث كذب , واذا وعد أخلف , واذا اؤتمن خان)
رواه الشيخان.
من روائع البيان
( أيها المسلمين ليست هذه محنة فلسكين .ولكنها محنة الاسلام يريدون ألا يثبت شخصيه العزيزة الحرة.أجلتم الاسلام؟ الاسلام قوة كتلك التي توجد الأنياب والمخالب في كل أسد..لو صام المسلمين كلهم يوما واحدا وبذلوا نفقات هذا اليوم لفسلطين لأغناهم الله ولقال النبي مفاخرا الأنبياء : هذه امتي)
حكمة
الصبر من الاميان بمزلة الرأس من الجسد ولا جسد لمن لا رأس له ولا ايمان لمن لا صبر