بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر قرآنية
(وبالوالدين احسانا )
(الاسراء:23)
نهي الله تعالي عن عبادة غير الله وجعل ذلك أصل الاصلاح. والله سبحانه وتعالي هو الخالق الذي أوجد الناس فاستحق العبادة وحده. ولما جعل الابوين مظهر إيجاد الناس أمر بالاحسان إليهما قولا وفعلا وبذلا ومواساة . وعدم التأفف منهما عند الكبر .كما نهي تعالي عن زجرهما وإكرامهما بكل وجوه الاكرام ثم ارتقي في الوصاية بهما الي أمر الولد بالتواضع لهما تواضعا يبلغ حد الذل لهما لإزالة وحشة نفوسهما إن صارا في معونة الولد .ومن الاحسان ان يدعو الابن ربه بأن يرحمها في الكبر كما ربياه صغيرا.
من نور النبوة
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم انه قال :"رغم أنف ,ثم رغم أنف من ادرك أبويه عند الكبر ......أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة" رواه مسلم.
من روائع البيان
بالانصراف الي الصلاة وجمع النية عليها يستشعر المسلم انه قد حطم الحدود الارضية وخرج منها الي روحانية لا يعتد فيها الا بالله وحده.
حكمة
اعلم ان الاخلاق مه أبويك هي أخلاق أولادك معك عند الكبر فحدد من الان كيف تكون أخلاق اولادك معك