الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله
5 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الإثنين 8 سبتمبر - 15:06
نقلا عن موقع اسلام اون لاين و موقع لها أون لاين ******************************* أنور الجندي الزاهد الرباني الدؤوب
أنور الجندي: أنا محام في قضية الحكم بكتاب الله نحن إزاء شخصية مفكر وفيلسوف وباحث متجرد شديد العمق واسع العطاء لا يتطلع إلى أي شيء في الحياة غير أمر واحد، هو أن يقول كلمته ويعيش لفكرته التي جند لها كل ما أتاه الله من مواهب وقدرات، وعمر وفهم وحياة. يقول العلامة الراحل أنور الجندي (1917م – 2002م): "أنا محام في قضية الحكم بكتاب الله، ما زلت موكلا فيها منذ بضع وأربعين سنة منذ رفع القضية الإمام الذي استشهد في سبيلها قبل خمسين عاما للناس، حيث أعد لها الدفوع وأقدم المذكرات بتكليف بعقد وبيعة إلى الحق تبارك وتعالى، وعهد على بيع النفس لله والجنة – سلعة الله الغالية – هي الثمن لهذا التكليف" "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
بيت أصيل
ولد الجندي بـ (ديروط) عام 1917 التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، وهي واحدة من أجل بلاد الصعيد، حيث تسقيها ثلاثة روافد للنيل هي: الإبراهيمية، وبحر يوسف، والدلجاوي.حيث كان جده لوالدته قاضيا شرعيا يشتغل بتحقيق التراث ووالده يشتغل بتجارة الأقطان. وكان أيضا حفيا بالثقافة الإسلامية ومتابعة الأحداث الوطنية والعالمية، وكان بيت الجندي مغمورا بالصحف والمجلات وصور الأبطال من أمثال عبد الكريم الخطابي زعيم الريف المغربي، وأنور باشا القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين – والذي كان ذائع الشهرة حينئذ – وباسمه تسمى أنور الجندي من قبل والديه تيمنا وإعجابا.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية. ويسرت له ظروف والده التجارية أن يعمل وهو صغير ببنك مصر بعد أن درس التجارة وعمل المصارف بالمدارس المتوسطة. ثم واصل دراسته الجامعية في المساء حيث درس الاقتصاد والمصارف وإدارة الأعمال، وتخرج في الجامعة الأمريكية مجيدا للغة الإنجليزية التي درسها خصيصا ليستطيع متابعة ما يثار من شبهات حول الإسلام من الشرق والغرب ويقوم بالرد السديد عليها.
بدأ رحلة الفكر والكتابة مبكرا حيث نشر في مجلة "أبولو" الأدبية الرفيعة التي كان يحررها الدكتور أحمد زكي أبو شادي عام (1933)، وكانت قد أعلنت عن مسابقة لإعداد عدد خاص عن شاعر النيل حافظ إبراهيم، فجرد أنور الجندي قلمه، وأجاد في حافظ إلى حد أنه يقول: "ما زلت أفخر بأني كتبت في (أبولو) وأنا في هذه السن (17) عاما، وقد فتح لي هذا باب النشر في أشهر الجرائد والمجلات آنئذ مثل البلاغ وكوكب الشرق والرسالة وغيرها من المجلات والصحف".
الجندي على ثغر الغزو الفكري
ثم واصل هذا الرجل الفريد رحلته التي رصد كل لحظة فيها لنصرة الإسلام، فوقف على أخطر الثغور التي ولج منها الأعداء إلى ديار المسلمين وعقولهم، فاجتاحوها ألا وهو باب "الغزو الفكري". فكان أنور الجندي بحق هو الأمين الأول على الثقافة الإسلامية لأربعة أجيال متعاقبة: جيل البناء والتأسيس، وجيل الصبر والجهاد، وجيل التكوين والانتشار، وجيل التربية والمستقبل.
تشكل سنة 1940 علامة فارقة في حياة العلامة أنور الجندي بعد قراءته لكتاب "وجهة الإسلام" لمجموعة من المستشرقين. هذا الكتاب الذي لفت نظره إلى حجم المؤامرة على الإسلام، ووضع أقدامه على الطريق الطويل لمعركة المسلمين في ميدان البقاء. فما كان من أنور الجندي إلا أن قال: "هذا قلمي عدتي وسلاحي من أجل مقاومة النفوذ الفكري والأجنبي والغزو الثقافي". وبدأ أنور الجندي بميدان الأدب أكثر الميادين غزوا في حينها وأعلاها صوتا وأوسعها انتشارًا،فواجه في هذا الميدان قممه جميعا: طه حسين والعقاد ولطفي السيد وسلامة موسى وجورحي زيدان والحكيم ونجيب محفوظ، وأقام الموازين العادلة لمحاكمة هؤلاء إلى ميزان الإسلام وصحة الفكرة الإسلامية، فأخرج عشرات الكتب من العيار الفكري الثقيل مثل: أضواء على الأدب العربي المعاصر، والأدب العربي الحديث في معركة المقاومة والتجمع والحرية، أخطاء المنهج الغربي الوافد، إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، خص منها طه حسين وحده بكتابين كبيرين، هما: طه حسين وحياته في ميزان الإسلام، ومحاكمة فكر طه حسين؛ ذلك لأن الجندي كان يرى أن طه حسين هو قمة أطروحة التغريب، وأقوى معاقلها، ولذلك كان توجيه ضربة قوية إليه هو قمة الأعمال المحررة لفكر الإسلامي من التبعية.
الأدب والفكر صنوان
وكان العلامة أنور الجندي يرى أن فصل الأدب عن الفكر – وهو عنصر من عناصره – أخطر التحديات التي فتحت الباب واسعا أمام الأدب ليتدخل في كل قضايا الإجماع ويفسد مفاهيم الإسلام الحقيقية؛ ومن ثم فقد أنصف الجندي كتاباته الرصينة أصحاب الفكرة الإسلامية الصحيحة من أمثال الرافعي والثعالبي وباكثير ومحمد فريد وجدي والسحار وكيلاني وتيمور… وغيرهم من الذين ظلمهم المتغربون وأبناء المتغربين من المعاصرين، ونال في هذا الطريق كثيرًا من الأذى والظلم والإعنات فضلا عن أنه اعتقل لمدة عام سنة 1951.
البنا يشعل جذوة الفكر لديه
التقى المؤرخ العملاق والمفكر الكبير أنور الجندي بالإمام الشهيد حسن البنا في بواكير حياته، فكان هذا اللقاء –حقًا- مباركًا، وكانت بيعة الرجل الأمين زادا أصيلا على طريق النور. أخذ فيه الجندي نفسه بنفسه على وضع منهج إسلامي متكامل لمقدمات العلوم والمناهج، يكون زادًا لأبناء الحركة الإسلامية ونبراسا لطلاب العلم والأمناء في كل مكان؛ فأخرج هذا المنهج في 10 أجزاء ضخمة يتناول فيه بالبحث الجذور الأساسية للفكر الإسلامي التي بناها القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما واجهه من محاولات ترجمة الفكر اليوناني الفارسي والهندي، وكيف قاوم مفهوم "أهل السنة والجماعة" وكيف انبعثت حركة اليقظة الإسلامية في العصر الحديث من قلب العالم الإسلامي نفسه –وعلى زاد وعطاء من الإسلام- فقاومت حركات الاحتلال والاستغلال والتغريب والتخريب والغزو الفكري والثقافي.. ويذكر للعلامة الجندي عند الله وعند الناس أن هذه الموسوعة الضخمة تعجز الآن عشرات المجامع ومئات المؤسسات والهيئات أن تأتي بمثلها. أو بقريب منها.
وظل الجندي على العهد إلى آخر نفس في حياته، حيث كان يضع أمام سرير نومه صورة لوالده وجده والإمام الشهيد حسن البنا رضوان الله على الجميع.
وخص الإمام البنا بثلاثة كتب أولها في صدر شبابه، حين كان يصدر موسوعة فكرية إسلامية لمنهجه "الفكر وبناء الثقافة" أول كل شهر بصفة دورية فكان منها عام 1946: "الإخوان المسلمون في ميزان الحق". وكتاب "قائد الدعوة.. حياة رجل وتاريخ مدرسة"، ثم اختتم حياته المباركة بكتابه النفيس "حسن البنا.. الداعية الإمام والمجدد الشهير".
ولقد تزود العلامة أنور الجندي لمشواره الكبير (مائتا كتاب وأكثر من ثلاثمائة رسالة) بزاد ثقافي أصيل وثقافة عميقة شاملة انعكست بشكل واضح في كل ما خطه قلمه المبارك، فيقول: "قرأت بطاقات دار الكتب وهي تربو على مليوني بطاقة، وأحصيت في كراريس بعض أسمائها وراجعت فهارس المجلات الكثيرة الكبرى كالهلال والمقتطف والمشرق والمنار والرسالة والثقافة، وأحصيت منها بعض رؤوس موضوعات، وراجعت جريدة الأهرام على مدى عشرين عاما، وراجعت المقطم واللواء والبلاغ وكوكب الشرق والجهاد وغيرها من الصحف، وعشرات من المجلات العديدة والدوريات التي عُرفت في بلادنا في خلال هذا القرن.. كل ذلك من أجل تقدير موقف القدرة على التعرف على موضوع معين في وقت ما".
التواضع والزهد
والذي يعرف منزله بشارع عثمان محرم بمنطقة الطالبية بالجيزة، يعرف أن البيت بكل غرفه وطوابقه كان دائرة معارف متنوعة في شتى الشئون والفنون. كما كان للعلامة أنور الجندي موقع محدد بدار الكتب لا يغيب عنه إلا لماما. ولديه صناديق للبطاقات العلمية وصلت إلى 180 صندوقا. تزود بذلك كله، إلى ما حباه الله من صبر جميل طويل وتفرغ كامل للأعمال الفكرية، وتجرد قلّ أن يوجد في عصرنا، وفراغ من شغل الأولاد والأموال حيث رزق ببنت واحدة (فائزة، أم عبد الله) تزوجت في بداية شبابها بشاب صالح كان نعم العون للأستاذ أنور في رحلة الصعاب التي قضاها على مدى سبعين عاما كاملة.
يذكر للجندي بحروف من نور أنه الرجل الذي أسس مدرسة الأصالة الفكرية المعاصرة في الأدب، فأنصف أقواما وهدم آخرين. وفي الاجتماع فكشف زيف فرويد وماركس ودارون ودوركايم. وفي الفلسفة أنصف الغزالي وابن رشد والفارابي وابن سينا والخيام…
وفي تلك الليلة الحزينة مساء الإثنين 13 ذي القعدة سنة 1422 هـ – 28 يناير 2002م توفي إلى رحمة الله تعالى.
وكأن الجندي كان يرثي نفسه حين قال: "إن الفضل كله لله، وإن الهدى هدى الله، ولولا فضل الله في التوجه إلى هذا الطريق المستقيم لضللنا السبيل".
رحم الله العلامة أنور الجندي رائد مدرسة الأصالة الفكرية، وقائد كتائب المقاومة في ميادين التبشير والاستشراق والتغريب والغزو الفكري.
إنه الرجل الذي عاش (85 عامًا) قضى منها في حقل الفكر الإسلامي (70 عامًا)، ما خط فيها كلمة أو أكل لقمة إلا وهو على وضوء. ************************ أنور الجندي المفكر الإسلامي بعين ابنته فايزة لها أون لاين
لأنه كان عالماً ربانياً، فقد كان لا يبحث عن الشهرة، بل يعيش متخفياً عن الناس، فات الكثير منا أن يحاوره ويستفيد من علمه وينقل خبراته إلى الشباب. وبموت العالم الموسوعي الكبير الأستاذ أنور الجندي -رحمه الله- لم يبق لنا إلا ابنته الوحيدة الأستاذة فايزة، التي سعينا لمقابلتها لنتعرف منها على تفاصيل حياة العالم الكبير، فكان هذا الحوار.
ولد والدي -رحمه الله- بديروط بمحافظة أسيوط بصعيد مصر عام 1917، وكان جده لوالدته قاضيا شرعيا يشتغل بتحقيق التراث، ووالده يشتغل بتجارة الأقطان وكان أيضا مهتماً بالثقافة الإسلامية ومتابعاً الأحداث الوطنية والعالمية، وكان بيت الجندي مليئاً بالصحف والمجلات وصور الأبطال من أمثال عبد الكريم الخطابي زعيم الريف المغربي، وأنور باشا القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين – والذي كان ذائع الشهرة حينئذ – وباسمه تسمى والدي تيمنا وإعجابا.
و قد حفظ والدي القرآن الكريم في كتاب القرية، ويسرت له ظروف والده التجارية أن يعمل وهو صغير ببنك مصر بعد أن درس التجارة وأعمال المصارف بالمدارس المتوسطة. ثم واصل دراسته الجامعية في المساء حيث درس الاقتصاد وإدارة الأعمال، وتخرج في الجامعة الأمريكية مجيدا للغةالإنجليزية التي درسها خصيصا ليستطيع متابعة ما يثار من شبهات حول الإسلام من الشرق والغرب ويقوم عليها.
* ترك الوالد 350 كتاباً و10 موسوعات ،أهمها: معلمة الإسلام (50 جزءاً) والمناهج (10 أجزاء) وفي دائرة الضوء (50 جزءاً) وكتاب ( اخرجوا من بلادنا ) ضد الاحتلال الإنجليزي في عام 1946 وهو من (4) أجزاء واعتقل بسببه لمده (14) شهراً .
* كان ـ رحمه الله - مريضاً بالكلى ثم اشتد عليه المرض ودخل مستشفي الـجيزة الدولي وتوفي بعد 24 ساعة فــقط يوم الاثنين 14/11/1422هـ المـــوافق 28/1/2002م ودفن في مقابر الأسرة عند الكيلو 45 بطريق مصر - الفيوم الصحراوي.
وقد كان يصاب بالغيبوبة دائماً أثناء مرضه ولا يوقظه إلا الأذان حيث يتوضأ ويصلي .
وأكد لنا الطبيب المعالج والممرضات أنه كان يردد قبل صعود روحه : السلام عليك يا رسول .. أنا أنور الجندي جئتك من أقاصي الصعيد افتح لي فأنا قادم ، وقال الطبيب إن ذلك مستحيل طبياً لأنه كان شبه ميت إكلينيكياً، ثم نام علي جنبه الأيمن ، واضعاً يده اليمني علي اليسرى كهيئة الصلاة ، وأكد الطبيب المعالج أنه توفي وهو يصلي .
مواعيد طعامه كانت هي مواعيد الصلاة، وكان يحرص كل صباح على أن يعد بنفسه «ساندويتشات» حفيدته ثم يصحبها للمدرسة القريبة، ثم يشتري لنا احتياجاتنا اليومية من السوق والبقالة المجاورة، ثم يعود إلى مكتبه ليواصل البحث والقراءة والكتابة .وكان يصلي صلاة التهجد يومياً حتى الفجر ، وكان حريصاً على الوضوء دائماً ، وكان يعتكف يوم الجمعة في المسجد من الصباح وحتي الصلاة ، وكان له مسجد صغير المساحة محبب لنفسه ، وكان لا يأكل لقمة ولا يكتب شيئاً إلا بع أن يتوضأ ويصلي ، وقد عاش بيد واحدة والأخري عاجزة وجميع أفراد أسرته الصغيرة لم تعرف ذلك إلا بعد سنوات .
كانت الصفة الأساسية في شخصيته هي التواضع الشديد والبساطة الشديدة في ملبسه ومأكله وحديثه وخدمته لأهله وجيرانه، منصرفاً عن الدنيا وزخرفها، ولو أراد الدنيا لأخذ منها الكثير فمؤلفاته كثيرة جداً ولو طالب بالعائد منها لجاءته مئات اللآلآف بل الملايين ، ولكنه كان يحتسب ما يكتب لوجه الله ودفاعاً عن الإسلام والمسلمين. فلم يكن يملك سيارة ولم يفكر فيها أبداً، بل كان يستخدم وسائل المواصلات العادية، ولم يفكر في شقة راقية وأثاث فخم، ولو أراد لكان لديه أفضل مما عند الكثيرين، ولكنه ظل بسيطاً يسكن في هذا المنزل المتواضع في منطقة شعبية مزدحمة ، ولم يكن متأففاً من ذلك بل سعيداً به ، لأن الدنيا لم تشغله أبداً ولم يجر في يوم من الأيام وراء زخرفها. وكان تواضعه شديداً لدرجة لا توصف إلى حد أنه يملأ "جراكن" المياه للجيران حينما ينقطع الماء، وكنت أتضايق من ذلك ولكنه كان يفعله لوجه الله وانتظاراً للمثوبة من الله. وكنت عندما أجد صحيفة أو مجلة تتحدث عنه وتثني عليه أسرع إليه بالجريدة مستبشرة فلا يلتفت إلىّ ويقول: دعك من هذه الشكليات والأمور الصغيرة التي تضيع الوقت والبركة.رحمه الله كان زاهداً في الدنيا متجرداً صادقاً مع نفسه ومع الناس، محباً للخير ، معرضاً عن الشهرة .
* قد حصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1960م، وهي أكبر جائزة مصرية ولا يحصل عليها إلا الأفذاذ، فما بالنا وقد حصل عليها في هذا الوقت المبكر حيث لم تكن مؤلفاته قد تعددت. وكان عضواً في نقابة الصحفيين المصريين، وقد رفض في حياته الحصول علي عدة جوائز كبري ، منها جائزة الملك فيصل العالمية عام 1996 لأنه لا يريد المال بل يريد خدمة الإسلام، كما رفض رغبة جامعة الرباط بالمغرب بإهدائه الدكتوراه الفخرية علي كتابه (أعلام المغرب العربي)، واعتذر أيضاً لإحدى الجامعات الهندية التي أرادت إهداءه الدكتوراه الفخرية اعترافا بفضله علي علماء المسلمين، وقد كان عضوا عاملا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .
انت وصيته واضحة وهي ألا أطالب أحداً بأي مقابل ، وقد شدد على ذلك كثيراً، وطبعاً لا أملك إلا تنفيذ وصيته، فقد حذرني ـ رحمه الله ـ ن أمد يدي لأحد الناشرين لطلب شئ من المال.. وقال من أعطاك منه شيئًا فخذيه وتصدقي ببعضه ومن رفض وأنكر فدعيه وشأنه .
لم يكن يكره المال، بل يحب المال الحلال البسيط الذي يعينه على أمور دينه ودنياه، نعم ربما كان يكره كثرة المال، وكان يحب أن يكون بسيطاً عنده ما يكفيه فقط، وأن يحيا مستوراً بين الناس.
ومما يذكر هنا أن إحدى المجلات الإسلامية التي كان يكتب بها كتبت إليه رسالة علي صفحاتها ترجوه أن يرسل إليهم عنوانه ليرسلوا إليه المكافآت الخاصة به ولكنه رفض، فقد كان لا يكتب عنوانه لأنه لا يريد الأجر إلا من الله. وكان يرفض التوقيع علي جلسات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حتى لا يأخذ المكافآت الخاصة بذلك، مثلما يفعل كل الأعضاء .
كما رفض تقاضي أية مبالغ مالية من إحدى الشركات التي تصدر دائرة معارف إسلامية، وكان يشرف على بعض مداخلها.
وذهب مرة بكتاب جديد له لينشره، عارضاً مالا علي الناشر ليطبع به الكتاب، فقال له الناشر: أنت المؤلف، والمفروض أن تأخذ لا تدفع، ولكنه كان قد ضاق ذرعاً بسوء المعاملة المادية من بعض دور النشر .
كان والدي ـ رحمه الله ـ يعيش في وضع ليس في اختلاط كبير، فكان يعمل في اليوم الواحد لساعات طويلة وهذا سر إنجازه لهذا العدد الضخم من المؤلفات ، ولكن طلبة الماجستير والدكتوراه كانوا يقصدونه فيجدون عنده العون والنصح ، فقد كان رحمه الله باحثاً متميزاً فقد قرأ 2 مليون بطاقة بدار الكتب وراجع فهارس المجلات الكبرى كالهلال والمقتطف والمشرق والمنار والرسالة والثقافة والأهرام علي مدي عشرين عاماً وبقية الصحف والمجلات والدوريات خلال القرن الماضي.
وقد أدى ذلك إلى أن يكون له موقع محدد بدار الكتب المصرية لا يغيب عنه .
وقد اضطر وهو يعد الموسوعة الإسلامية العربية إلى أن تكون لي قائمة تضم أسماء الكتب التي تلزمه وأرقامها حتى لا يضيع الوقت كل يوم في البحث عن هذه الأرقام.. ومن ثم عكف على دراسة ما يزيد على نصف مليون بطاقة ، أخذت من الوقت أكثر من خمسة أشهر راجع فيها بطاقات يحتويها أكثر من 180 صندوقًا ، وأعد من خلال ذلك مجلدًا يحتوي على أكثر من خمسة آلاف كتاب بالإضافة إلى الفهارس الضخمة للصحف والمجلات التي صدرت منذ عام 1871 حتى يومها .
قرأ الراحل كتاب وجهة الإسلام لمجموعة من المستشرقين عام 1940، فكان ذلك سبباً في تغيير حياته الفكرية ليخصصها للدفاع عن الإسلام ، بعد رحلة بحث وجهاد علي مدي ثلاثين عاماً بدأها بالأدب ثم اتجه إلي مواجهة الاستشراق والتغريب ،وكان من كتبه الأولى "اخرجوا من بلادنا" يخاطب الإنجليز المحتلين، وقد كان الكتاب سببا في سجنه واعتقاله لعدة أيام في عهد الملك فاروق، ثم تم أفرج عنه سريعاً .
واهتم اهتماماً كبيراً بدعوة المستغربين إلي استخدام اللهجات العامية محل العربية وحذر منها لأنها تهدد بتمزيق الأمة العربية والإسلامية .
وشغلته بشدة قضية تغييب الشريعة الإسلامية في بلادنا والنتائج السلبية المترتبة على ذلك .
أما فضح مخططات الغرب وأتباعه العلمانيين لتحديث التعليم فاستحوذت على عقله وكتب ليقول إن الهدف من ذلك هو إفراغ التعليم من المبادئ الإسلامية.
واهتم بميدان الأدب في بداية حياته ليواجه في هذا الميدان قممه جميعا: طه حسين والعقاد ولطفي السيد وسلامة موسى وجورحي زيدان والحكيم ونجيب محفوظ، ونقد هؤلاء من أرضية إسلامية، فكتب عشرات الكتب مثل: أضواء على الأدب العربي المعاصر، والأدب العربي الحديث في معركة المقاومة والتجمع والحرية، أخطاء المنهج الغربي الوافد، إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، خص منها طه حسين وحده بكتابين كبيرين، هما: طه حسين وحياته في ميزان الإسلام، ومحاكمة فكر طه حسين؛ لأنه كان يرى أن طه حسين هو رأس حربة التغريب. ************************ وبعد وفاته كتب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فيه: علمت بالأمس القريب فقط أن الكاتب الإسلامي المرموق الأستاذ أنور الجندي قد وافاه الأجل المحتوم، وانتقل إلى جوار ربه، منذ يوم الإثنين 28-1-2002م، بلغني ذلك أحد إخواني، فقلت: يا سبحان الله، يموت مثل هذا الكاتب الكبير، المعروف بغزارة الإنتاج، وبالتفرغ الكامل للكتابة والعلم، والذي سخر قلمه لخدمة الإسلام وثقافته وحضارته، ودعوته وأمته أكثر من نصف قرن، ولا يعرف موته إلا بعد عدة أيام، لا تكتب عنه صحيفة، ولا تتحدث عنه إذاعة، ولا يعرِّف به تلفاز. كأن الرجل لم يخلف وراءه ثروة طائلة من الكتب والموسوعات، في مختلف آفاق الثقافة العربية والإسلامية. وقد كان عضوا عاملا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، ومن أوائل الأعضاء في نقابة الصحفيين، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1960م.
لو كان أنور الجندي مطربا أو ممثلا، لامتلأت أنهار الصحف بالحديث عنه، والتنويه بشأنه، والثناء على منجزاته الفنية.!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدل سابقا من قبل أحمد فيرس في الإثنين 8 سبتمبر - 16:12 عدل 1 مرات
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الإثنين 8 سبتمبر - 15:14
مشكور أخي أحمد على هذه المعلومات الرائعة
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الإثنين 8 سبتمبر - 16:11
جزاك الله خيرا اخى نوفو لمرورك العطر
الشهاب مشرف ادارى
عدد الرسائل : 1017 العمر : 41 العمل/الترفيه : محامى المزاج : زى اى شاب من مصر الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الإثنين 8 سبتمبر - 17:22
انور الجندى رحمه الله انظر اخى الى موضوعك كيف قاوم الراحل مفهوم اهل السنة والجماعة ؟ والولاء للامام الشهيد حسن البنا مجدد الاسلام رحمة الله عليهما وجعل الجنة مثواهم
انور الجندى حاله كحال علماء وعظماء مصر خارجون من دائرة الضوء وهم لا يريدون الا وجه الله فى اعمالهم وهو وحده يجازيهم
بارك الله فيك اخى على موضوعك الرائع من اجمل ما قرات فى المنتدى
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الثلاثاء 9 سبتمبر - 0:42
جزاك الله خيرا اخي000و كلمتك الاخيرة هذه اعتبرها و الله وساما على صدري رغم انى مجرد ناقل للموضوع0
اما بخصوص كلمتك(كيف قاوم الراحل مفهوم اهل السنة و الجماعة؟)000فردي عليها كالاتي
1- أذكرك بكلامك لي الذي قلته في الرد على موضوعي (هل تعرف الشيعة جيدا؟؟؟؟؟هل تعرف نظرتهم لنا؟)000و نص كلامك هو (اخى احمد نحن هنا من اجل الاتفاق اما لو اردت ان نذكر مساوىء الفرقتين فانا مستعد ان اعرض عليكم ما يشيب منه الولدان ولكن هذه ما يرفضه الله ورسوله واله وصحبه الكرام
اعذرنى اخى لن اتكلم الان اما اذا رايت موضوع اخر فلن اظل ساكنا فلا داعى حتى لو اتهمتنى بالتشيع فلا ابالى فقد اتهم بها الامام الشافعى من قبل
لنكن امة واحدة ولا داعى للخلافات اخى) ا0ه كلامك 0
و انا عند وعدي معك 00فلم أثر هذا الموضوع من جديد 000 حتى رايت كلامك هذا 000و إن كنت اود ان تخبرنى 00هل انت على مذهب أهل السنة و الجماعة ؟ ام على مذهب الشيعة؟(أرجو الاجابة بوضوح)! فرغم قولك(حتى لو اتهمتنى بالتشيع فلا ابالى فقد اتهم بها الامام الشافعى من قبل) 00الذي تعتبر به التشيع تهمة الا ان بعض اقوالك.. كقولك (كتب السنة مثل كتب الشيعة اخى مليئة بالاخطاء سواء الاخلاقية او الشرعية حتى كتب الصحاح لم تسلم )و قولك(اخى احمد لو ان المشكلة مشكلة نصوص موجودة فى كتب الشيعة المعتبرة لاتيت لك بمثلها واشنع من كتب اهل السنة سواء من كبار علماء اهل السنة كابن تيمية مثلا الذى كتب فى حقه كتاب كامل ولم يكتبه شيعى بل رجل من اشراف مصر والكتاب اسمه اخطاء ابن تيمية فى حق ال بيت رسول الله فارجع اليه فهو عندى وستجد ان اهل السنة ينظرون نفس النظرة والعن) تدل على انك لست من اهل السنة و الجماعة!
أرجو الا تقول لى انك لا من هذا و لا من ذاك الفريق00و انك مجرد مسلم ترفض التعصب و ترى بضرورة التقريب بين الفرق000فلو كان هذا رايك 00فسوف نخوض في كلام كثير يحتاج الى صفحات و صفحات!
3- انك لم تقرا العبارة الواردة بالمقال جيدا 00فانت قد جعلت فاعل الجملة هو الراحل في قولك (كيف قاوم الراحل مفهوم اهل السنة و الجماعة؟)00مع أن الفاعل في الجملة الاصلية بالمقال لم يكن الراحل الاستاذ انور الجندي رحمه الله000و هذا هو نص الجملة في سياقها بالموضوع (التقى المؤرخ العملاق والمفكر الكبير أنور الجندي بالإمام الشهيد حسن البنا في بواكير حياته، فكان هذا اللقاء –حقًا- مباركًا، وكانت بيعة الرجل الأمين زادا أصيلا على طريق النور. أخذ فيه الجندي نفسه بنفسه على وضع منهج إسلامي متكامل لمقدمات العلوم والمناهج، يكون زادًا لأبناء الحركة الإسلامية ونبراسا لطلاب العلم والأمناء في كل مكان؛ فأخرج هذا المنهج في 10 أجزاء ضخمة يتناول فيه بالبحث الجذور الأساسية للفكر الإسلامي التي بناها القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما واجهه من محاولات ترجمة الفكر اليوناني الفارسي والهندي، وكيف قاوم مفهوم "أهل السنة والجماعة" وكيف انبعثت حركة اليقظة الإسلامية في العصر الحديث من قلب العالم الإسلامي نفسه –وعلى زاد وعطاء من الإسلام- فقاومت حركات الاحتلال والاستغلال والتغريب والتخريب والغزو الفكري والثقافي.. ويذكر للعلامة الجندي عند الله وعند الناس أن هذه الموسوعة الضخمة تعجز الآن عشرات المجامع ومئات المؤسسات والهيئات أن تأتي بمثلها. أو بقريب منها.)0000
و جزاك الله خيرا اخى على مرورك الذي اعتز به00
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الثلاثاء 9 سبتمبر - 10:30
سلمت يداكى اخى احمد على موضوعاتك المتميزة واسلوبك المحترم فى التعامل مع اخوانك فى رحيل
دمتم جميعا يا اسرة رحيل بخير وسعادة
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الثلاثاء 9 سبتمبر - 13:25
جزاك الله خيرا اختى القلب الطيب000 طبعا كلنا اخوات و الله و خاصة اخى الشهاب الذي - و الله- افرح بردوده و اعتز بها 00 و انا احب الاختلاف طالما اننا نبحث عن الحق و طالما نعرف ادب الخلاف00و اخى شهاب -لن اعدد محاسنه- من حيث مرونته الفكرية و تقبله للاخر حتى و لو مختلفا معه(مختلفا هنا خبر كان المحذوفة هى و اسمها)(حتة لغة شوية ههههههههههههه)(سوف نتكلم عنها تفصيلا ان شاء الله ان خصص اخى الجندي المصري للغة العربية قسما ) 00و هذه هى جل فائدة المنتديات 00
و جزاكم الله تعالى خيرا
الشهاب مشرف ادارى
عدد الرسائل : 1017 العمر : 41 العمل/الترفيه : محامى المزاج : زى اى شاب من مصر الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الأربعاء 10 سبتمبر - 17:09
اخى احمد انا قرات موضوعك جيدا واعرف ان من قاوم مفهوم اهل السنة والجماعة ليس الاستاذ انور الجندى واكيف قاوم الراحل مفهوم اهل السنة والجماعة ؟ والولاء للامام الشهيد حسن البنا مجدد الاسلام رحمة الله عليهما وجعل الجنة مثواهم فانا اقصد الامام البنا صاحب نظرية التقريب بين السنة والشيعة ومؤسسها مع الامام القامئنى فى الاربعينات لاننى بصراحة متاثر بالامام البنا جدا ومن موضوعك رايت انك متاثر به ايضا فقصدته هو وبعدها تحدثت عن الاستاذ انور الجندى
اخى انا كتبت موضوع فى قسم المناقشات الجادة بعنوان اى المذاهب على حق؟ فارجع اليه تعرف رايى فى المذهبية
اما لو اننى خيرت با اكون منتمى لمذهب واحد فمذهب ال البيت هو مذهبى وفقط ولا انتمى لاهل السنة والجماعة اذا كنت لابد منتمى
هذا رايى دون مواربة او لف ودوران
اما تهمة التشيع فهى تهمة لا انكرها وشرف لا ادعيه ولكننى فعلا اخى لا اتعصب لمذهب ولا انتمى لمدرسة مذهبية معينة
تقبل فائق احترامى وتقديرى لشخصك الكريم اخى وجزاك الله خيرا على ثنائك العطر
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الخميس 11 سبتمبر - 1:50
جزاك الله خيرا اخى الشهاب000
نظرا لطول ردودى 00عملت ردودى على شكل موضوعات متعددة في القسم الثقافي 00
أرجو منك ان تطلع عليها و ان تقراها بانعام نظر 000و كلنا و الله يا اخى نبحث عن الحق 00
فانا لست عالم بل نقلت لك ما اراه في المسالة من خلال هذه الموضوعات 000
و اعدو الله ان يهدينى و اياك و جميع المسلمين 00بل و كل الناس000الى الحق و الرشاد 000
و ان يرزقنا جنته و ان يقينا عذاب النار 000اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه00
و تقبل اخى كل تحياتى و تقديري لك 000فانا و الله احبك في الله و انت تعلم ذلك00
الشهاب مشرف ادارى
عدد الرسائل : 1017 العمر : 41 العمل/الترفيه : محامى المزاج : زى اى شاب من مصر الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الخميس 11 سبتمبر - 2:04
احبك الله الذى احببتنى فيه اخى
ساطالع موضوعاتك
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الجمعة 12 سبتمبر - 0:42
إن شاء الله يا أخي 000
و كل عام و انت بخير0
الجندى المصرى المدير العام
عدد الرسائل : 12126 العمل/الترفيه : موظف مسكين المزاج : الحمد لله على كل حال الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الجمعة 12 سبتمبر - 11:48
جزاكم الله خيرا على النقل الكريم والحوار الطيب البناء
أحمد10 عضو سابق
عدد الرسائل : 3503 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
موضوع: رد: الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله الجمعة 12 سبتمبر - 13:22
جزاك الله خيرا اخى الجندي المصري 000و الله نورت الموضوع بمرورك الكريم0
الاستاذ أنور الجندي000محام في قضية الحكم بكتاب الله