انطلقت الحملة الشعبية لـ«كسر الحصار عن غزة» من أمام نقابة المحامين بالقاهرة، صباح أمس، بمشاركة نحو ٣٠٠ ناشط من مختلف القوى السياسية والنقابات المهنية، ورفع المشاركون فى الحملة الشعبية التى نظمتها لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب وحركة «كلنا المقاومة» الأعلام الفلسطينية، كما اضطر المنظمون إلى استئجار أتوبيسات جديدة، إضافة إلى تلك التى أعدوها للمتضامنين، بعد تزايد أعداد المشاركين، رغم أن عدداً من المتضامنين اضطروا لإلغاء سفرهم مع القافلة، نظراً لعدم كفاية الحافلات المخصصة لذلك،
شارك فى القافلة، د. عبدالكريم مصطفى، منسق حركة كفاية السابق، ومنسق الحركة الحالى، د. عبدالحليم قنديل، والمهندس عمر عبدالله، منسق حركة مهندسون ضد الحراسة، وجمال تاج، عضو مجلس نقابة المحامين السابق، والمهندس مجدى قرقر، أمين عام مساعد حزب العمل (المجمد)، ود. عبدالفتاح رزق، عضو مجلس نقابة الأطباء، أما المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة، فقد غاب عن المشاركة فى القافلة بسبب سفره إلى لبنان لحضور مؤتمر لدعم المقاومة هناك،
وقال محمد الدماطى، عضو مجلس إدارة ومقرر لجنة الحريات فى نقابة المحامين، إنه جاء ممثلاً عن اللجنة للمشاركة فى قافلة تمثل جميع شرائح المجتمع وتعبر عن جميع فئات المجتمع المصرى، مشيراً إلى أنه لو كان فى مكان النظام لاختار أن يصبح معبر رفح «قناة خير» تجمع بين الشعبين المصرى والفلسطينى فى غزة، مشيراً إلى أنه على الرغم من تخوف البعض من منع السلطات المصرية القافلة فإن المعنويات مرتفعة، أملاً فى السماح بعبور القافلة للقيام بالواجب نحو الفلسطينيين