بسم الله الرحمن الرحيم بداية ماذا تعرفون عن :: القدس ,, فلسطين ,, دماء المسلمين
نبدا بالأهم ::: دماء المسلمين
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال:رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول:مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا
لذا ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى ؛ و إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله من بيته الحرام
ثانيا ::: القدس
قال الله تعالى واصفاً ليلة الاسراء والمعراج: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}
ووصف الله للمسجد الأقصى بـ “الذي باركنا حوله” يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله.
و قال صلى الله عليه وسلم: {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى} .
وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال صلى الله عليه وسلم: “الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة”.
ثالثاً ::: فلسطين
هذا الحديث يوضح لكم ما هو مقدار هذه الأرض الغالية
فعن ابن حوالة وهو عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيصير الأمر أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق
قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل ( وفي رواية أخرى ) تكفل لي بالشام وأهله . رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد
وبعد كل ذلك نجد ناطقا يقول
الفلسطينيون لا يستحقون المساعده بسبب ما فعلوه ,, قتلوا جندي وضربوا آخرين بالحجارة ,, ونسوا اننا بنساعدهم وووو من الكلام الذى لا ينطق به سوى غافل و لاحول ولا قوة إلا بالله
بسبب قلة مشاغبين _ وهم فى كل دولة _ بسبب هؤلاء القلة نبيع القضية ؟؟
نبيع اخواننا ونقول خلاص ميستحقوش ؟؟
نبيع القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا بائع القدس:
بـعـها فـأنـت لما سـواها أبْـيـــَعُ *** لــك عـارها، ولها المـقـام الأرفعُ
لك وصـمة الـتاريـخ أنت لمثلها *** أهـلٌ ومثــلـك في المذلة يرتـــــعُ
وعـلمـت أنـك ابن إسـرائيل، لم *** تـفـطـم وأنك من هواها تــرضــعُ
يا مـن تـزوجت القضية خــدعة *** وحـلفــت أنــك بالحقيقة تصــدعُ
عـجباً لـزوج لا يغار فــقلبــــــه *** متحـجـر وعــيـونـه لا تـدمــــــعُ
عجباً لزوج باع ثوب عـروسـه *** لا يــنزوي خـجـلاً ولا يـتــــورعُ
يا بائـع الأوطان بيـعك خاســـرٌ *** بـيـع السـفـيه لـمـثله لا يُشـــرعُ
هـذي فـلسطين العزيزة لم تزل *** فـي كـل قـلـب مسلم تتــــــــربـعُ
قـد طـال لـيل الكفر لكنـّـي أرى *** مـن خـلفـه شـمس العقيدة تطلعُ
أقول لكم أخوانى وأخواتى
قال تعالى : { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة : 8 ] .
فلا يكن نتيجة ما حدث بيع القضية
لااااااااااااا القضية أكبر بكتير
دي مقدسات
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا
ايضا اُذكركم بقوله تعالى : “وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
فالله يأمرنا بالعفو والصفح ,,
والجائزة ==> المغفرة
ولقد نزلت هذه الآية ,, في سيدنا أبو بكر لأنه قرر أن لن ينفق على مسطح ,, لأنه تكلم عن السيدة عائشة ابنته فى حديث الإفك
فنهاه الله تعالى عن ذلك وامره بالعفو ,, وبالفعل نفذ سيدنا ابو بكر و أرسل لمسطح نفقته وعفا عنه
سبحان الله عفا عنه وهو تكلم فى سمعة ابنته
فيا ايها المسلمون المصريون ,, إن كنتم تريدون الآخرة ها هو سيدنا ابوبكر قدوتكم
يا ايها المسلمون يقول الله تعالى:”إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”
و لتتذكروا أيض قول رسول الله صلى الله عليه و سلم عن المتخاصمين “يعرض هذا و يعرض ذاك و خيرهما من يبدأ بالسلام”
ولتتذكروا ايضا قول النبي صلى الله عليه و سلم:
عن جابر بن عبد الله قال: كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم:{ فقال ما بال دعوى الجاهلية} قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم:{ دعوها فإنها منتنة} صححه الألباني
إذا فلنتجنب الفتنة أخوتاه “فإن السعيد لمن جُنّب الفتن” ولنتقي الله فى رد فعلنا
اعتذار رسمي من حماس
http://www.alaqsavoice.ps/arabic/?actio … l&id=48777
قد يقول قائل ,, وما فائدة الأعتذار ,, الأعتذار لا يكفي لا والله ,, الإعتذار يكفي ويكفي
ما اسرائيل شغالة على الحدود تقتل فى المصريين ولا حد بينطق يقول لما ؟؟
الا تستطيعون السكوت في هذه ايضا ؟؟
تابعوا هذا الموضوع
اجتنبوا الفتن
viewtopic.php?f=212&t=102316&hilit=+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86
إخوانى وأخواتى دعونا نُفكر فى الأهم
هل يمكن أن يُهدم الأقصى ؟!
viewtopic.php?f=212&t=101953
دعونا نُفكر ما هو دورنا تجاه القضية ؟؟؟
الجواب بأختصار
1- توبة من الذنوب والمعاصي، وعودة صادقة لله.
إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يغَيِّر مَا بِقَومٍ حَتَّى يغَيِّروا مَا بِأَنفسِهِم
2- تعرف على الواقع الأليم للمسلمين ونشر قضيتهم بكل سبيل.
3- دعاء في أوقات الإجابة وغيرها بالنصر والتمكين، ورفع الضر والبلاء عن المسلمين في كل مكان.
قال صلي الله عليه وسلم: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها : بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم
4- التبرع بالمال إن أمكن والغذاء والدواء… الخ.
5- الدعوة إلى الله فكلٌ على ثغرة (بالكلمة والخطبة والنصح والقلم… الخ).
6- أن تبيت النية على عزمك على الجهاد في سبيل الله لتحرير القدس وفلسطين
فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من مات و لم يغز و لم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق . رواه الأمام أحمد ,, قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6548 في صحيح الجامع
و قال المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم : (من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) .
اللهم انصر المجاهدين في فلسطين،
أخيرا
والله إننا لمدينون لأهل فلسطين بالإعتذار
نعتذر لأننا نرى دمائهم تسيل وهذه الدماء أغلى عند الله من الكعبة المشرفة
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا
نعتذر لهم لأننا مقصرين فى المعونات والتبرعات ,, نأكل وهم جوعي
و في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره المسلم جائع)).
نأسف على اغلاق المعبر فى كثير الأوقات
نأسف على هذا بناء الجدار الفولاذي المصري الذي يزيد من حصار إخواننا في فلسطين بل يخنقهم هو مخالفة صريحة لمقاصد الشريعة الإسلامية السامية, وهو ظلم فادح في حق إخوان تجب علينا نصرتهم.
وهذه رسالة أعتذار للشيخ ابو الهيثم درويش بعنوان
من شعب مصر الى شعب غزة…آسفين..!