بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية حقوق الطفل – الاتفاق الدولي الهام بشأن حقوق الإنسان الأساسية لجميع الأطفال – تقدم اليونيسف مجموعة من المقالات التي تتناول التقدم المحرز والتحديات التي لا تزال قائمة.بقلم: مونيكا عوض القدس، 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 - دعمت اليونيسف أنشطة عديدة أحياها الأطفال لأيام عديدة بهدف الاحتفال بالطفولة وتوجيه انتباه عامة الناس إلى حقوق الطفل ونشر الوعي بها فيما بينهم.
وأقامت اليونيسف معرضاً للصور يبرز أعمال 35 مصوراً شاباً تدربوا على مهارات التصوير في آب/أغسطس الماضي. وقد اختار هؤلاء اليافعون المواضيع التي يرغبون في استكشافها التي شملت العزلة، والصراع، وعمالة الأطفال، والثقافة، والتراث الفلسطيني، وأحلام الأطفال. وقد استضافت مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله وغزة معرض الصور هذا.
|
UNICEF/2009/Halawani |
دعمت اليونيسف بالتعاون مع منظمة "الحق في اللعب"، عدة أنشطة في الضفة الغربية شارك فيها المئات من الأطفال. |
"يجري الاحتفال بهذه المناسبة في أنحاء كثيرة من العالم. لكن كما تبين الصور، فإن الاتفاقية بعيدة كل البعد عن الواقع المعاش بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية"، قالت الممثلة الخاصة لليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، جان غوف.
الحق في اللعب
وفي الضفة الغربية، دعمت اليونيسف عدة أنشطة شملت سباق ماراثون، ومباريات رياضية، ورحلات ميدانية، وعروض مسرحية، بالتعاون مع منظمة "الحق في اللعب"، شارك فيها عدة مئات من الأطفال.
وفي غزة، دعمت اليونيسف أنشطة رياضية وترفيهية شارك فيها أكثر من ألف طفل. وقد بدأت هذه الأنشطة بسباق ماراثون شارك فيه أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة انطلق من حديقة برشلونة حتى ملعب اليرموك، وأقيمت ألعاب للأطفال، وعروض مسرحية، ورقصات فولكلورية.
وفي أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، دعمت اليونيسف أيضا مبادرات قادها مراهقون في 143 مركزاً للشباب. وشملت الأنشطة ألعاباً رياضية وسباق ماراثون، ورقصات شعبية، وفنون، ومسرحيات، وموسيقى، وانطلقت حملة لنشر التوعية باتفاقية حقوق الطفل. وأجريت هذه الأنشطة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، والنيزك للتعليم اللامنهجي، ومركز معان للتنمية، ومؤسسة تامر، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب.
|
UNICEF/2009/ Aruri |
سفير اليونيسف في كندا، ستيف باراكات على خشبة المسرح مع أوركسترا الطلاب من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى خلال الاحتفال بالذكرى العشرين لاتفاقية حقوق الطفل |
موسيقى من كندا
بالاشتراك مع فرقة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وكجزء من الاحتفال بالذكرى العشرين لاتفاقية حقوق الطفل، دعمت اليونيسف حفلاً موسيقياً أحيته أوركسترا فرقة الطلاب، وفرقة مقامات، وشارك فيه سفير اليونيسف في كندا، ستيف باراكات.
وحضر هذا الحفل الموسيقي الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي رئيس الوزراء، سلام فياض، وعدة مئات من الضيوف الذين كان من بينهم عدد كبير من الأطفال. وعزف الموسيقيون الشباب عدة مقطوعات موسيقية عربية شرقية، وتانغو، وكونشيرتو المزمار والأرغن، والسمفونية البسيطة، وإيد فور باند. وفي نهاية الحفل الموسيقي، انضم سفير اليونيسف في كندا، ستيف باراكات إلى أوركسترا الطلاب، وشارك في معزوفة "التهويدة"، المعروفة باسم نشيد اليونيسف.
"من خلال هذه التهويدة، يكمن هدفي في الوصول إلى العالم، وتطوير فهم أفضل بين أحدنا الآخر"، قال سفير اليونيسف في كندا، ستيف باراكات، وأضاف، "لقد أعجبت حقاً برؤية مجموعة رائعة من الموسيقيين الفلسطينيين الشباب. وكانت مشاركتي لهم تتمثل في تسليط الضوء على حملتي في جميع أنحاء العالم".
وزار السيد باراكات روضة أطفال "جنة الطيور" في البيرة، التي تعلّم بواسطة اللعب مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنكليزية، والأنشطة الترفيهية التي تشمل رواية القصص، والمسرح، والفنون، والموسيقى، إلى مجموعة تتألف من 40 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.
واحتفلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمرور 20 عاما على اتفاقية حقوق الطفل، وقد شارك في الفيديو الذي تم إنتاجه بهذه المناسبة تسعة من المشاهير. فمن نجوم الغناء المطرب العراقي كاظم الساهر والمطرب التونسي صابر الرباعي؛ وشارك كذلك نجم السينما المصري وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة محمود قابيل، والمطربة اللبنانية وسفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة نانسي عجرم. المزيد