أحيا مئات الفلسطينيين والنشطاء اللبنانيين اليوم الجمعة (17-9) الذكرى السنوية لمذبحة صبرا وشاتيلا في عام 1982،التي استشهد فيها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في لبنان على يد القوات الصهيونية وعملائها.
وسار النشطاء في شوارع المخيم وزاروا قبور شهداء المجزرة، كما شارك عشرات من الناشطين القادمين من أوروبا في المسيرة، وقالت نوال ابو ردينة وهي ناشطة فلسطينية إنها كانت مأساة حقيقية فقدت فيها أهم شيء في حياتي وهي عائلتها.
واعتبرت مجزرة "صبرا وشاتيلا " من أكبر المجازر الصهيونية، حيث ارتكبت في ظرف يشبه ظرف النكبة، بعد الانتصار العسكري صهيوني، وعلى أيد عصابات ينفي الاحتلال ارتباطها به، خلال الاجتياح الصهيوني للبنان.
ونفذت المليشيات اللبنانية المجزرة بعد أن حاصر جنود الاحتلال الصهيوني المخيم، ومنعوا الفارين بحياتهم من الخروج من المخيم، ما اضطرهم للرجوع إلى مصيرهم ذاته، كما كانت قنابل الإضاءة لجيش الاحتلال تنير للقتلة دروبهم في أزقة المخيم.
وقد أجمع المراقبون والمصورون والأجانب العاملون في الهلال الأحمر والمؤسسات الدولية على وصف الصحفي الصهيوني " أمنون كابيلوك" لها بأنها: "بدأت سريعاً، وتواصلت دون توقف لمدة أربعين ساعة " .
</FONT></I>
<BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>