سلطةُ العشرين ..
رَعى اللهُ لَحْدَ زَمانيْ ..
فَمُعْظَمُهُ خَبَراً كانَ ..
هذا شَبابي يَشِيْبُ ..
بِأَرْبَعَةٍ بَدَأَتْ فَوْقَ رأْسيْ تَزِيْدُ ..
وعِشْرونَ عُمْريْ تُوَدِّعُنيْ ..
بِوداعٍ أَخير ..
زِخامُ الشَّبابِ سَيَضْحى ثَواني ..
فَكَيْفَ تهاوى وذابَ ..
وكيف يروحُ ..
وكَيْفَ يَغيبُ ..
فَيَمْضيْ بلا عَوْدةٍ أَبَداً لأَوانيْ ..
** ** **
أنا سُلْطَتِي لَمْ تَعُدْ مثلَ مَا قَدْ مَضَى ..
وإِنِّي اعْتَزَلْتُ سِياسَةَ دَرْبِ التَّمَرُّدِ مِنْ حَيْثُ جاءَ ..
فَنَحْنُ فِداءُ الزَّمانِ ..
إِذا مَا رَمى ..
إلى حَيْثُ لَسْتُ أُريدُ ..
ولكنّهُ هُوَ مَنْ ذا يُريدُ ..
كذا حالُ كلُّ أوانٍ ..
لِكُلِّ شُروقٍ غُروبٍ ..
ودَوْرِيْ يَحينُ عليَّ الزَّوالُ ..
إِذا ما دَعى ..
بِخُشوعٍ دَعانِيْ ..
وراضي إِلَيْهِ مَشَيْتُ أَنا ..