حبيبه اداره عامه
عدد الرسائل : 2637 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: الاسلام والامانة الجمعة 5 فبراير - 22:29 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالأمـــــــــــــانـــــــــــــــــــــــةقال الله سبحانه وتعالى :( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا )ما هي الأمانات ؟ ومن هم أهلها ؟الأمانة هي كل شئ اؤتمن عليه الإنسان وهي ضد الخيانةأما أهل الأمانه أولا : الأمانة مع الله سبحانه وتعالى فيجب على المسلم أن يؤدي لله سبحانه وتعالى حقه من التوحيد والعبادة الخالصة لله وحده ومن تحليل حلاله وتحريم حرامه وإقامة الدين كما يحب الله ويرضىثانيا : الأمانة مع العبادالآية الكريمة السابقة عامة في جميع الناس فوجب على المسلم أن يؤدي ما اؤتمن عليه لكل من ائتمنه مسلما كان أو غير مسلم أنـــواع الأمـانــة :1- الدين والتمسك به وتبليغه أمانة : فإن لم تستطع الدعوة إلى الله فاعمل بما أنزل الله وتمسك به2- كل نعمة انعم الله بها عليك امانة : السمع , فاحفظ سمعك عن كل ما يغضب الله البصر , غض بصرك عما حرم اللهالصحة , اغتنمها في طاعة الله ولا تهلكها بالتدخين وكل ما يضرك ويضر غيرك المـال , أدِ حق الله من زكاة المال أو تصدق بما تستطيع ولا تنفق مالك فيما حرم الله ولا تكن من المبذرين وأكرم من حولك ولا تكن بخيلا وخذ طريقا وسطا ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا )الزواج , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها . )صحيح مسلم الذرية , فاحفظ ذريتك وراعها وربها على الإسلام واطعمهم من الحلال الوالدين , برهما وادعو لهما 3- العــمـــل : أيا كانت وظيفتك وأيا كان منصبك فأنت مؤتمن عليه فأده بحقه واقض مصالح العباد واحفظ مال الدولة ولا تأخذ ماليس من حقك4- السـر أمــانــــة : فمن قال لك سراً فقد ائتمنك فإن حكيته لغيره فقد خنت الأمانة 5- الكـــلمة أمــانــة : سواء كانت هذه الكلمة ستشهد بها أو وعدا وعهدا تعطيه لأحدكل هذا من صور الأمانة فأنت مسؤل | |
|
الفارس النبيل مشرف
عدد الرسائل : 416 العمر : 40 العمل/الترفيه : لااااااا عمل ولا اااااا ترفيه المزاج : الحمد لله تمااااااااااااام الاوسمه : تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: رد: الاسلام والامانة الجمعة 5 فبراير - 23:25 | |
| الموضوع جميل حبيبه وياليتك وضعتيه مفصلاً لاهمية الموضوع
وهذا مقال جميل للدكتور طارق عبدالحليم
من هَـديّ النُبـوّة: إذا ضيّعت الأمانة...
حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح (ح). وحدثني إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فليح قال: حدثني أبي قال: حدثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟. فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذ قضى حديثه قال: (أين - أراه - السائل عن الساعة). قال: ها أنا يا رسول الله، قال: (فإذا ضعيت الأمانة فانتظر الساعة). قال: كيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة). حديث من جوامع كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق بالحكمة التي قرنها الله سبحانه بكتابه العزيز. والحديث، كسائر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ملئ بالمعاني حيثما التمثها الناظر فيه وجد منها جديداً وعزيزاً.
والسؤال عن أمر الساعة سؤال يكشف عن الطبيعة الإنسانية التي تستشرف الغيب وتريد أن تنفذ إلى مكنوناته لتلبي رغبة أصيلة في كشف المجهول من ناحية وتجيب فطرة الفضول التي تسكن النفس الإنسانية من ناحية أخرى، والتي بسببها وَجّه الله سبحانه عباده إلى أن لا يَقفُوا ما ليس لهم به عِلم. ولكن أمر الإجابة أمر آخر. أمر كعادة أمر الوحي الذي يهدى الإنسان إلى طريقه في الدنيا قبل أن يجيبه إلى إرضاء فطرة الفضول أو رغبة كشف المجهول.
وقد تمثلت الإجابة في شفّين، أولهما يعتبر علامة تدل على الساعة دلالة واقعية لا دلالة غيبية، تضييع الأمانة. وتضييع الأمانة أمر مهول يلقي بالإنسان في أسفل درجات الإنسانية، ويقذف بمجتمعه إلى حضيض الهرج وإضاعة الحقّ. وقد قال تعالى: "وأدوا الأمانات إلى أهلها". تضييع الأمانة يعنى غياب الضمير واستشراء النهب، ونتيجته إنعدام الثقة بين الناس، لا في المال فقط بل في كافة جوانب الحياة الإنسانية، فالزوجة لا تأمن لزوجها، والأخ لا يأمن لأخيه، والتاجر لا يأمن للممول، والشريك لا يأمن لشريكه، والأمر فوضى لا رابط لها.
وكأن السائل قد رأى بعين البصيرة ما تتشعب اليه إضاعة الأمانة في مناحي الحياة، فأراد أن يعرف من مصدر الثقة التي ما بعدها ثقة عن أسفل درجات إضاعة الأمانة لتكون تنبيهاً على ما هو أقل منها أثراً واقرب خطراً. وكان أن أجاب الصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضابط تضييع الأمانة وأعنف صورها هو أن يوسّد الأمر إلى غير أهله. أن يكون الحاكم، ومن حوله ممن توسدوا الأمر وقبضوا على زمامها، أخسّ الناس وأوضعهم، والحاكم هو بطبيعة الحال رأس الأمر، إن صَلُحَ صَلَحَ أمرُ الناس، وأن انحرف عمّت الفوضى بين الناس
إذا كان ربُّ البيتِ بالدفِّ ضارباً فشيمة أهلُ البيتِ كلهم الرقصُ
توسيد الأمرإلى غير أهله علامة من علامات الساعة إذ تفشى الغدر والنهب والسرقة ينبؤ بتحول الناس من عبادة الله إلى عبادة النفع والخضوع للخيانة واستمرائها، وهم الجمع الذين قال عنهم الصادق صلى الله عليه وسلم من قبل أن الساعة لا تقوم إلا عليهم، شرار الناس، وهذا ما يجمع بين هذه الأحاديث الشريفة لتنتظم منها صورة تربط تجربة الماضى بآلام الحاضر وما يوجّه اليه من خيارات المستقبل.
توسيد الأمر إلى غير أهله أمر لا يجب أن يستمر على حاله، إن أراد الناس أن تمتد بهم الحياة ليتجاوزوا جيل الشرار، وهو واجب المؤمنين المؤتمنين من أهل الإسلام، أن يزيحوا من لا أهلية له ويردوا الأمور إلى نصابها، ذلك وإلا فهي الساعة...
د. طارق عبد الحليم | |
|
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: الاسلام والامانة السبت 6 فبراير - 9:41 | |
| ربنا يبارك فيكى اختنا حبيبة على طرحك القيم لاهمية الامانة وجزاك ربى الجنة اخى محمد على اضافتك القيمة لهذا المقال الرائع | |
|
الجندى المصرى المدير العام
عدد الرسائل : 12126 العمل/الترفيه : موظف مسكين المزاج : الحمد لله على كل حال الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: الاسلام والامانة السبت 6 فبراير - 10:12 | |
| بوركتى اختى حبيبه موضوع غايه فى الاهميه وجزاك ربى الجنة اخى محمد | |
|