ترى أيهما أشد قبحا ..... اللواط أم..... تفشى الزوجه سرا لزوجها

أم الأشد أن تخرج الزوجه أو الزوج خبر الآخر وسره تعالوا معى لننظر تأثير الذنبين وكيفيه تعامل سيدنا إبراهيم معه

سيدنا إيراهيم عليه السلام خليل الرحمن الذى قال الله عنه إن إبراهيم لأواه حليم

جاء الملائكه لسيدنا إبراهيم وأخبروه أنهم فى طريقهم لإنزال العذاب على قوم لوط فجادلهم فيهم سيدنا إبراهيم

رجاء منه أن يمهلوهم لعلهم يتوبوا إلى الله وقال لهمهل ترى أيهما أشد ذنبا وأقبح أهو اللواط ذلك الفعل السىء الذى تستنكره جميع الأديان السماويه
إن فيها لوطا يحاول أن يثنيهم عن إنزال العذاب

ياله من حليم أواه عليه وعلى نبينا الصلاه والسلام

ولكن أنظروا معى لموقف سيدنا إبراهيم مع زوجه إبنه إسماعيل وذلك أنه عليه السلام ذهب لزياره إسماعيل فى مكه

ولكنه لم يجده فسأل زوجته عن حالهم فإشتكت له سوء الحال وضيق العيش فقال لها قولى لزوجك عندما يعود

غير أو بدل عتبه دارك أظنها إستبشرت خيرا وكأنها بشاره لزياده الرزق ورغد العيش ولكن إسماعيل يعى ويفهم مقصد والده

فيقول لها إلحقى بأهلك

ما هذا ألهذا الحد خطأت تلك المرأه عندما إشتكت حال زوجها

ألهذا الحد شده جرمها فيبلغ إلى أن إبراهيم عليه السلام لا يستمهلها ويذكرها بالله

إنه والله لجرم عظيم وخطأ كبير وقعت فيه تلك المرأه ونست أو تناست أنها مع زوجها قد أصبحوا آيه من آيات الله

تقترب فى إعجازها من الآيات الكونيه فقد ذكر فى القرآن الكريم أن الزواج آيه من آيات الله جاءت تلك الآيه فى وسط آيات الكون

إنها فكت عقده بل إنها قد فككت ميثاق غليظ كتبه الله عز وجل وجعله بين كلا الزوجين فمن يحل رباط ربى

إنها لم تعى قوله تعالى إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله

لم يذكر بعدها الله إن شاء وذلك لتأكيد حدوث الغنى منه سبحانه لمن صبر وإتقى وبالمعنى العام الغنى ليس كثره الأموال

ولا نخرج من موضوعنا فلنظل عند تلك المرأه وذلك الرجل الذاى والتى تتأفف من عيش زوجها

أنا والله لا أتحامل على النساء كونى رجل ولكننا كرجال ونساء لنفهم الزواج بمفهومه الذى عرضه لنا النبى صلى الله عليه وسلم

فالزواج فلسفته عاليه جدا غاليه جدا ممكن أن يعيش زوجان أكثر من عشرون عاما لا يجد أحدهم غضاضه من الآخر

ولا يشتكى إلا بينه وبين نفسه وسيلتمس للآخر مئات الأعذار

تعالوا لنسمع للنبى صلى الله عليه وسلم حينما قال طاعه المرأه لزوجها تعادل أجر المجاهد فى سبيل الله

ولا تظنوها سهله ولا هينه إنها من الصعوبه بمكان وإلا لما كان أجرها كبير

فليست طاعه الزوجه لزوجها أن حضرى الطعام وإذهبى هنا ولا تجيئى هناك لالالالا

عندما تتزوج المرأه فإنها تسلم كل ماتملك جسدا وروحا إلى رجل كانت لا تعرفه من قبل يملكها روحا قبل الجسد

تسلم له قيادتها فهو مليكها وهى أسيره عنه كما قال صلى الله عليه وسلم هن عوان عندكم أى أسيرات

فانظروا إذا لو عندك أسير ما مدى طاعته لك وما مدى تملكه هو لأمر من أمور حياته

أظنها وصلت وأظن أيضا أن أخواتى بالمنتدى سيتضايقون من هذا الكلام فهن لا يحبون أن يمتلكهم أحد

ولكنى أقول لهم والله إنكن لو فعلتن ذلك فليس لكن فقط أجر الآخره ولكنكن ستتملكن أزواجكن

كونى له أمه ( جاريه ) يكن لكى عبدا

أطيعيه ولا تحزمى أمرا إلا بموافقته وسترين أمه لا يقطع عمل إلا بمشورتك

إياكى أن تعصى له أمرا

إنكى إنت فعلتى لن تأمنى مكره

إياكى أن تفشى له سرا

إنكى إن فعلتى أوغرتى صدره

جزاكم الله خيرا وأسف للإطاله وزاد الله مابينكم وبين أزواجكم موده وحبا