خواطر قرانيه
(هنالك دعا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
(ال عمران:38 )
قد نبهه الدعاء مشاهدة خوارق العاده مع قول مريم (ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) والحكمة ضالة المؤمن ,واهل النفوس الذكية يعتبرون بما يرون ويسمعون ,فلذا عمد الي الدعاء بطلب الولد في غير ابانة,وقد كان في مكان شهد فيه فيضا الهيا .ولم يزل اهل الخير يتوخون الامكنة بما حدث فيها من خير والازمنة الصالحة كذلك .وما هي الا كلذوات الصالحة في انها محال تجليات رضا الله( انك سميع الدعاء) اي مجيب الدعاء.
من نور النبوة
عن سهل بن سعد عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) قال : ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامه ,لا يدخل منهم احد غيرهم يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون لايدخل منه احد غيرهم ,فاذا دخلوا اغلق فلم يدخل منه احد)
متفق عليه.
من روائع البيان
من اراد ان تتصل نفسه بالله, فلا يكن في نفسه شيء من حظ نفسه.ولا يؤمن ايمان هؤلاء العامة.يكون ايمانهم بالله فكرة تذكر وتنسي أما عملهم فهو ايمانهم الراسخ بالجسم وشهواته يذكر ولا ينسي.