منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد10
عضو سابق
عضو سابق



ذكر عدد الرسائل : 3503
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0   سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 10 سبتمبر - 2:03

أبو الطيب المتنبي، أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. و تدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.

صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني.

*ما قرأته لمحقق كتاب (معجز أحمد)الاستاذ عبدالمجيد دياب غير ذلك 00فأضعف أشعار المتنبي شاعرية هي القصائد التي ألفها في آخر حياته (و وافقت ذلك الدكتورة سعاد صالح)0
مولده و نسبه
هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد بالكوفة سنة 303 هـ= 915م. في محلة تسمي كندة وتقع حالياً على مسافة عشرة كيلومترات من النجف وخمسة وستون من كربلاء تقريباً. يقال إن والده الحسين سماه أحمد و لقبه بأبي الطيب، ويقال إنه لم يعرف أمه لموتها وهو طفل فربته جدته لأمه. قضى طفولته في كندة (304-308 هـ= 916-920م). في نسب أبو الطيب خلاف، إذ قيل أنه ابن سقاء كان يسقي الماء بالكوفة، وقيل أنه ابن عائلة فقيرة، والغالب أن أصوله من كندة وهم ملوك حضرميون . ودس خصومه في نسبه.(و هذا خطا فكندة العراق غير كندة قبيلة امرئ القيس المشهورة)
اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً، فقال الشعر صبياً، وهو في حوالي العاشرة، وبعض ما كتبه في هذه السن موجود في ديوانه. في الثانية عشر من عمره رحل إلى بادية السماوة، أقام فيها سنتين يكتسب بداوة اللغة العربية وفصاحتها، ثم عاد إلى الكوفة حيث أخذ يدرس بعناية الشعر العربي، وبخاصة شعر أبي نواس وابن الرومي ومسلم بن الوليد وابن المعتز. وعني على الأخص بدراسة شعر أبي تمام وتلميذه البحتري. انتقل إلى الكوفة والتحق بكتاب (309-316 هـ=921-928م) يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعراً ولغة وإعراباً. اتصل في صغره بأبي الفضل في الكوفة، وكان من المتفلسفة، فهوسه وأضله. كان أبو الطيب سريع الحفظ، فقيل أنه حفظ كتاباً نحو ثلاثين ورقة من نظرته الأولى إليه.


نشأته و تعليمه
بعد أن نشأ بالعراق انتقل إلى الشام ثم تنقل في البادية السورية يطلب الأدب وعلم العربية. ثم عاد إلى الكوفة حيث أخذ يدرس بعناية الشعر العربي، وبخاصة شعر أبي نواس وابن الرومي ومسلم بن الوليد وابن المعتز. وعني على الأخص بدراسة شعر [أبو تمام |أبي تمام] وتلميذه البحتري. انتقل إلى الكوفة والتحق بكُتّاب (309-316 هـ الموافق 921-928م) يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعراً ولغة وإعراباً. لم يستقر أبو الطيب في الكوفة، فقد اتجه إلى الشام ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها، أدرك بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أن مواجهة الحياة تزيد من تجاربه ومعارفه، فرحل إلى بغداد برفقة والده، وهو في الرابعة عشرة من عمره، قبل أن يتصلب عوده، وفيها تعرف على الوسط الأدبي، وحضر بعض حلقات اللغة والأدب، ثم احترف الشعر ومدح رجال الدولة . ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشام يلتقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم و يمدحهم، فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص وحلب . دخل البادية فخالط الأعراب، وتنقل فيها يطلب الأدب واللغة العربية وأيام الناس، وفي بادية الشام والبلاد السورية التقي الحكام والأمراء والوزراء والوجهاء ، اتصل بهم ومدحهم، وتنقل بين مدن الشام يمدح الأمراء والوزراء وشيوخ القبائل والأدباء .

عصر أبي الطيب
شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء(بني بويه ) وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن.


المتنبي و سيف الدولة الحمداني
- ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، امير وصاحب حلب ، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا واصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .

- ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء في حلب . وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.

- وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به، فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى ممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله: -

من تغلب الغالبين الناس منصبه ومن عدّي أعادي الجبن والبخل

خيبة الأمل وجرح الكبرياء
أحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة ، فلم ينتصف له سيف الدولة ، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: (لا تطلبن كريماً بعد رؤيته). بعد تسع سنوات ونيف في بلاط سيف الدولة جفاه الامير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها ، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك . إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي . فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب ، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي .

المتنبي و كافور الإخشيدي
الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطة لفراقها ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:

كفى بك داء أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكن أمانيا

فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهم المتنبي، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:

لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجــاس مناكــيد

نامت نواطير مصر عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد

لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود

من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه السود

أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود

و استقر في عزم أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته، و التي كان مطلعها:

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد

ويقول فيها أيضا:

إذا أردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب النفس مفقود

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه أني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ

وفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر(الأذلاء ..الذين يتركون حكامهم يذلونهم ! علق طه حسين على ذلك قائلا ( و كأن المتنبي يصف حال مصر الأن !)00و كان ذلك في عصر الملك فاروق) بما وجد منهم من إهانة له وحط منزلته وطعنا في شخصيته ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدة يصف بها منازل طريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قال في مطلعها:

ألا كل ماشية الخيزلى فدى كل ماشية الهيدبى

وكل ناجة بجاوية خنوف وما بي حسن المشى

وقال يصف ناقته: ضربت بها التيه ضرب القمار إما لهذا وإما لذا لإذا فزعت قدمتها الجياد وبيض السيوف وسمر القنا

وهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله يرمي بها إلى مساواتها بطريقه . لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام و العراق وفارس. و بعد عودته إلى الكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له معه مساجلات. و مدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز و ذالك بعد فراره من مصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ.

شعره وخصائصه الفنية
شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصره، وحياته، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات، واضطرابات، ويدلك على ما كان به من مذاهب، وآراء، ونضج العلم والفلسفة. كما يمثل شعره حياته المضطربة: فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقله وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه، وأخيلته، وألفاظه، وعباراته.وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظه جزلة، وعباراته رصينة، تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة.


أغراضه الشعرية

المدح
اشتهر بالمدح، وأشهر من مدحهم سيف الدولة الحمداني و كافور الإخشيدي، ومدائحه في سيف الدولة وفي حلب تبلغ ثلث شعره او أكثر ، وقد استكبر عن مدح كثير من الولاة والقواد حتى في حداثته. ومن قصائده في مدح سيف الدولة:

وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف *** كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمـر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً *** ووجهك وضاحٌ ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى *** إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم

الوصف
أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة في حضرة وبلاط سيف الدولة ، فكان شعره يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصف الطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه. وقد قال يصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز :

لها ثمر تشـير إليك منـه *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا *** صليل الحَلى في أيدي الغواني
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها *** أجابتـه أغـانيُّ القيـان
و أضيف هذا البيت أيضا
و لكن الفتى العربي فيها 0000غريب الوجه و اليد و اللسان!
فرغم جمال الطبيعة حوله في شيراز يشعر بالغربة و لا يستطيع تناسيها بالطبيعة الخلابة حوله0
الفخر
لم ينسى المتنبي نفسه حين يمدح أو يهجو أو يرثى، ولهذا نرى روح الفخر شائعةً في شعره.

وإني لمـن قـوم كـأَن نفـوسهـم *** بهـا أنَـفٌ أن تـسكـن اللحـم والعظمـا
يقول المتنبي
أي محل أرتقي 0000و أي عظيم أتقي (أخاف)
و كل ما خلق الله0000و ما لم يخلق
محقر في همتي0000كشعرة في مفرقي!(منتهى الغرور)

الهجاء
لم يكثر الشاعر من الهجاء. وكان في هجائه يأتي بحكم يجعلها قواعد عامة، تخضع لمبدأ أو خلق، وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب تحمل في موسيقاها معناها، وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخط يدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان. وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته:



أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه *** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني *** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل

*أرى أن المتنبي كان كثير الهجاء 00و كافورياته تكفي للتدليل على ذلك00
و أشتهر المتنبي في هجائه بانه ذم في صورة المدح (استعمل هذا الفن مع سيف الدولة و مع كافور كثيرا 00كما استعمله مع غيرهما) يقول المتنبي في أحد معاصريه(و هو ابن كروس و كان اعورا)

ألا يا ابن كروس يا نصف اعمى000و إن شئت فيا نصف البصير!

و يقول هاجيا آخر

فاذا اشار محدثا فكانما000قرد يقهقه أو عجوز تلطم!
الرثاء
للشاعر رثاء غلب فيه على عاطفته، وانبعثت بعض النظرات الفلسفية فيها. وقال يرثى جدته:



أحِنُ إلى الكأس التي شربت بها *** وأهوى لمثواها التراب وما ضمَّا
بكيتُ عليها خِيفة في حياتهـا *** وذاق كلانا ثُكْلَ صاحبه قِدما
أتاها كتابي بعد يأس وتَرْحَـة *** فماتت سروراً بي ، ومِتُ بها غمَّا
حرامٌ على قلبي السرور ، فإنني *** أَعُدُّ الذي ماتت به بعدها سُمَّا

الحكمة
اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل بالنفس الإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة:

ومراد النفوس أصغر من أن *** نتعادى فيـه وأن نتـفانى
غير أن الفتى يُلاقي المنايـا *** كالحات ، ولا يلاقي الهـوانا
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا
'وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تكون جبانا


مقتله
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني 0فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.

قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل

الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل

ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله. بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة.
***************************************************
كنت هذا العام المنقضي قد أعددت بحثا في المتنبي لكنني رايت انه من الصعوبة أن أنقله بيدي 0000فآثرت نقله من موقع ويكيبيديا(الموسوعة الحرة) مع تسجيل ملاحظاتي بين ثنايا الموضوع باللون الاسود000 أو في الردود بالاسفل000خاصة أن الموسوعة الحرة تركز على حياة الشاعر و لا تهتم كثيرا بشعره000ارجو ان تستفيدوا اخوتى من هذه السلسلة0


عدل سابقا من قبل أحمد فيرس في الأربعاء 10 سبتمبر - 13:30 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد10
عضو سابق
عضو سابق



ذكر عدد الرسائل : 3503
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0   سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 10 سبتمبر - 2:11

أشعار الحكمة عند المتنبي(أبيات تجري مجرى الحكمة و الامثال)
*********************************

**ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
والناس قد نبذو الحفاظ , فمطلق ينسى الذي يولي , وعاف يندم
لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن البليّة عذل من لا يرعوي عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ
ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً وأود منه لمن يود الأرقم

**إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأهون ما يمر به الوحول


**بذا قضت الايام ما بين اهلها000مصائب قوم عند قوم فوائد

قال هذا البيت بمناسبة انتصار سيف الدولة الحمداني على الروم(فمصائب الروم00فوائد للمسلمين)0


**إذا غامرت في شرف مرور 000فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر عقير 000كطعم الموت في امر عظيم

**و إذا لم يكن من الموت بد000فمن العجز ان تعيش جبانا

**إذا انت اكرمت الكريم ملكته000و إن انت اكرمت اللئيم تمردا

**ما كل ما يتمنى المرء يدركه ....... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

**على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...... وتأتي على قدر الكرام المكارم

**لولا المشقة ساد الناس كلهم ................... الجود يفقر والإقدام قتال

**إذا رأيت نيوب الليث بارزة......... فلا تظنن أن الليث يبتسم

**شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ 0000 وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ

**وما التَّأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ000 ولا التَّذكيرُ فَخْرٌ لِلْهِلالِ

**و إذا اتتك مذمتى من ناقص000فهى الشهادة لى بانى كامل!

**وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِداً لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ

**أعز مكان في الدنى سرج سابح 0000 وخير جليس في الزمان كتاب

**كُــلُّ حِــلمٍ أتــى بِغَــير اقتِـدارٍ ...... حُجَّـــةٌ لاجِــىءٌ إليهــا اللِّئــامُ

**مَــن يَهُــن يَسـهُلِ الهَـوانُ عَلَيـهِ ...... مـــا لُجِـــرْحٍ بِمَيِّــتٍ إِيــلامُ

**و ما الحسنُ في وجهِ الفتى شرفاً له .......إذا لم يكن في فعله و الخلائقِ

**وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ........ إذا استوت عنده الأنوار والظلم

**وما انتفاع أخي الدنيا بناظـره..... إذا ستوت عنده الأنوار والظلــــم


عدل سابقا من قبل أحمد فيرس في الأربعاء 10 سبتمبر - 13:59 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
novo_121
المدير الإدارى
المدير الإدارى
novo_121


ذكر عدد الرسائل : 15950
العمر : 43
العمل/الترفيه : محامي
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 15751610
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0   سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 10 سبتمبر - 4:31

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 15881612

مشكور أخي أحمد على هذه المشاركة الرائعة

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 785245058
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد10
عضو سابق
عضو سابق



ذكر عدد الرسائل : 3503
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0   سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالأربعاء 10 سبتمبر - 18:43

جزاك الله خيرا اخي نوفو لمرورك الذي زاد موضوعاتى شرفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد10
عضو سابق
عضو سابق



ذكر عدد الرسائل : 3503
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب - تربية لغة عربية
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0   سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0 I_icon_minitimeالجمعة 12 سبتمبر - 1:59

إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ" "فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ

فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ" "كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيم

سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري" "صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ

قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها" "كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ

وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ" "وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ

يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ" "وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ

وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني" "وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ


وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحًا" "وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ

وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ" "عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة (شعراء الأدب العربي)00أولا00أبو الطيب المتنبي0
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب الإسلامي000رابطة الأدب الإسلامي00مهم جدا0
» هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟!
» الأدب مع الله
» الأدب الرمضانـــي
» الأدب مع الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: مختارات منوعه :: قسم الشعروالأدب-
انتقل الى: