منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأدب مع الله I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
الأدب مع الله I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
الأدب مع الله I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
الأدب مع الله I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
الأدب مع الله I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
الأدب مع الله I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
الأدب مع الله I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
الأدب مع الله I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
الأدب مع الله I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 الأدب مع الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
novo_121
المدير الإدارى
المدير الإدارى
novo_121


ذكر عدد الرسائل : 15950
العمر : 43
العمل/الترفيه : محامي
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الأدب مع الله 15751610
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الله   الأدب مع الله I_icon_minitimeالسبت 16 مايو - 13:57

الأدب مع الله 15761511

ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من

المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى

الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.

فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها،

ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟

فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.

فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!

فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!)

ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.

وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية،

ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.

وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله سبحانه ومنها:

عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا،

فالله سبحانه هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك،

يقول الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].

إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه-

لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول الله تعالى:

{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}[الكهف: 110].

مراقبة الله: فالله سبحانه مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص

المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه

وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].

الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع،

فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة،

يقول الله تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من

تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26]

ويقول : (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].

محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول الله تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].

تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها،

ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى،

: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].

الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله،

ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب

دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله ، والمسلم يغضب لذلك،

وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.

التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله تعالى:

{وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول الله تعالى:

{ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]

ويقول النبي : (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله،

لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].

الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما

أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟

فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول الله تعالى:

{وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر

الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .

أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].

الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي :

(إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].

شكر الله: الله سبحانه أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر

الله بقلبه وجوارحه، يقول الله تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].

التوبة إلى الله: قال سبحانه و تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى

ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }[التحريم: 8].

ويقول الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].

ويقول النبي : (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه

سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى

بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله،

ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الطيب
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
القلب الطيب


عدد الرسائل : 18577
الاوسمه : الأدب مع الله 15751610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله   الأدب مع الله I_icon_minitimeالسبت 16 مايو - 15:32

اللهم ارزقنا الاخلاص فالقول وفى العمل

بارك الله فيك اخى نوفو على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
novo_121
المدير الإدارى
المدير الإدارى
novo_121


ذكر عدد الرسائل : 15950
العمر : 43
العمل/الترفيه : محامي
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : الأدب مع الله 15751610
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

الأدب مع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الله   الأدب مع الله I_icon_minitimeالسبت 16 مايو - 18:13

الأدب مع الله Thx15-1

مشكورة أختي القلب الطيب لمرورك بموضوعاتي المتواضعة

الأدب مع الله Thx12-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله
» هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟!
» الأدب الإسلامي000رابطة الأدب الإسلامي00مهم جدا0
» جهاز الكمبيوتر يسبح الله ,وستسمع صوته لااله الا الله محمد رسول الله
» جهاز الكمبيوتر يسبح الله ,وستسمع صوته لااله الا الله محمد رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: قسم العلوم الاسلامية :: قسم الموضوعات الاسلاميه-
انتقل الى: