الاثنان ينسب الفعل إليهما وهو لأحدهما

ربى يجزيك الجنة اخى احمد على موضوعاتك المتميزة

يا احمد الى اعرفه وشفته بعينى انو النهر العذب يضهر واضح داخل البحر ولا يلتقيان الا فى نقطه معينه
انا شفته
شو رايك
طبعا انا عارف انو موضوعك عن البلاغه

جزاك الله خيرا اختى سلمى000

و الله نورت موضوعي المتواضع بمرورك الكريم الذي اعتز به و ردك العطر00و الله بجد0

انا بردو شفت في راس البر(دمياط00شمال مصر)في منطقة هناك تسمى اللسان التقاء النيل بالبحر الابيض المتوسط

و البلاغة تعتني بالمعاني(فهي ليست كالنحو الذي قد يبتعد احيانا عن المعنى 00فتقولى مثلا ..مات محمد..و تعربين محمدا انه فاعل..و المعنى غير ذلك لانه ليس بفاعل على الحقيقة)0

المقصود من الاية هو ان البحران (العذب و المالح)يجتمعان -كما في منطقة اللسان مثلا براس البر- بينهما برزخ(و البرزخ هو كل حاجز بين الشيئين00ارجعي لموضوع الكليات الواردة بالقرءان)0

لا يبغيان أي لا يؤثر احدهما على الاخر بحيث يطغى عليه(و هو معنى كلامك انو النهر العذب يضهر واضح داخل البحر ولا يلتقيان الا فى نقطه معينه)0

أما علماء اللغة فيقصدون بهذا المثال (الشاهد القرءانى) أننا نسبنا فعل (يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان) للبحرين (العذب و المالح) و الحقيقة ان الذي يخرج منه اللؤلؤ و المرجان هو المالح فقط ..لا العذب0

فهل هذا خطأ000حاشا لله ؟...طبعا ليس بخطأ لان ذلك من سنن اللغة العربية اننا قد ننسب الفعل للاثنين أو للأكثر و هو لواحد فقط00

نقول مثلا (فلان قتله اليهود)و الحقيقة ان الذي قتله هو يهودى واحد او اثنان او اكثر قليلا و ليس كل اليهود0

بارك الله فيك على موضوعاتك المتميزة

جزاك الله خيرا اختى


و الله نورت موضوعي المتواضع بمرورك الطيب