قام العدو الصهيوني المحتل بفك الحصار عن المسجد الأقصى في خطوة مفاجأة على الرغم من الخنوع الرسمي على المستويين العربي والإسلامي ويرجع ذلك بعد فضل الله عز وجل إلى الوقفة التي وقفها أهل فلسطين المرابطين سواء في الخط الأخضر أو في الضفة وقطاع غزة ويجب أن ننتبه للآتي :
• ما تم من قبل الصهاينة هو جس نبض لرد فعل العرب والمسلمين تجاه اقتحام المسجد الأقصى
• الحمد لله أثبت أهل القدس والضفة وقطاع غزة بأنهم صادقون في هتافهم " بالروح بالدم نفديك ياأقصى "
• يجب علينا كمسلمين أن نذود عن مقدساتنا بكل ما نملك وأن نقف بجوار إخواننا المرابطين في أرض فلسطين وذلك بالآتي :
o المقاطعة الكاملة لمنتجات العدو لأن في ذلك إضعاف لقدرته الاقتصادية
o المناداة الدائمة بقطع الغاز والبترول عن العدو الصهيوني ففي ذلك ضغط على الحكام لأخذ هذه الخطوة الهامة في معركتنا مع هذا العدو.
o المساهمة بالمال لمناصرة المجاهدين ؛ قال صلى الله عليه وسلم " من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا " .
o المشاركة في أي فعاليات لمناصرة فلسطين والأقصى لأن في ذلك ضغط على الحكام ورفع الروح المعنوية للمجاهدين .
o سلاح السحر " الدعاء " وهو سلاح لا يملكه إلا المؤمن وبه يستشعر المؤمنون معية الله لهم ومن كان الله معه فمن يكون عليه ؟.
o الثقة الدائمة في نصر الله ثم الإيمان الكامل بقدراتنا على تحقيق الانتصار ونضع نصب أعيننا قول ربنا " ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون " .
ونكرر يجب علينا أن نكسر العجز الذي بداخلنا لأن بداية النصر إيماننا بأننا قادرون على تحقيقه .