تقدَّم الدكتور فريد إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بسؤالٍ إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات
حول الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي مرَّرتها وزارة الاتصالات مؤخرًا؛ حيث وصلت
الزيادة إلى 50% في أسعار المكالمات الأرضي وزيادة 33% في الدقيقة الأولى (8 قروش للدقيقة الأولى، 3 قروش لكل دقيقه تالية، 20% زيادة في الاشتراك الشهري للتليفون المنزلي، 50% للتليفون التجاري.
وأكد النائب بحسب موقع الكتلة أن هذه الزيادات العشوائية والكبيرة تضيف أعباء جديدة على المواطنين الذين يستخدمون التليفون الأرضي بنسبة تزيد عن 50% دون مراعاةٍ للظروف المعيشية الصعبة.
واشار إلى أن المواطن البسيط الذي يمثل الغالبية العظمى من القاعدة الشعبية أصبح ينتظر كل يوم مصيبة جديدة على يد حكومة الحزب الوطني التي تهتم فقط بالصفوة وكبار القوم ورجال الأعمال، وألغت من قاموسها العدالة الاجتماعية، بل وأجهزت تمامًا على الطبقة الوسطى ومحدودي ومعدومي الدخل.
وقال إسماعيل "الغريب أن هذه الزيادات تصب في مجملها لصالح شركات المحمول وشلة المنتفعين من كبار رجال الأعمال"، مضيفًا "أن الشركة المصرية للاتصالات حققت أرباحًا زادت عن 2 مليار جنيه في العام المنصرم ةولم تمضِ إلا شهورٌ قليلة على آخر زيادة حتى فاجأتنا بالزيادة الجديدة"!
وتساءل "إلى متى يستمر هذا الضغط الرهيب على أبناء هذا الشعب من المعدومين والمحرومين من خلال الارتفاعات المتتالية لأسعار الخدمات والسلع وكل ما يتعلق بأمور حياتهم.. أليس هناك فرج قريب؟!".
المصدر: كتلة الاخوان
منـقول