على عتبات الموت
غســــــــان شطـــــــــاوي
كلية تكنولوجيا المعلومات
ماذا لو أنك مكانهم
عندما تصحو على وقع صداهم
أصوات ندائهم ودوي إنفجاراتهم
***
حاصروك بأجسادهم وتحاصرهم بفكرك
ما الذي يدور بعقلك
وأنت تحمل بندقيتك
وحفنة من رصاص في جعبتك
ومصير في الباب ينتظرك
يدخل عنوة دون إذنك
وأنت أضاع الخوف طريقه الى قلبك
***
صوت رصاصة تسمعها قد اخطأتك
لكنها أسكنت غيرك
فرصاصة تسكنك لن تسمع صوتها
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=7984