منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 التفاؤل الايجابى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم يوسف
مشرفه اداريه
مشرفه اداريه
أم يوسف


انثى عدد الرسائل : 393
العمل/الترفيه : رضا الرحمن
المزاج : أنا لـست من تأسر الحلي صباها فكنوزي قلائــــــــــــــــــد القرآنِ وحجاب الإســلام فوق جبـيـنــي هو عندي أبهــــــــى من التيجانِ
الاوسمه : التفاؤل الايجابى  Mod
تاريخ التسجيل : 02/09/2010

التفاؤل الايجابى  Empty
مُساهمةموضوع: التفاؤل الايجابى    التفاؤل الايجابى  I_icon_minitimeالسبت 2 أكتوبر - 3:16

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛ فإن التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن، ويحفزه للعمل، ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب.

والمتفائل لا يبني من المصيبة سجنًا يحبس فيه نفسه، لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق، ولليسر الذي يتبع كل عسر. وقد كان نبيناإمامًا في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى، تقول أمُّنا عائشة -رضي الله عنها- للنبي: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال: "لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال فسلم عليَّ ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا"

وقد كان -عليه الصلاة والسلام- يبشِّر أصحابه بالظهور على الكافرين في جزيرة العرب وما جاورها في أوقات كان الواحد منهم لا يأمن على حياته وهو في بيته؛ فكانت النتيجة تسابقهم لرفع راية الإسلام في كل البقاع، بنفوس منشرحة قوية واثقة في نصر الله.

إن سم التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسه للمنتمين لهذا الدين له ترياق جدير بأن يذهبه، ألا وهو بثُّ اليقين بمعية الله تعالى وتوفيقه للمتوكلين الصادقين في صفوف المسلمين، وتعميق الإحساس بقدرة الله تعالى وعظمته في نفوسهم، وتبشيرهم ببوادر النصر التي تلوح في الأفق. ويكون ذلك بذكر حقائق الواقع الماثل؛ ففي فلسطين مثلاً، رغم تنكيل الصهاينة الغاصبين بالمجاهدين، ورغم تخاذل المسلمين عن نصرتهم، رغم ذلك ينطق تسلسل الأحداث بأن الغلبة لدين الله، وأن النصر لجند الله..

فقبْل عشرين سنة فقط لم تكن في ساحة المقاومة راية تعرف سوى رايات الشيوعيين والعلمانيين ودعاة القومية العربية، وأشباههم مع بعض عملاء الصهيونية، أما اليوم فيشد أبناء فلسطين على أيدي المجاهدين ويقدمونهم لقيادة البلاد، ورعاية مصالح العباد.

قبل أقل من عشرين سنة كانت الراية المرفوعة هي الأرض مقابل السلام، وكان القادة يتسابقون للقاء الصهاينة ومحاورتهم، بل على الأصح تنفيذ شروطهم وإملاءاتهم، واليوم يلتف أبناء فلسطين حول المجاهدين الذين أعلنوا أن الجهاد ماضٍ حتى تطهر أرض الإسراء كلها من كل الصهاينة المعتدين.

قبل عشرين سنة فقط كان المظهر العام في فلسطين مثله مثل كثير من الدول العربية التي ابتليت بالتغريب والانحلال، واليوم يتجه الناس نحو الإسلام، بل صارت سجون الصهاينة كتاتيب ومعاهد يحفظ فيه الأسرى كتاب ربهم.

إذًا فالواقع يصدق الشرع ويقول: إن الدين منصور، ألا بُعدًا لليأس والتشاؤم، فلنأخذ بأسباب النصر، ولنثق بأن الذي يُخرِج اللبن من بين الفرث والدم، قادرٌ على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء.

أما الذي يدعي أنه متفائل ويقعد عن العمل فعاجز لا متفائل، وقد روي في الحديث: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله". وما حمد التفاؤل إلاّ لأنه يدفع الإنسان إلى المضي، ويطرد عن النفس اليأس؛ لينبعث صاحبها ويعمل في جد واجتهاد، فإذا بطل هذا فلا تفاؤل على الحقيقة.

رزقني الله وإياكم تفاؤلاً إيجابيًّا يثمر عملاً، ويرفع خور النفوس وعجزها، والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاؤل الايجابى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التفاؤل ....
» ايه الموقف الايجابى اللى اعمله تابع مشكله صاحبتى
» عبارات تبث روح التفاؤل في النفوس لا تفوتكم
» الاعجاز العلمى فى القرأن والسنه التفاؤل والصحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: قسم العلوم الاسلامية :: قسم الموضوعات الاسلاميه-
انتقل الى: