أقر المكتب الدائم لنوادى أعضاء تدريس الجامعات، فى اجتماعه الطارئ أمس، بنادى تدريس جامعة الأزهر، الخطوات التصعيدية ضد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، بسبب ما سموه «مماطلة الوزير» للأساتذة فى صرف مستحقاتهم من زيادة الدخول.
وقرر المكتب أن يكون يوم ٢٣ مارس الجارى موعدًا لإضراب الأساتذة لمدة ساعة فى جامعة القاهرة، ودعا جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لمؤتمر عام تمهيدى للإضراب يوم الخميس المقبل بنادى تدريس جامعة الأزهر، بهدف توضيح خطوات التصعيد فى كل جامعة.
قال الدكتور حسين عويضة، رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر، إن المكتب اتخذ قرارا نهائيا بالبدء فى الخطوات التصعيدية ضد الحكومة، بعدما تجاهل وزير التعليم العالى تمكين الأساتذة من حقهم فى زيادة الرواتب لمدة طويلة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يقف جميع أساتذة الجامعات فى الإضراب بحرم جامعة القاهرة، من الساعة الثانية عشرة ظهرا إلى الواحدة.
وأوضح عويضة أن المكتب وضع جدولا زمنيا لخطوات التصعيد، يبدأ بإضراب ٢٣مارس، ثم إضراب لمدة يوم فى ٢٣ أبريل المقبل، وأخيرا الامتناع عن تصحيح أوراق الامتحانات، لافتا إلى أنه سيتم إعفاء الأطباء من المشاركة الفعلية فى الإضراب، بوضع كل واحد منهم شارة تدل على مشاركته فقط.
وقال الدكتور مغاورى دياب، رئيس نادى تدريس جامعة المنوفية، إن التصعيد ليس بسبب تجاهل صرف زيادات دخول أعضاء تدريس الجامعات فحسب، بل أيضا بسبب التصريحات التى أعلنها الوزير بشأن عمل أعضاء هيئة التدريس بعقد مؤقت لمدة ٥ سنوات، مشيرا إلى أن «مثل تلك التصريحات يعنى أن هناك أمرا خطيرا يتم تدبيره لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات