منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجندى المصرى
المدير العام
المدير العام
الجندى المصرى


ذكر عدد الرسائل : 12126
العمل/الترفيه : موظف مسكين
المزاج : الحمد لله على كل حال
الاوسمه : قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة 15751610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة Empty
مُساهمةموضوع: قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة   قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير - 20:01

قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة LTDZphL7lEL2

تعد الأنفاق في قطاع غزة الفلسطيني بأبعادها المختلفة، قضية شائكة ففي حين تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة وسيلة إمداد لوجيستي حيوية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى فإن أهالي قطاع غزة المحاصر يعتبرونها منفذاً مهما للحياة ولاستمرار بقائهم بتزويدهم بالسلع الأساسية التى يحتاجونها، وبين هولاء وهولاء فإن الأنفاق هي بالنسبة لأصحابها ومن يعمل عليها فهي مهنة ووسيلة كسب عيش.

العدد والتوزيع الجغرافي
باعتبار أن حفر الأنفاق هو تجارة بالأساس، ولطبيعة المنطقة العشائرية، فإنه يرتبط بعائلات بعينها، وتنحصر الأنفاق بين منطقتي (( تل زعرب وحي البرازيل)) أي في مسافة تبلغ 3 كيلو تقريبا، ويتراوح عدد الأنفاق بين 150 إلى 200 نفق. ومنذ بدء مجهودات التفاوض حول التهدئة بين حركة المقاومة الإسلامية " حماس" بوساطة مصرية، منعت "حماس" حفر أي نفق جديد، كما أن السلطات المصرية كثفت مجهوداتها لهدم الأنفاق على الجانب المصري
حفر النفق
يعتمد الوقت الذي يستغرقه النفق في الحفر على المسافة التي تبعد عن الحدود المصرية حيث يمكن أن يستغرق بناء نفق واحد ( خمسة أشهر )، ويبلغ عدد الأفراد العاملين في حفر النفق، عادة ثمانية عشر فرد من فئة الشباب تتراوح أعمارهم بين 17 - 35 سنة، يتقاضون أجرة عمل تبلغ (70 دينار) على حفر وتجهيز المتر الواحد.

تكلفة الأنفاق
يتراوح عمق النفق مابين ( 12 متر - 14 متر ). لكن تكلفة النفق الإجمالية تعتمد على المسافة ودرجة البعد بين الحدود المصرية ونقطة البدء في النفق ، حيث تبلغ تكلفة النفق القريب من منطقة الحدود حوالي (15.000 $ دولار امريكي) بينما المناطق البعيدة عن الحدود ما يقارب (40.000 $ دولار أمريكي) عادة.

الآليات التي يتم استخدامها في الحفر وإتمام بناء النفق
تستخدم لحفر الأنفاق أدوات الحفر التقليدية ، إضافة لمحركات توليد كهرباء (200 شيكل) كابل كهرباء يمتد طول النفق ، لمبة لكل ثلاثة أمتار ، بايلات (براميل مقصوصة) وعددها ستة إلى ثمانية. خشب (70 سم طول ،20 سم عرض) (15 خشبة في المتر الواحد).

المخاطر التي تواجه النفق والعاملين فيه
أولاً: التسفيق : ويعني ذلك تساقط الرمال على النفق من الأعلى مما يؤدي إلى تهدمه، واختناق العاملين داخل النفق.
ثانياً: هطول المطر الكثير والمفاجئ ففي حالة تسربه لداخل النفق يعمل على هدمه .
ثالثاً: قطع الكهرباء وذلك يؤثر على كمية الهواء الداخلة للنفق حيث يتم ضخ الهواء لداخل النفق للتنفس، وفي حال انقطاعه يؤدي إلى اختناق العاملين فيه.
رابعاً: دخول نفق على نفق أثناء عملية الحفر: وذلك بقيام آخرين ببناء نفق في نفس المسار مما يضعف الأرض فيؤدي إلى هدمه وعدم تماسك الرمال مع بعضها البعض.

لكن اكتمال حفر النفق لا يعني النهاية ربما، فمن الممكن أن يكتشف النفق من على الجانب المصري فيقومون بدفن النفق على من فيه، كما أن حركة حماس تشترط نسبة من المواد المهربة عبر الأنفاق لقاء السماح بالاستمرار بالعمل، وقيل أن النسبة تبلغ 40% من كل صفقة يتم إدخالها.
ولابد في بعض الأحيان تقديم رشوة للضابط العامل في الجانب المصري لتسهيل إدخال البضاعة للجانب الفلسطيني، لكن في حال الفشل يتم اعتقال الأمين المصري أو العمال الفلسطينيين في حالة تواجدهم على الجانب المصري ليتم دفن النفق .

** استئجار النفق : وهذا في حال طلب جهة أخرى غير الجهة المالكة للنفق بإدخال بضاعة، يتم الاتفاق على أخذ نسبة 40 % من الجهة الراغبة بإدخال البضاعة لصالح صاحب النفق.

البضاعة التي يتم شراءها من داخل مصر: ويتم توفير البضاعة المطلوب تهريبها في حالة ما كانت المواد تجارية بالتنسيق مع شبكة علاقات لبدو سيناء، حيث يقوم "الأمين" وهو بدوي من سكان الحدود "بدو سيناء" حسب مهارته في الشراء وكفاءته في العمل بسرية ، بشرائها والاتفاق على أسعارها ، وتسليمها إلى النفق. وتكون البضاعة جاهزة في بيت الأمين على الجانب المصري، ويقومون بإنزالها إلى النفق ويخرجونها بالطريقة التي يتم بها استخراج الرمال من الأرض.

وبعد إدخال البضاعة ينزل الأمين المصري إلى الجانب الفلسطيني من الحدود، وفي الجانب المصري يكون في انتظار نزوله شريك آخر ليغلق الحفرة ومن ثم اخفاء أي شواهد أو علامات في الغرفة التي يوجد فيها النفق. وتوضع طبقة حديدية تحت البلاط حتى لا يتم ضبطه من قبل القوات المصرية التي تتابع عملية تفتيش البيوت القريبة من الحدود.

ويتم تصفية الحسابات وتسليم البضاعة وأخذ المبالغ ، وينتظر داخل قطاع غزة مدة أسبوع أو أكثر حسب رغبته ثم يتم عودة الأمين والمجموعة المهربة بعدما يقوم شريكه بناء على اتصال الأمين بفتح العين من بيته ليتسنى لهم الوصول إلى الحدود المصرية
.

بدأت قصة الانفاق عندما استخدمها المقاومون ابان الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة من اجل اخفاء السلاح والمطلوبين ثم تطورت الأمور بعد سيطرة حماس أمنيا على قطاع غزة وفرض اسرائيل اغلاقا وحصارا تاما على القطاع فتحولت تلك الأنفاق إلى شرايين حياة تمد القطاع بمؤنه الأساسية وتحولت إلى ظاهرة علنية واصبح لها قوانين وان لم تكن مكتوبة حتى بلغ الامر في كتلة حماس في المجلس التشريعي بأن تعقد جلسة خاصة لمناقشة الانفاق وقوانينها وما اخذ العامة بالتندر به بــ " وزارة الانفاق " .

يصفها الكثيرون ممن خاضها بالمغامرة الصعبة والرحلة الشاقة ولكن لا أحد منهم يجد بديلاً عنها فهي مصدر رزق للآلاف من الشباب العاطلين عن العمل كما أنها مرود تجاري هام لقطاع غزة المحاصر والممنوع من مئات الأصناف من البضائع، بعضها تم جلبه من الأراضي المصرية حتى تطورت هذه التجارة بشكل تدريجي وباتت البضائع التركية والسورية التي اشتاق لها التجار في متناول اليد عبر هذه الخدمة المرورية " أنفاق رفح".

الحدود الفلسطينية المصرية تتراوح بين 11-12 كيلومتراً من أقصى نقطة غربا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق حيث معبر كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، في هذه المسافة وجد التجار ضالتهم فاستعانوا بملاك الأراضي هناك لحفر الأنفاق فتركز العمل في مسافة سبعة كيلومترات وكثف العمل مؤخراً في ثلاثة منها فقط.

يبدأ الحفر من منزل أحدهم أو أرضه يستعين بحفارين وبمعاول وآلات الحفر مثل الكونجو والعمال ( يتراوح عددهم بين 6- 10 ) , منهم من يسقط ضحية ساعات العمل وقلة الهواء تحت الأرض ومنهم من ينهي يومه ويأخذ بيده المعفرة بعض الدولارات، ثم يبدأ الحراك على قدم وساق بفعل عشرة من العمال الجدد لسحب البضائع التي توضع في أكياس وتسحب بالحبال.


يقول أحدهم:" حاولت جلب فرشة لغرفة النوم فلم يستطع المهربون جلبها وذلك لكبر حجمها ليتهم يقومون بتوسعة هذه الأنفاق لنجلب ما نريد بلا حاجة للمعابر الإسرائيلية التي تقطر علينا حاجياتنا".

يشترون الحياة بالموت
هؤلاء العمال يعلمون أنهم سيواجهون خطر الموت وكما يقول أحد الشباب المعفر بالرمال:" كثير من الشباب ماتوا في الأنفاق فهي خطر محدق وقد تعرضت للموت هنا ثلاث مرات ولكن هذه الطريقة الوحيدة لحياتنا في قطاع غزة المحاصر نجلب البضائع والأدوية والمواد الغذائية وكل ما حرمنا منه".

اما كيفية استنشاقهم الهواء في أمواج من الرمال فيؤكد العاملون أن هناك عدد من مضخات الهواء فوق النفق على مسافات مختلفة يتم تشغيلها لمدة ربع ساعة كل ساعة وتزويد من هم تحت الرمال بالهواء عبر خراطيم للهواء تنعش الرئتين وتزودهم بالأكسجين إلى وقت محدد ثم يتم تشغيل هذه المضخات بين حين وآخر على التوالي.

آخر يقول أثناء محاولته الاطمئنان على باقي الفريق على طول النفق :" نقوم بالاتصال عبر هاتف معلق على جدران الرمال للاطمئنان على بعضنا بعضا ونرصد حركتنا بناء على اتصالاتنا ونستعمله للتواصل كذلك في جلب البضائع من عين النفق برفح المصرية إلى حيث نقف ونسلمها عبر البايلات.

"والبايلات" هي صفائح بلاستيكية مرفوعة الغطاء وأحد الجوانب تتصل بعضها ببعض بواسطة حبل طويل يتم سحبه من عين النفق إلى العين الأخرى بواسطة موتور ملفوف عليه الحبال".

والمسافة التي يضطر عاملو الأنفاق لقطعها تتراوح بين خمسمائة متر وكيلو واحد حيث تقع رفح المصرية على الحدود الفلسطينية المصرية وهناك تبدأ الحركة التجارية حيث يقوم تجار مصريون بوضع بضائعهم بأكياس من النايلون زرقاء اللون كبيرة الأحجام ويتم ربطها من أعلى وتوضع على البايلات ثم يبدأ سحبها عبر النفق وتسلم من مسافة لأخرى عبر عمال الأنفاق الذين ينتشرون على طول النفق.

ويصطلح مواطنو قطاع غزة على تسمية الحركة التجارية عبر الأنفاق بمسمى " تجارة الأنفاق" وهي وسيلة لم يكن الغزيون يحلمون بأنها ستصبح واقعاً راسخاً في حياتهم تطعمهم الجبن والزيت ولا تبخل عليهم بالسولار والبنزين وحلل الطبخ وأدوات الطهي وهي بضائع خلت منها أسواق غزة حيث يقل العرض عن الطلب.

أما مؤخراً كما يقول أحد " مهربي الأنفاق" فإن العاملون بها اشترطوا على التاجر المستفيد أن يتم خصم 10دولار عن كل كيس تعود هذه الأموال بمجموعها إلى العمال الذين يسحبون هذه البضائع من الجانب المصري.

وحسب أبو حسين أحد العاملين بالأنفاق فإن تكلفة النفق الواحد تتراوح بين 80-90 ألف دولار لما طوله 500 متر فقط وضعف هذا المبلغ لأطول هذه الأنفاق التي تبلغ 1000 متر وقد ازدادت تكلفة النفق الواحد بعد أن تدارك عمالها لتحصينها بالأخشاب خشية انهيارها فوق العمال الذين يعملون داخلها على مدار الساعة، ومؤخراً تم الاستعانة ببعض الحديد المتراكم جراء تفجير الجدار الحدودي وذلك لتدعيم جدران النفق وتثبيته ووصل كوابل الكهرباء عليه.

ويقدر ابو حسين عدد الأنفاق التي تم حفرها من رفح الفلسطينية إلى رفح المصرية بـ 270 نفق ذات عين واحدة بالأراضي الفلسطينية وبعضها بأكثر من عين بالأراضي المصرية وهي حيلة اتخذها أصحاب هذه الأنفاق لتدارك الخسائر التي تنجم عن اكتشاف الأمن المصري لعين من هذه العيون والقيام بردمها حيث يقدر عدد هذه العيون من الجهة المصرية بـ 300-350 عين.

ضحايا الصعق الكهربائي

عمال هذه الأنفاق يتراوح عددهم بين 5000-6000 عامل وهم من صغار السن من العمال العاطلين عن العمل لم يصدقوا أنهم سيحصلون على فرصة للعمل بأي أجر كان ولكنها تسد رمقهم وتقي عائلاتهم من الجوع فانطلقوا إلى هذه الأنفاق تباعاً وهناك سقط منهم من سقط ونجا من نجي.

ومنذ بداية العام الجاري سقط ضحية هذه التجارة 46 مواطناً إما بانهيار النفق من حوله وإما بصعقة كهربائية أو برش المياه بفعل قوات الأمن المصري على عين النفق فينهار على من فيه.

وكان آخر هؤلاء الضحايا المواطن طلال حسني زعرب 20 عاماً من سكان محافظة خانيونس فارق الحياة السبت الموافق الرابع من أكتوبر الجاري أثناء تواجده داخل أحد هذه الأنفاق ليرتفع عدد ضحايا الأنفاق إلى 46 مواطن منذ بداية العام الحالي.

المئات من الأنفاق يفصل بينها مساحات صغيرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية ويعمل بها الآلاف من العاطلين عن العمل الباحثين عن لقمة العيش يعملون لصالح تجار وملاك لهذا الأنفاق ويتقاضون راتباً شهرياً يصل إلى 300 دولار فيما تزداد يوماً بعد يوم ثروة التاجر الذي لا يفكر مطلقاً بدخول هذه الأنفاق وتجربة التقاط الأنفاس فيها قبل عرض بضائعه المهربة في أسواق القطاع.


اتهامات للسلطات المصرية بالقتل

أهالي ضحايا الأنفاق والذين قتلوا إما برج الأرض " زلزتها" أو برش الغاز السام يؤكدون انهم لا يطلبون سوى فتح معبر رفح قبل ان تفكر السلطات المصرية بإغلاق الأنفاق وقتل من فيها.

وقد اتهم تجمع أهالي ضحايا الأنفاق سلطات الأمن المصري بارتكاب جرائم القتل ضد من هم تحت الأرض واعتبر ان استعانة الأمن المصري بالخبراء الأمريكيين دليل واضح على إصراره على محاربة أبناء غزة المحاصرين ، وعدم وجود أي نوايا لديه للتخفيف عنهم.

ويقول الناطق باسم التجمع:" الأولى بمصر ان تفتح معبر رفح فهي تعلم الضائقة التي يمر بها قطاع غزة جراء إغلاق كافة المعابر فبدلاً من التفكير بإغلاق هذه الأنفاق وقتل من فهيا التفكير بفتح معبر رفح".

ويتابع ان أبناءهم ذهبوا للبحث عن فرص عمل وهي الفرص التي وفرتها تلك الأنفاق والتي يعمل بها آلاف الشبان العاطلين عن العمل بنظام دوريات يومية أي شفتات مشيرا إلى أن 90% من الضحايا الذين سقطوا بتلك الأنفاق قتلتهم الإجراءات الأمنية المصرية التي وصلت حاليا لاعتقال العمال بالأنفاق.

وجدد تجمع أهالي ضحايا الأنفاق دعوته للفصائل الفلسطينية عدم التعويل كثيرا على الدعوات المصرية، مطالبا حركة حماس بسحب ملف التفاوض على صفقة التبادل من الجانب المصري وتوكيله لجهة أوروبية علها تكون محايدة أكثر من المصريين المنحازين للاحتلال ومطالبه، وتناسوا آلام وآهات أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني يقبعون خلف القضبان، وأكثر من مليون ونصف يعيشون في سجن غزة المغلقة.

رفح الأغنى بين المحافظات

وتشهد محافظة رفح رواجا تجاريا هائلاً إثر هذه الحركة التجارية الجارية تحت الأرض، فقد أعرب عدد من العاملين بالأنفاق عن سعادتهم لما تشهده أسرهم من انتعاش اقتصادي بعد قيام بعضهم ببذل تحويشة العمر في هذه الأنفاق واستعادتهم رأس المال ومن ثم جني الأرباح المتتالية جراء النقلات المتسارعة للبضائع على مدار اليوم عبر الأنفاق.

ويقوم عدد من الشركاء بوضع أسهم بالنفق الواحد وبالتالي يبدأ الحفر وتجهيز النفق بكافة مستلزماته ثم يتم استعاضة رأس المال من النقلة الأولى أي أول حركة تجارية ويأخذ كل عامل أجره ثم يوزع الباقي على الشركاء وتبدأ رحلة الأرباح إلى أن يتم اكتشاف عين من عيون هذه الأنفاق بالجانب المصري ويتم إغلاقها ليبدأ العمل بالعيون الأخرى.

مواطنون من غزة يقولون أنهم لن يقوموا بوضع أموالهم بتجارة مهربة يعتبرون أنها غير مشروعة لا سيما بعد تساقط هذه الأعداد من الضحايا.

يقول أحد الموظفين لدى السلطة:" لا أستطيع أن أضع تحويشة عمري بتجارة سوداء بسبب هؤلاء العمال الذين يسقط منهم عدد كبير ضحايا تحت الرمال أو بالصعق الكهربائي أو اختناقاً بالغاز المصري فلا أستطيع أن أحتمل وزرهم لأنمي أموالي أو لأجني ثروة سرعان ما ستضيع".

هذا مخالف للتوجه الرسمي بغزة حيث تعتقد الحكومة المقالة ان المعابر هي الوسيلة الوحيدة اليوم لإنقاذ شعب محاصر منذ عامين وتؤكد الحكومة وحركة حماس في كل مرة أنه يجب فتح المعابر قبل إغلاق الأنفاق.

ومؤخراً قامت الحكومة بإجبار أصحاب الأنفاق بدفع فدية عن كل عامل ينزل إلى النفق حيث قدرت تلك الفدية حسب معلومات خاصة غير معلنة بخمسين ألف دينار أردني عن كل ضحية يتم دفعها فوراً لعائلته.

المصدر الذي أكد الحديث عن هذه الفدية في وزارة الداخلية المقال قال إن الوزارة عمدت إلى وضع جملة من الإجراءات الاحترازية للحد من "ظاهرة تصاعد سقوط ضحايا داخل الأنفاق التي تستخدم لتهريب البضائع إلى القطاع المحاصر" نافيا في الوقت نفسه أن تكون هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من انتشار تلك الأنفاق.
وحسب قوله فإن هذه الأنفاق مخصصة فقط لجلب البضائع التي تمنع السلطات الإسرائيلية توريدها ضمن حالة الحصار المشدد، ولا يمكن السماح باستخدامها لتهريب السلاح أو المخدرات


وهكذا فالإنفاق ليست قضية عسكرية أو سياسية فقط. بقدر ما هي قصة معاناة وحاجات إنسانية، منها وعبرها تأتي الاختراعات والمغامرات .... وكذلك الكوارث ..ولكنه الخطر من أجل الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raheel.yoo7.com/profile.forum
القلب الطيب
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
القلب الطيب


عدد الرسائل : 18577
الاوسمه : قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة 15751610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة   قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير - 20:35

ربنا ينصرهم ويحرر اقصاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أنفاق غزة.. صراع من أجل الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المصرى اليوم» تنقل ما يحدث من عمق ٣٥ متراً تحت الأرض: أنفاق غزة.. «أنابيب الموت» التى تمنح المحاصرين «الحياة»
» علمتني الحياة في ظل العقيدة أن من عرف الحق هانت عندَه الحياة
» صراع الدنا
» صراع ..ولمسة حنااااااااااان
» صراع الأجيال المزعوم!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: الوطن العربى :: اخبار بلدنا-
انتقل الى: