اعلن مسؤولون في الجيش الاميركي الخميس ان نسبة الانتحار في جيش البر الاميركي قد تتجاوز في 2008 المستوى القياسي الذي سجل العام الماضي وتقترب من نسبة الانتحار لدى المدنيين للمرة الاولى منذ حرب فيتنام. واضاف هؤلاء المسؤولون ان 93 جنديا قد انتحروا في 2008 وهو رقم يقترب من الرقم القياسي الذي سجل في 2007 وبلغ 115. وقال الكولونيل ادي ستيفنس المدير المساعد المسؤول عن الموارد البشرية "مع الاشهر الاربعة المتبقية قد نتجاوز ال 115" حالة انتحار. ووفق الوتيرة الراهنة ستتخطى نسبة الانتحار في جيش البر النسبة لدى المدنيين التي بلغت 19,5 للمائة الف كما تفيد المعلومات المتوافرة. واوضح المسوؤلون في وزارة الدفاع الاميركية ان هذا الوضع لم يحصل منذ اواخر الستينات ومطلع السبعينات خلال حرب فيتنام. وقالت الجنرال روندا كورنوم مساعدة رئيس الاطباء في الجيش ان "جيش البر الاميركي الذي كان القوة الرئيسية في الحرب العالمية على الارهاب يخضع لضغوط نفسية كبيرة". ويستمر الارتفاع منذ 2003 حيث بلغت نسبة الانتحار 12,4 للمائة الف على رغم الجهود المستمرة التي يبذلها الجيش لمعالجة هذه المشاكل في صفوفه