كانت معركة انسانية أشبه بحرب عائلية أمام القاضي في محكمة الأحوال الشخصية:
قالت الزوجة ان الموت أرحم من الحياة مع زوج قاتل!
سألها القاضي في دهشة:
هل كان زوجك متهما بالقتل؟!
* نعم.. قتل الحب الذي جمع بيننا وكان ثالثنا بعد ان منحه المأذون الشرعية وجعل من قلبي وقلبه سكنا له.
وقال الزوج:
وأنا اطلب التسامح من زوجتي.. نعم اخطأت..
وردت الزوجة تقاطعه:
أول خطأ كان مثل الطلقة الطائشة.. أما الثاني فسبب جرحا.. والثالث قتل الحب الكبير.
عاد الزوج يقول:
امنحيني فرصة أخيرة..
بكت الزوجة وهي تهمس:
ياريت.. الموتى لا يعودون للحياة
تذكروا اخوانى .اخواتى حين يتهور الإنسان
وتتوالى الأخطاء
ويصر على أخطائه دون أي اعتبار لكرامة أو كبرياء
فيصر على كِبره وعناده دون أن يبدي أي ندم أو لايلوح منه أي اعتذار
فربما نعم
يموت الحب والمودة ويقتل !!
ولكن الكثيرات تكابر على نفسها ،وتتحمل لكي تسير بالسفينة إلى شط الأمان ،سفينة محملة بأمانة عظيمة في أعناقهن.
أمانة سيُيسألون عنها أمام من بيده ملكوت الكون .
فكثيرات تعرضن لإهانة واستحالت حياتهن إلى جحيم ،ولكن ضحين بكرامتهن من أجل أطفالهن.
تقبلوا تحياتى اختكم القلب الطيب