ويأبى الحزن أن يفارقني
ظللت عهدا من الزمان أحاربه
فيغلبني وأغلبه
ولكنه يأبى الهزيمة
فاستعان بالهموم فاستعمرت رأسي
ونادى بالغم فاسكنه قلبي
أما هو فاختار مأوى له عيني
فاشتد عليه نور أمل يراه بصري
فسرعان ما شد عليه جفني
فحدتُ عن طريق الأمل وبَِعُد الأمل عني
وظن أن يشرب من دموعي
بعد أن افترش عيني والتحف جفني
ولكني أبيت ...
فدافعت ذلك حتى سال الدمع في صدري
ولازلتُ أحاربه
فيا ترى ... هل سيغلبني
أم سيأتي يوم يكون فيه نصري
مع تحياتى /omnia