رقة الفاروق

لطالما سمعنا و قرأنا عن شدة عمر و عدل عمر و قوة عمر لكن هل سمعت عن رقته رضى الله عنه
نعم رقته فلا تجد قلبا خاشعا لله سبحانه و تعالى الا ووجدته رقيقا ، وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل. فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى .
وهذه بعض المواقف التى تتضح فيها رقة سيدنا عمر رضى الله عنه و ارضاه

قالت أم عبد الله بنت حنتمة: لما كنا نرتحل مهاجرين إلى الحبشة أقبل عمر حتى وقف عليّ، وكنا نلقي من البلاء والأذى قبل إسلامه فقال لي: إنه الانطلاق يا أم عبد الله؟ قالت: نعم، والله لنخرجن في أرض الله، آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا فرجًا، فقال عمر: صحبكم الله، ورأيت منه رقة لم أرها قط.

وزادته مسئولية الخلافة رقهً:

دخل عينية بن حصن على عمر فقال:

هيه، يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل.

فغضب عمر حتى همّ أن يقع به.

فقال ابن أخي عينية الحرُّ بن القيس: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: [خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ] {الأعراف: 199}.

وإن هذا من الجاهلين فوالله ما جاوز عمر حين تلاها عليه. وكان وقافًا عند كتاب الله تعالى.

وكان الفاروق رضي الله عنه يبكي في صلاته من خشية الله تعالى حتى يسمع صوته الذي يرافق البكاء.

و كان في خد عمر بن الخطاب خطان أسودان من البكاء (المدهش جزء 1- صفحة 435)

ويروي علقمة بن أبي وقاص رحمه الله أن عمر كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة بسورة يوسف، وأنا في مؤخرة الصفوف حتى إذا ذكر يوسف سمعت نشيجه.

عن ابن عمر قال قدمتْ رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر لعبد الرحمن: هل لك أن تحرسهم الليلة من السرقة. فباتا يحرسانهم ويصليان ما كتب الله لهما فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لأمه: اتقي الله وأحسني إلى صبيك. ثم عاد إلى مكانه، فسمع بكاءه، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، ثم عاد إلى مكانه، فلما كان من آخر الليل سمع بكاءه، فأتى أمه فقال لها: ويحك إني لأراك أم سوء، مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة.

قالت: يا عبد الله، قد أبرمتني منذ الليلة، إني أريغه عن الفطام فيأبى.

قال: ولم؟

قالت: لأن عمر لا يفرض إلا للفطم.

قال: وكم له؟

قالت: كذا وكذا شهرا.

قال: ويحك لا تعجليه.

فصلى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلم، قال: يا بؤسا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين.

ثم أمر مناديا فنادى أن لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام، وكتب بذلك إلى الآفاق أن يفرض لكل مولود في الإسلام.

اللهم ارزقنا رقة وحلاوة قلب الفاروق

سلمت يداكى اختى جىجى موضوع رااااااااااائع

اللهم ارزقنا رقة وحلاوة قلب الفاروق

جزاك الله خيرا أختي على تلك المشاركة الرائعة

اللهم آمين
جزاكم ربى الخير كلة اختى مروة واخى نوفو على مروركم الكريم

جزاكى الله كل خير يا جى جى
شخصيه سيدنا عمر شخصيه نموذجيه جمع بين الخوف والرجاء والرقه والعدل وكل شئ متكامل نجده فيه
اللهم اجمعنا بالفاروق فى الفردوس يارب

» قصة قصيرة عندما بكى الصحابي الفاروق
» عمر بن الخطاب يبكي وهو الفاروق ....اومال احنا حالنا ايه؟؟؟؟