رحب هانز بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي بخطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الذي ألقاه اليوم فى القاهرة.
وقال رئيس البرلمان الأوروبى - فى بيان صدر بهذا الصدد " أرحب بشجاعة وتصميم رئيس الولايات المتحدة للتوصل لتسوية للصراع الإسرائيلى الفلسطينى والتطبيق السريع للتدابير اللازمة لوضع حد للمستوطنات وتأمين حرية تنقل الأشخاص وذلك من أجل تحقيق حل الدولتين".
وأضاف أن الهدف هو إيجاد حل سلمي ودائم لمنطقة الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة وعلى أساس سرعة إنشاء حل الدولتين ،دولة إسرائيل الآمنة والحدود المعترف بها دوليا تتعايش سلميا مع دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية وقابلة للبقاء ومعترف بها دوليا.
ومن جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم فى جامعة القاهرة " يؤسس لعلاقة إيجابية " .. وقال تعقيبا على الخطاب "أرى أن الخطاب متوازن وفيه رؤية ومقاربة جديدة فيما يتعلق بالعلاقة مع الدول الاسلامية".
وأضاف موسي فى تصريحات للصحفيين اليوم عقب انتهاء الخطاب " خطاب الرئيس أوباما فيه مقاربة جديدة حيث بدا أن الولايات المتحدة ستتعامل بتوازن مع قضايا المنطقة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة ووقف الاستيطان الاسرائيلي والحقوق الفلسطينية التى يجب أن تحترم والحقوق الأخرى ، مما يوضح أن هناك مقاربة جديدة حيث ستتعامل الولايات المتحدة باتزان ومتوازن مع قضايا المنطقة.
وبشأن السلاح النووى فى العالم .. قال موسى " أرى أن أوباما دعا إلى إخلاء العالم كله من الأسلحة النووية مع التزام الكل بعدم الانتشار النووى".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي تحدث كذلك عن حقوق المرأة والديمقراطية باعتبارها شيئا مهما ، كما تحدث أيضا عن التنمية الاقتصادية فى العالم.
وردا على سؤال حول كيفية استثمار الجانب العربي لخطاب أوباما .. قال موسى " إن استثمار هذا الخطاب سيأتي من خلال التشاور العربي مع الجانب الأمريكي والدولي ومع أوروبا".
أ.ش.أ