[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
عن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال
الله عزوجل المتحابون في جلالي ، لهم منابر من نور يغبطهــم النبيون
والشهداء "رواة الترميذي وقال حديث حسن صحيح.
أخى فى الله قد ملأ الصدق وجدانى
أنشدنا معا نشيد ساقه لنا القدر
قد عشت أعوام بلا روح لأحلامى
واليوم قلوبنا تعانق ضى القمر
فى نصحك عبرة تبدد أشجانـــــــى
وفى قولك أمل كزخات من المطر
اليك منى كل حبى واحترامى
أحبك فى الله
سبحان الله الذى ألف بين القلوب...فالصحبة الصالحة يغشاها رضا الله..ان كثيرا ممن لا يقدرون على ترك المعاصى يرجع الى صحبتهم الفاسده..فالمرء على دين خليله....أمان هى- صحبة فى رضا الله- وصمت أبلغ من أى كلام ان كان صمت اجلالا لله..
على أغصان الأشجار تسكن الاوراق وتحويها روح واحده وتستنشق نسيم واحد...كما هو الحال فى الصحبة الصالحة..انها نسيم الى الوجدان ولكنه نسيم صارخ ...نسيم لانه رحيق طيب بذكر الله وهداه وهدى نبيه المختار..وصارخ لأنه صرخة تدوى فى كل وجدان..فمن القلب الى القلب عظة وعبرة بل عظات وعبر..يصرخ القلب ويقول لا لوجود الشيطان ثم يسكن فى أحضان حب الله...تصرخ الروح لتعلن غيرتها على أحبابها فى الله وتدعو الله لها بالهدى والغفران ثم يغشى الأرواح عطر يشفى الروح من الأحزان..
نعم..انه الصدق ..أصدق الصدق..أن تنشد نشيد الحب فى الله وتصرخ بكل وجدانك لتعلن ثورتك على كل حب حرام من دونه...أن تصرخ صرخة تعلن بها ثورتك على نفسك أولا وتقول لا لا لا
لاااااااا للصمت والبعد عن خير الأوطان...نعم خير الأوطان..انه الموطن الذى تقترن فيه أرواحنا لنعلن أفضل ذكر لله( لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله)....................
مابال غيرنا من غير المسلمين..ماذاقوا حلاوة الايمان ولا نسيم الحب الذى ينهال على الوجدان من جراء الحب فى الله. الحمد لله أن رزقنا نعمة الايمان والحب فيه عز وجل.. فعلينا أن دعوتهم الى ديننا الحنيف كى يذوقوا ما ذقنا..ويستنشقوا عبير الاسلام وعبير الحب فى الل
ومن صميم قلبى اخر كلامى ..أحبكم فى الله .
ولا حول ولا قوة الا بالله
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
بقلمى