| هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| |
| |
القلب الحساس مشرف عام
عدد الرسائل : 1468 العمل/الترفيه : ----- المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 25/02/2009
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الخميس 16 أبريل - 3:51 | |
| جزاك الله خيرا اللهم ارزقنا الشهاده فى سبيلك | |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| |
| |
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الخميس 16 أبريل - 13:14 | |
| ربنا يبارك فيك اخى نوفو على الطرح القيم | |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| |
| |
عاشقة الجنه مشرفه
عدد الرسائل : 214 العمل/الترفيه : كوافيره الاوسمه : تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| |
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| |
| |
استغفر الله مشرفه
عدد الرسائل : 233 العمر : 35 العمل/الترفيه : يارب استرنا واحفظنا المزاج : الحمد لله رب العالمين الاوسمه : تاريخ التسجيل : 12/03/2009
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ السبت 25 أبريل - 18:46 | |
| اللهم ارزقنا الشهاده فى سبيلك وامتنا على حسن الخاتمة وانت راض عنا يالله | |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| |
| |
صـــافـــى مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 3691 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : لو مت يا امى متبكيش راح اموت عشان مصر تعيش الاوسمه : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مذكرة رحيل رحيل: رحيل
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الأحد 26 أبريل - 22:46 | |
| يعنى اخى الكريم novo لما واحد فلسطينى يفجر نفسه فى مجموعة من الصهاينه ازاى يكون حرام؟؟؟!!!! | |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الإثنين 27 أبريل - 2:38 | |
| أختي الكريمة صافي بماذا أفاد الفلسطيني شعبة المحتل أو الإسلام إدا ما فجر نفسه بمول تجاري أو غيرة من المرافق العامة !! أعلم أنك سوف تقولين أن هناك من يفجر نفسه بالجنود الموجودون بنقاط التفتيش و هنا أسألك نفس السؤال هل بعملة هذا منع نقاط التفتيش بما يقع بها من ظلم و إزلال لأقرانه من الشعب الفلسطيني المحتل أم هو و بفعلة هذا يزيد ما لدى هؤلاء الجنود من حقد على أقرانه مما يترتب علية أن يخرج ذلك بمزيد من الظلم و الإهانة لأقرانه من الفلسطينيين . ثم ما ذنب هؤلاء المدنيين الذين يقعون ضحايا لتفجيره نفسه سواء أكان هذا التفجير نقاط التفتيش أو بالمولات و غيرها من و سائل الخدمات العامة المنتشرة عند الشعب الصهيوني الغاصب . ثم أين هي مبادئ و آداب الحرب التي أوصانا بها نبينا الحبيب صلى الله علية و سلم .
في جميع الآيات القرآنية التي تحدثت عن القتال – سواء عن الإذن به، أو الوجوب له، أو التحريض عليه كان التشريع والشرعية للقتال خاصاً بمن يفتن المسلمين في دينهم- والفتنة أكبر من القتل- وبمن يخرج المسلمين من ديارهم (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) الحج: 39،40 [كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ] – البقرة: 216 .
لقد وضع الإسلام للحرب آدابًا ومعايير، منها أن يكون رد العدوان بمثل ما حدث به العدوان، وذلك حتى لا يستبيح الناس في الحرب غير المباح، ولأن الحرب – في الرؤية الإسلامية – هي جراحات استثنائية، يجب الوقوف في آلياتها ومقاصدها ونطاقها عند المداواة للداء الذي فرضها، دون الآليات والمقاصد التي توسع أبوابها فتحول الداء إلى أدواء.. ولذلك، جاء في القرآن الكريم عن هذه الضوابط (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) البقرة: 194 .
والأصل في القتال هو مقاتلة المقاتلين من الأعداء المعتدين، وليس قتال ولا قتل النساء والأطفال وعموم غير المقاتلين . وعن هذه الشمائل للفروسية الإسلامية تحدثت وصايا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووصايا الخلفاء الراشدين للجيوش والسرايا والبعوث القتالية: "لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا ولا عابدًا أو راهبًا فى صومعته". بل وتحدثت هذه الشمائل وآداب الفروسية الإسلامية عن الاحترام والرفق والحفاظ على الحيوانات والنباتات، فدعت إلى عدم قطع الأشجار أو ذبح الحيوانات إلا لضرورة الطعام . وفى هذه الشمائل سبق الإسلام المعاهدات الدولية – مثل معاهدة "جنيف" لسنة 949م- التي تحرم قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، أثناء الحروب .
وحتى فى الأسرى، يميز الإسلام بين المقاتلين وغير المقاتلين. فيجعل الأسرى فقط للمقاتلين للمسلمين إذا ظفر بهم المسلمون أحياء، بينما يعد النساء والأطفال "سبايا" – بلغة وقواعد التاريخ القديم- .. وهذا التمييز تظهر آثاره فى أن المقاتلين يجب أسرهم، بينما غير المقاتلين – وخاصة النساء والأطفال – لا يجوز أسرهم – فى بعض المذاهب الإسلامية – طالما لا يخشى المسلمون ضررًا من تركهم أحرارًا … وإذا كان أسرى الحروب – المقاتلون – تتم تصفية أوضاعهم عند انتهاء الحروب، وفق المعاملة بالمثل بين الفرقاء المتحاربين، فلقد وضع القرآن لذلك قاعدة ؛ قال تعالى :ـ(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) – محمد: 4 - .. فإن من باب أولى تصفية أوضاع من يقعون فى أيدي المسلمين من النساء والأطفال وفق المعاملة بالمثل … مع تحريم قتلهم فى كل الحالات لأن الإسلام يحرم قتل غير المقاتلين، ولا يجيز قتل المقاتلين إلا لضرورة القتال، وفى أثناء هذا القتال، وفى القتال المشروع، وليس فى أي قتال .
وإذا كانت الحروب الحديثة، بأسلحتها التي تعمم القتل والدمار، لم تعد تميز- فى الكثير من الأحيان – بين المقاتلين وغير المقاتلين، ولا بين الكبار والصغار، ولا بين الرجال والنساء، بل ولا بين الأهداف العسكرية والمدنية بما فيها المستشفيات ودور العبادة – فإن المعاهدات الدولية، التي تحرم وتجرم قتل المدنيين، واستهداف الأهداف المدنية، متمشية تمامًا مع مقاصد الإسلام فى هذا الموضوع .
والله أعلم
| |
|
| |
صـــافـــى مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 3691 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : لو مت يا امى متبكيش راح اموت عشان مصر تعيش الاوسمه : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مذكرة رحيل رحيل: رحيل
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الثلاثاء 28 أبريل - 4:35 | |
| لا انا مش بقصد مثلا زى اللى بيحصل فى العراق وانهم بيفجروا جنود مع مدنيين انا اقصد لما واحد يعمل عملية استشهادية ويفجر نفسه وسط صهاينه بس او جنود امريكيين بس يعنى انت مثلا بالله عليك لو ادامك ايهود باراك او نتنياهو او اى صهيونى من دول ولازم عشان تموته انك تفجر نفسك ازاى يبقى حرام انت هنا متقصدش الانتحار فى فرق بين الانتحار وبين العمليات الاستشهادية لان الانتحار بيبقى الانسان يأس من رحمه الله اما فى العمليات الاستشهادية العكس بيبقى الواحد يرجو انها تكون شهاده من عند الله ولو كان فعلا ان العمليات الاستشهادية اللى بتحصل دى احنا يا مسلمين نسميها انتحار يبقى عليه العوض فينا | |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الثلاثاء 28 أبريل - 6:08 | |
| فهذه بعض الفتاوى المنتقاه من علماء هذا الزمان في حكم العمليات التي يقوم بها البعض بتفجير نفسه او بتفجير سيارة بقصد الاضرار بالعدو، ولا يخفى عليكم ما يترتب على هذه العمليات من قتل نفس ، و من الانتقام الذي يلي هذه العمليات و يكون الضحية فيها اسر الذين يقومون بهذه العمليات.
الامام عبدالعزيز بن باز السؤال : ماحكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود ؟ الجواب : الذي أرى وقد نبهنا له غير مرة : أن هذا لا يصح , لأنه قتل للنفس , والله تعالى يقول : <{ ولا تقتلوا أنفسكم }> , والنبي يقول : (( من قتل نفسه بشيءٍ عذب به يوم القيامةِ )) . يسعى في حماية نفسه , وإذا شرع الجهاد مع المسلمين , فإن قُتل فالحمد لله , أما أنه يقتل نفسه , ويضع اللغم في نفسه حتى يُقتل معهم : غلط لا يجوز , أو يطعن نفسه معهم , ولاكن يجاهد إذا شرع الجهاد مع المسلمين , أما عمل أبناء فلسطين فهذا غلط , لا يصلح , و إنما الواجب عليهم الدعوة إلى الله والتعليم والإرشاد والنصيحة من دون العمل .
- سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى – السؤال : فضيلة الشيخ : علمت حفظك الله ما حصل في يوم الأربعاء من حادث قتل فيه أكثر من عشرين يهودياً على أيد المجاهدين ، وجرح فيه نحو خمسين ، وقد قام هذا المجاهد فلف على نفسه المتفجرات ودخل في إحدى حافلاتهم ففجرها وهو إنما فعل ذلك :أولاً : لأنه يعلم أنه إن لم يُقتل اليوم قُتل غداً ، لأن اليهود يقتلون الشباب المسلم هناك بصورة منظمة . ثانياً : إن هؤلاء المجاهدين يفعلون ذلك انتقاماً من اليهود الذين قتلوا المصلين في المسجد الإبراهيمي . ثالثاً : إنهم يعلمون أن اليهود يخططون هم والنصارى للقضاء على روح الجهاد الموجودة في فلسطين . والسؤال هو : هل هذا الفعل منه يعتبر انتحاراً ، أو يعتبر جهاداً ، وما نصيحتك في مثل هذه الحالة ؟ لأننا علمنا أن هذا أمر محرم لعلنا نبلغه إخواننا هناك وفقك الله ؟ الجواب : هذا الشاب وضع على نفسه اللباس الذي يقتل أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، ولا تجوز مثل هذه الحالة إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، لا لقتل أفراد من أناس لا يمثلون رؤساء ولا يمثلون قادة لليهود ، أما لو كان هناك نفع عظيم للإسلام لكان ذلك جائزاً . وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على ذلك وضرب لهذا مثلاً بقصة الغلام المؤمن الذي كان في أمة يحكمها رجل مشرك كافر ، فأراد هذا الحاكم المشرك الكافر أن يقتل هذا الغلام المؤمن فحاول عدة مرات ، مرة ألقاه من أعلى الجبل ، ومرة ألقاه في البحر ، ولكن كلما حاول ذلك نجى الله ذلك الغلام فتعجب هذا الملك ، فقال الغلام يوماً من الأيام : أتريد أن تقتلني ؟ قال: نعم وما فعلت هذا إلا لقتلك ... قال : اجمع الناس في صعيد واحد ، ثم خذ سهماً من كنانتي واجعله في القوس ثم ارمني به ، قل : باسم رب الغلام ، وكانوا إذا أرادوا أن يسموا ، قالوا : باسم الملك ، لكن قال : له : باسم الله رب هذا الغلام ، فجمع الناس في صعيد واحد ، ثم أخذ سهماً من كنانته ووضعه في القوس ، وقال : بسم رب الغلام ، وأطلق القوس فضربه فهلك ، فصاح الناس كلهم : الرب رب الغلام ، الرب رب الغلام ، وأنكروا ربوبية هذا الحاكم المشرك ، لأنهم قالوا هذا الرجل الحاكم فعل كل ما يمكن أن يهلك به هذا الغلام ولم يستطع إهلاكه ولما جاءت كلمة واحدة باسم رب الله رب هذا الغلام هلك ، إذا مدبر الكون هو الله فآمن الناس . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام ، وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو الغلام لا شك ، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة بأكملها ، فإذا حصل مثل هذا النفع ، فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه ، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة ، ودون أن يتغير شيء ، ففيه نظر بل هو حرام ، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات ، والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر ونظر في العواقب وترجيح أعلى المصلحتين ، ودفع أعظم المفسدتين ، ثم بعد ذلك تقدر كل حالة بقدرها
السؤال :ما الحكم الشرعي فيمن يضع المتفجرات في جسده ، ويفجر نفسه بين جموع الكفار نكاية بهم ، وهل يصح الاستدلال بقصة الغلام الذي أمر الملك بقتله ؟ الجواب : الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو قاتل لنفسه ، وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم ، خالداً فيها مخلداً ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم . وعجباً من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات ، وهم يقرؤون قول الله تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً } سورة النساء ن ثم يفعلون ذلك هل يحصدون شيئاً ؟ هل ينهزم العدو ؟ أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود ، حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا ً بعنجهيتهم ، بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الاستفتاء الأخير نجح فيها ( اليمينيون ) الذين يريدون القضاء على العرب . ولكن من فعل هذا مجتهداً ظاناً أنه قربة إلى الله عز وجل فنسأل الله تعالى ألا يؤاخذه لأنه متأول . وأما الاستدلال بقصة الغلام ، فقصة الغلام حصل فيها د في الإسلام ، لا نكاية في العدو ، ولذلك لما جمع الملك الناس ن وأخذ سهماً من كنانة الغلام ، وقال : بسم الله رب الغلام ؛ صاح الناس كلهم : الرب رب الغلام ؛ فحصل فيه إسلام أمة عظيمة ، فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا عن هناك مجال للاستدلال، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قصها علينا لنعتبر بها ، لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مائة من العدو فإن العدو لا يزداد إلا حقنا عليهم وتمسكاً بما هم عليه
- سماحة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله تعالى – السؤال : هل تجوز العمليات الانتحارية ، وهل هناك شروط لصحة هذا العمل ؟الجواب : الله جل وعلا يقول { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً × ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً }سورة النساء . وهذا يشمل قتل الإنسان نفسه وقتله لغيره بغير حق ن فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة ، ولا يمنع هذا أن يجاهد في سبيل الله ويقاتل في سبيل الله ولو تعرض للقتل أو الاستشهاد ، هذا طيب أما انه يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز ، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات كان واحد من الشجعان يقاتل في سبيل الله مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم إنه قتل فقال الناس – يثنون عليه- : ما أبلى منا أحد مثل ما أبلى فلان قال النبي صلى الله عليه وسلم : هو في النار هذا قبل أن يموت فصعب ذلك على الصحابة كيف مثل هذا الإنسان الذي يقاتل ولا يترك من الكفار أحداً إلا تبعه وقتله يكون في النار ، فتبعه رجل وراقبه وتتبعه بعدما جرح ثم في النهاية رآه وضع السيف على الأرض بمعنى : وضع غمد السيف على الأرض ورفع ذبابته إلى أعلى ثم تحامل على السيف ودخل من صدره وخرج من ظهره ، فمات الرجل فقال هذا الصحابي صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعرفوا أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، لماذا دخل النار مع هذا العمل ؟ لأنه قتل نفسه ولم يصبر ، فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه .
- سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله تعالى – السؤال : تتعرض بعض الدول الإسلامية لحرب أو احتلال من دول أخرى ، فيعمد بعض أفرادها إلى مهاجمة أفراد البلد المتعدي بالطرق الانتحارية فيقتل نفسه ، ويقتل غيره من الأعداء ، وربما امتد ذلك لأهل بلده أو غيرهم من الآمنين ، ويرون أن هذا لون من ألوان الجهاد في سبيل الله ، وأن المنتحر شهيد ؛ ما رأي سماحتكم في هذا العمل ؟ الجواب : فأجاب رحمه الله جواباً مفيداُ ، والشاهد منه : أما ما وقع السؤال عنه من طريقة قتل النفس بين الأعداء أو ما أسميته بالطرق الانتحارية ، فإن هذه الطريقة لا أعلم لها وجهاً شرعياً ، ولا أنها من الجهاد في سبيل الله ، وأخشى أن تكون من قتل النفس ؛ نعم إثخان العدو وقتاله مطلوب بل ربما يكون متعيناً لكن بالطرق التي لا تخالف الشرع
- فضيلة الشيخ العلامة / عبدالعزيز الراجحي حفظه الله يقول السائل: ما رأيكم في الحركات الاستشهادية الموجودة في الساحة الآن؟ والله أنا ذكرت هذا في الدورة .. دورة شيخ الإسلام ابن تيمية، سئلت عن هذا السؤال، وأجبت في الشبكة: أرى أنه ليس بمشروع، الذي ظهر لي من الأدلة أنه ليس بمشروع، وأنه ليس من جنس المبارزة بين الصفين في القتال، وليس من جنس إلقاء الرجل نفسه على الروم، يقولون إن هذا من جنسه وهو ليس من جنسه، أولاً: أن الحركات اللي بيسموها الحركات الاستشهادية ليست في صف القتال، ليست في صف القتال، وإنما هو [...] يأتي إلى أُناس آمنين ويفجر نفسه بينهم، ما هي في صف القتال، والنصوص التي جاءت أن يكون في صف القتال، المسلمون صف والكفار صف، يتقاتلون ثم يُلقي نفسه المؤمن إلى الكفار. ثانيًا: أن الذي يلقي بنفسه إلى الكفار ما قتل نفسه! قد ينجو! بخلاف الذي يفجر نفسه، هذا منتحر، فجر نفسه. ثالثًا: أنه ثبت في خيبر أن عامر بن الأكوع لما ضربه اليهودي -هذا في صحيح البخاري- ارتد إليه ذباب السيف، فأصابه، فأصاب رجله، ثم مات، فتكلم ناس من الصحابة وقالوا: إن عامر بن الأكوع أبطل جهاده مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أخيه سلمة بن الأكوع وإذا هو حزين، فسأله، قال: يا رسول الله إنهم يقولون إن عامر بطل جهاده. فقال النبي: "كذب من قال ذلك! إنه لجاهد مجاهد قل عربي [...]" فإذا كان الصحابة أَشكَل عليهم كون عامر ارتد إليه ذباب السيف بدون اختياره وقالوا بطل جهاده، فكيف بالذي يفجر نفسه باختياره؟! واضح الاستدلال؟ إذا كان عامر بن الأكوع يرتد إليه ذباب السيف بدون اختياره لما ضربه اليهودي، ولما أصابه قال الصحابة بطل جهاده، [...] لكن أشكل عليهم، هو لم يقتل نفسه ولم يفجر نفسه، وإنما [ارتد] ذباب سيفه بدون اختياره، وهو مجاهد، ثم مع ذلك قال الصحابة بطل جهاده، فقال النبي: كذب من قال ذلك، فكيف بمن يفجر نفسه؟! هذا الذي يظهر لي، وهناك بعض طلبة العلم أفتى بأن هذا استشهاد لكن [هذا ما يصح]) اهـ
الامام : محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجواب أن العمليات الانتحارية هذه لها صورتان: الصورة التي تجوز لا وجود لها اليوم في اعتقادي إلا أن يكون شيء لا نعلمه، وهو أن يكون المنتحر أقدَمَ على الانتحار بطريقة ما لإصابة أكبر عدد ممكن من أعداء الله، أن يكون انطلاقه إلى هذه العملية الانتحارية تنفيذًا لأمر قائد الأعداء الذي يعرف ما تحتاجه الأمة المسلمة من الفداء، هذا يجوز أما أن يُقْدِم المسلم على عملية انتحارية بمحض رأيه واجتهاده فهذا لا يجوز، واضح الجواب؟) اهـ
هل يجوز ركوب سيارة مفخخة بالمتفجرات والد بها وسط الأعداء وهو ما يسمى الآن بالعمليات الانتحارية؟ مع الدليل.الجواب: قلنا مرارًا وتكرارًا عن مثل هذا السؤال بأنه في هذا الزمان لا يجوز، لأنها إما أن تكون تصرفات شخصية فردية لا يتمكن الفرد عادةً من تغليب المصلحة على المفسدة أو المفسدة على المصلحة، أو إذا لم يكن الأمر تصرفًا فرديًا وإنما هو صادر من هيئة أو من جماعة أو من قيادة أيضًا هذه الهيئة أو هذه الجماعة أو هذه القيادة ليست قيادة شرعية إسلامية، فحينئذ يُعتبر هذا انتحارًا، أما الدليل فمعروف! فيه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما، أنَّ من نَحَر نفسه بأي آلة فهو في جهنم يعذب بمثلها، إنما يجوز مثل هذه العملية الانتحارية -كما يقولون اليوم- فيما إذا كان هناك حكم إسلامي، وعلى هذا الحكم حاكم مسلم، يحكم بما أنزل الله، ويطبق شريعة الله في كل شئون الحياة، منها: نظام الجيش، ونظام العسكر، يكون أيضًا في حدود الشرع، فإذا رأى الحاكم الأعلى -وبالتالي يمثله القائد الأعلى للجيش- إذا رأى أنَّ مِن مصلحة المسلمين إجراء عملية انتحارية في سبيل تحقيق مصلحة شرعية هو هذا الحاكم المسلم هو الذي يُقَدِّرها مستعينًا بأهل الشورى في مجلسه، ففي هذه الحالة فقط يجوز مثل هذه العملية الانتحارية، أما سوى ذلك فلا يجوز .
| |
|
| |
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الثلاثاء 28 أبريل - 6:24 | |
| و أتفق معك في نقطة من نقاط كلامك أختي في أن من يفجر نفسة في زعيم من زعماء الطغاة من الممكن أن يكون شهيد و نطلق على ما فعلة " عملية إستشهادية " لأنه بفعلة هذا سوف يزعز ثقة العدو و مواطنيه بأمنهم المزعوم كما سيؤدي فعلة هذا لإرباك صفوف العدو و من هنا من الممكن أن يعد هذا الفعل مفيد للإسلام و المسلمين . أما من يفجر نفسة بمجموعة من الجنود المتواجدون بنقاط التفتيش بماذا أفاد الإسلام ؟ بل هو أضر غيرة من الآمنين الذين سوف يتعرضون للإذلال بهذه النقاط و غيرها ردا على فعلة الغير محسوب العواقب .
هذا مجرد رأي مع كامل إحترامي لكل الآراء المخالفة لي
و الله أعلى و أعلم | |
|
| |
صـــافـــى مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 3691 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : لو مت يا امى متبكيش راح اموت عشان مصر تعيش الاوسمه : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
مذكرة رحيل رحيل: رحيل
| موضوع: رد: هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ الثلاثاء 28 أبريل - 22:42 | |
| - novo_121 كتب:
و أتفق معك في نقطة من نقاط كلامك أختي في أن من يفجر نفسة في زعيم من زعماء الطغاة من الممكن أن يكون شهيد و نطلق على ما فعلة " عملية إستشهادية " لأنه بفعلة هذا سوف يزعز ثقة العدو و مواطنيه بأمنهم المزعوم كما سيؤدي فعلة هذا لإرباك صفوف العدو و من هنا من الممكن أن يعد هذا الفعل مفيد للإسلام و المسلمين . أما من يفجر نفسة بمجموعة من الجنود المتواجدون بنقاط التفتيش بماذا أفاد الإسلام ؟ بل هو أضر غيرة من الآمنين الذين سوف يتعرضون للإذلال بهذه النقاط و غيرها ردا على فعلة الغير محسوب العواقب .
هذا مجرد رأي مع كامل إحترامي لكل الآراء المخالفة لي
و الله أعلى و أعلم طيب ما انت اهو يا اخى قولت انك ممكن تفجر نفسك فى زعيم من زعماءهم وبرضو هتبقى ضريت نفسك زى ما انت بتقول وبرضو مش هيحصل شئ هيطلع الف زعيم غيره وهيحكموا القضية هنا مش قضة اراء القضية قضية عقيدة ودين اشمعنا هما يعنى يحرقوا قلبنا وهما بيموتوا فى الفلسطينيين واحنا حتى يتحرم علينا العمليات الاستشهاديه انت متعرفش ان العمليات دية بترعبهم رعب شديد وبتيجى بفايدة يعنى احنا كمان لازم نزعزع استقرارهم زى ما هما بيعملوا فينا ملحوظه: انا ضد العمليات اللى بتتعمل فى دول مش محتله زى اللى بيحصل فى مصر وغيرها انا بس حبيت اقولك اخى ايه فعلا الفرق بين الانتحار والاستشهاد اللهم اكتب لنا الشهادة يا رب العالمين اعتذر ع الاطالة | |
|
| |
| هل سبق و سألتم أنفسكم عن الفرق بين الشهادة و الإنتحار ؟ | |
|