حكـــــــــــــــاية
{ لعلــــــه خيـــــــــــــر}
قــــــــــــــالوا زمـــــــــــان
كان فيه ملك وله وزيــــــــــــر
ياخد مشـورته ف كل أمـــــــــــــر
أصل الوزيــــر ده كان خبيـــــــــــــــر
ابن الملك كان مره راكب ع الحصان
وقع انكســـــــــــــر
والكســــر فعلا" كان خطيــــــــــــــر
قـام الوزيـــــــــــر قال للملك
لعلـــــــــــــــه خيــــــــــــــــــر
الملك فكـــــــــر شــــوية
وقــــال لنفســـــــــــــــه
يحتمـــل فعــــــــلا" لعل
الأمــــــــــــــــر خيــــــــــــــــر
* * *
الملك كانت مراته سليمة حلوة وطيبة
وفجـــــــــــــأة ماتت
هو ده كان القدر 00 كان المصيـــــــــر
برضـه الوزيـــــر قال للملك
البقـــــــاء لله يا مليك
ولعلــــــــــــــــــه خيــــــــــر
الملك شاف في كلامه شئ يحير
وقال ف نفســــــــــــه ده شئ كتير
مراتي ماتت واكتـــــــويت
ييجي الوزيـــــــــــــــــر برضه يقول
لعلـــــــــــــه خيـــــــــــــــر
الملك شــــــــــــــــالها في نفســه
وحط ف دماغه الوزيـــــــــــــــــــر
* * *
وكانت الصدمـــــــــة الكبيــــــــــــرة
انقطع صبــع الملك
برضـــــه الوزيـــــــر كالعادة قال له
لعلــــــــه خيـــــــــــــــــــــــر
ثــــار الملك وف ثورته قال :
اســجنوا هــــذا الوزيـــــــــــــــــر
شاف الحرس ساحبين وزيـــــــــره
بيضربوه و يعذبـــوه
وكانت الكلمة على لسان الوزيـــــــــر
لعلــــــــــــــــــلــه خيـــــــــــــــر
ورغم تعذيبــــــــــــــه وتنكيلــــــه
رفع الوزيــــــــــــر صوته يقـــــــــول :
لعلـــــــــــــــــــــلـه خيــــــــــــــــر
والملك لم يحتمــــــــــــــل
أمر الحرس يستعدوا للرحيــــــــــــــل
حيقوم برحلــــــــــــــة
أصله مش طايق يكون
جنب الوزيــــــــر
ف وسط غابة قال لهـــــــــــــــــــــم
ياللا انصبــــوا هنـــــــــــــا الخيـــــــــــام
ووقف بعيــد وهو واقف ينتظـــــــــــــر
شاف ناس كتيــــــــــــر
كتفوا إيده وخدوه 000
الملك قال انخطفت
ده ح يبقى مشــــواري الأخيـــــــــر
* * *
صلبوا الملك وكتفوه
وكانوا شايلين الخناجر والســـــــــيوف
ف انتظــــــــــــار كاهنهم الكهل الكبير
هو اللي يحكم ع الضحيـــــــــــــة
عادة ماشية في القبيلـــــة
ويامه ضحــــــوا ب ناس كتير
كانوا قربان للإلـــه
ويدبحوها ف يوم مطـيــــــــــــر
دقت طبولهم معلنة لحظة ظهور
الكاهن اللي بيحكم ع الضحية
هو بس اللي في إيده
تحديـد المصيــــــــــــــــر
في ظهور طبعا" مهيب
نظر الكاهن للملك وقال
اتركوا هذا الحقيـــــــــــــــــر
فهو شؤم واضح
أولم تروا ذلك الإصبع المقطوع
إنه بئس النذيـــــــــــــر
نفذوا الأمـــــــــر سريعا"
والملك كان مش مصدق نفسه
ماشي م الفرحة طبعا"
كان عايز يطير
انكتب له عمر تاني
والسبب طبعا" غريب
كان حزين لفقد إصبع
واتضح له إنه كان بالفعل
خيــــــــــــــــــــر
* * *
الحاشية كانت كلها ف حيرة كبيرة
لما غاب عنهم ملكهم
و غيابه كان كارثة لهم
بالفعل كان مأزق خطيـــــــــر
بعد مدة لما يأسوا
فجأة يظهر الملك
بعد ما لامهم 00 حكى لهم قصته
وقال استعدوا للعودة
فورا" سنبدأ المسيـــــــــــــــر
عايز أروح فورا" لمظلوم (ن) ظلمته
خدوني فورا" للوزيــــــــــــــر
* * *
شاف وزيره رعم سجنه
لسه بيردد تمللي كلمتـــــــــه
لعلــــــــــــــــه خيــــــــــــــــر
ابتسم له وفك أسره و أكرمه
وقال له عايز أسألك
ليه حتى وانت بتنظلم برضه
بتقول كلمتك
لعلــــــــــــــــه خيــــــــــــــــــر
قال له مولاي إنت عارف
إني دايما" في جوارك
وف رحلتك لم أكن أبدا" أسيبك
كنت ح ابقى أنا الضحيـــــة
ف سجني كان بالطبع أرحم
سجني كان بالفعل
خيــــــــــــــــــر
*** ***
والخاطــــــــــرة
طبعا" طويلـــــــــــــــة
بس برضه لعله خيــــــــر