السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم أحبائى هذة القصة التى قراتها فى أحد الكتب الدينية وتأثرت بها كثيراً
وحمدت الله عزوجل عندما قرأتها وذلك لأن موضوعها يتوافق مع مناسبة يوم
اليتتيم هذا اليوم الذى يكون أول جمعة من شهر ابريل فى كل
عام..................
أحبائى كلمة من قلبى أريد أن أخبركم بها حفظكم الله إلى عائلتكم وبارك لكم
فى أبنائكم لكن أترضون أحبائى أن يكون لليتيم يوماً واحداً فقط؟؟؟؟؟ يوماً
واحداً يكفى لكى نزوره فيه وتشعره بجو الأسرة أيكفى فى نظركم؟؟؟؟
لماذا جعلوا لك يا حبيبى يوماً ألم يعلموا أن لك حقُ علينا ..........
ألم يعلموا أن إكرامك وخدمتنا لك ومد يد العون إليك حبيبى هو نعمة من الله
عزوجل .............
ألم يعلموا أن الله عزوجل وعدنا بالجزيل من الثواب عندما نرعاك يا حبيبى
وأن شتئم أحبتى فأقرؤوا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(( أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا- وأشار بالسبابة والوسطى- وفرج بينهما))
أحبائى أنتم تعلمون جيداً أن الأحاديث فى هذا الأمر كثيرة فهيا ...
لنسرع إلى عمل الخيرات ولا تنسوا أن فعل المعروف يقى مصارع السوء
دمتك لى أعضاء أسرة رحيل بكل خيرٍ وسعادة حفظكم الله وبارك لكم فى
أولادكم وازواجكم.
إليكم الموضوع :-
قال أحد السلف: كنت فى بداية أمرى مُكباً على المعاصى وشرب الخمر
فظفرت يوماً بصبى يتيم فقير فأخذته وأحسنت إليه وأطعمته وكسوته وأدخلته
الحمام وأزلت الشعث وأكرمته كما يكرم الرجل ولده بل أكثر فبتُ ليلة بعد
ذلك فرأيت فى النوم أن القيامة قد قامت ودُعيت إلى الحساب وأُمر بى إلى
الحساب وأُمر بى إلى النار لسوء ما كنت عليه من المعاصى فسحبتنى
الزبانية ليمضوا بى إلى النار وأنا بين أيديهم حقير ذليل يجروننى سحباً إلى
النار وإذا بذلك اليتيم قد اعترضنى بالطريق وقال: خلوا عنه يا ملائكة ربى
حتى أشفع له إلى ربى فإنه قد أحسن إلى وأكرمنى........ فقالت الملائكة: إنا
لم نؤمر بذلك وإذا النداء من قِبل الله يقول: خلوا عنه فقد وهبت له ما كان منه
بشفاعة اليتيم وإحسانه إليه.
قال فاستيقظت وتُبت إلى الله – عزوجل- وبذلت جهدى فى إيصال الرحمة إلى
الأيتام.
فيا إخوانى هيا نبذل جهدنا لإيصال الرحمة إلى الأيتام فلعل الله أن ينفعنا
بدعواتهم وشفاعتهم لنا يوم القيامة........ فلنسرع الخُطا إلى هذا الخير ولسان
حال كل واحدٍ منا { وعجلت إليك رب لترضى}