بئر رومـــة أو ماتعرف اليوم ببئر عثمان ( محطة الأ بحاث الزراعية بالمدينة ).
عن بشر بن بشير الأسلميّ ، عن أبيه قال : لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة ، وكان يبيع منها القربة بمُدّ.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبيعها بعين في الجنة )) ، فقال : ليس لي يارسول الله عين غيرها ، لا أستطيع ذلك ، فبلغ ذلك عثمان ، فاشتراها بخمسة و ثلاثين ألف درهم ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها ؟ قال : (( نعم )) ،قال : قد اشتريتها و جعلتها للمسلمين
</I>