إليكم أحبائى أسرة رحيل قصة من أجمل القصص التى قراتها فهى قصةُ واقعية بها الكثير من العبر أريد منك أعضاء أسرة رحيل أن تقرؤها بتأنى وبتفكر ثم أخبرونى أين نحن من هذه الصغيرة؟؟؟ كيف حال علاقتنا مع الله عزوجل؟؟؟ كيف حالنا مع القرآن؟؟؟؟
أتعلمون عندما قرأت هذه القصة شغل تفكيرى أسئلة كثيرة كانت إجابتها بسيطة وهى: وقفة مع النفس
وقفة مع النفس لكى أغير بها حياتى، وقفة مع النفس لكى أقوم بما يُرضى ربى وقفة مع النفس لكى أفوز إن شاء الله برضى المولى عزوجل عنى فى الدارين الدنيا والاخرة
إليكم القصة أحبائى
قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلةصغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص سيرويها لكم أبوها وهولبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن . قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقتفيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمدوكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز علىدرجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع بلوغها التسعسنواترأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورةملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم علىالفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفولياساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هوربيونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن.. وذات يوم اشتكت من ألم في بطنهاعند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامهايومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعطالأمر حينها أي جدية..وشاء اللهأن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصبالمدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهرواحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتيواحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكاهذا البلد العملاق الذي يحلمبالسفر إليه كل إنسان.. بعد مضي قرابة الشهرينعلى وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقامبفحصهاوقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلقادخل كلام الطبيبالاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرفرقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت فيالإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة.. - الو..من المتحدث ؟؟ - أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأناالدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟ - وهل هناك مايقلق في النتائج ؟! - في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلةقبل التشخيص النهائي.. - حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء.. اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلةيومان وياسمين فيقمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذوصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجعإلى أور لاند في العطلة الصيفية.. وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثهلياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟ جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلاموضعف، لا أدري مما ؟ وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقاللي: - تفضل في الغرفة الأخرى.. وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيتعندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني.. قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني منالمرض ؟ قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى .. فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرةجدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم تم عرضالتحاليل على أعضاءلجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلمأتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردةالجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمىعليها..وهنا دخلت ياسمينوابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أختهوقال: مستحيل أن تموت ياسمين.. فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعنيماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال.. فقال الطبيب: يعني سترحلين إلىالله.. فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألمتعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلىالله يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثلصاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب.. - عليك الآنأن تبدأ العلاج.. فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواءوالمصاريف.. - نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنععن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبقعلىوجه الأرض كائن حي.. الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسانأجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذاأعطتك صديقتك لعبة..هلستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟ ياسمين - بلسأعتني بها وأحافظ عليها.. الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبيوالقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتهامن التلف..والأدويةوالمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لهاهدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخليةمن التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التيجعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدهالك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمامصديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرةستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوميمر يزيدها إشراقا وجمالاوقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور منالقرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟ قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردتأن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه.. وكانت كثيرة الصلاةوقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها.. فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسولالله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون ليالصلاة قرة عين.. وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاهابابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلىأن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثمقالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنارحياتي بوالدينمؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلنيكافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة.. ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقفالحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعوننيلمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى.. وما لبثت أن أغمضت عينيها وهيمبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم اسكنها فسيح جناتك رحمك الله يا صغيرتى والان بعد ان قراتم قصتها ما الذى شعرتم به أحبائى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما اريدكم ان تُخبرونى به …………
جزاكم الله خيراً منقول
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: طفلة رأت الملائكة الأربعاء 18 مارس - 0:03
سبحان الله قصة مؤثرة جداااااااااا
سلمت يداكى اختى الطيب على الطرح المتميز
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
موضوع: رد: طفلة رأت الملائكة الأربعاء 18 مارس - 1:54
سلمت يداكى اختى على الطرح المتميز
مجاديف الوطن مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 568 العمل/الترفيه : طالبة الاوسمه : تاريخ التسجيل : 08/02/2009
موضوع: رد: طفلة رأت الملائكة الأربعاء 18 مارس - 12:32
يسلمو يداكي اختي الطيبة على هذه القصة الرائعة والمؤثرة واتمنى ان يكون جميع اطفال العالم متل ياسمين اللهم اسكنها فسيح جناتك رحمك الله يا صغيرتى
محمد مردن مشرف
عدد الرسائل : 714 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب جامعى المزاج : رايق الاوسمه : تاريخ التسجيل : 24/02/2009
موضوع: رد: طفلة رأت الملائكة الأربعاء 18 مارس - 15:07
«´¨`.¸.* شكرا لكى *. ¸.´¨`» «´¨`.¸.* بارك الله فيكى *. ¸.´¨`» «´¨`.¸.*جزاكى الله عنا كل خير اختى ياسمين صابر*¸.´¨`» (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸)
زائر زائر
موضوع: رد: طفلة رأت الملائكة الخميس 19 مارس - 0:04
جزاكم الله خيراً إخوانى وأخواتى على قرائتكم الموضوع ولقد شرفنى مروركم واسعدنى ردكم الرائع