مخطط تفتيت العالم الإسلامي

[center]د. محمد عمارة : بتاريخ 24 - 10 - 2008

ولقد كانت إقامة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين سنة 1948م بداية لتطور "نوعي.. وكمي" في مشروع الغواية الاستعمارية للأقليات ـ الدينية.. والقومية ـ في الشرق الإسلامي.. لمزيد من التفتيت للعالم الإسلامي، على النحو الذي يحوله إلى "فسيفساء ورقية" مشغولة "بالألغام" الداخلية المتفجرة فيما بينها.. وذلك حتى يتحقق الأمن للكيان الصهيوني ـ في المحيط العربي والإسلامي ـ فيقوم بالشراكة والوكالة في مشروع الهيمنة الاستعمارية الغربية على عالم الإسلام..

وفي التخطيط ـ المعلن ـ لهذا التطور "النوعي.. والكمي" لهذه الغواية الاستعمارية.. لأبناء الأقليات ـ الدينية.. والقومية ـ كي تتحرك ـ متحالفة مع الاستعمار والصهيونية ـ ضد العروبة والإسلام.. وضد وحدة الأمة وتكامل دار الإسلام ـ في هذا التخطيط كتب المستشرق الصهيوني "برنارد لويس" Bernard Lewis في مجلة البنتاجون ـ مجلة وزارة الدفاع الأمريكية ـ Executive Intelligence research projectـ داعيا إلى مزيد من التفتيت للعالم الإسلامي ـ من باكستان إلى المغرب، على أسس دينية وقومية ومذهبية، وذلك لإنشاء اثنين وثلاثين كيانًا سياسيًا جديدًا في الشرق الإسلامي.. دعا إلى تقسيم العراق إلى دول ثلاث: كردية.. وسنية.. وشيعية.. وتقسيم السودان إلى دولتين: زنجية.. وعربية.. وتقسيم لبنان إلى خمس دويلات: مسيحية.. وشيعية.. وسنية.. ودرزية.. وعلوية.. وتقسيم مصر إلى دولتين: إسلامية.. وقبطية.. وكذلك بقية أنحاء العالم الإسلامي.. وذلك ليصبح العالم الإسلامي ـ وفق تعبيره ـ "برجًا ورقيًا" ومجتمعات فسيفسائية ـ مجتمعات الموزايك Mosaic Society .. ثم قال:
"ويرى الإسرائيليون: أن جميع هذه الكيانات لن تكون فقط قادرة على أن تتحد، بل سوف تشلها خلافات لا انتهاء لها.. ونظرًا لأن كل كيان من هذه الكيانات سيكون أضعف من إسرائيل، فإن هذه ـ إسرائيل ـ ستضمن تفوقها لمدة نصف قرن على الأقل"!(1)
ـ وعندما بدأت إسرائيل ـ أوائل خمسينيات القرن العشرين ـ تحقيق هذا المخطط ـ على جبهة المارونية السياسية بلبنان ـ تحدث ديفيد بن جوريون (1886 ـ 1973م) ـ أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني ـ تحدث سنة 1954م ـ عن:
"ضرورة تثبيت وتقوية الميول الانعزالية للأقليات في العالم العربي، وتحريك هذه الأقليات، لتدمير المجتمعات المستقرة، وإذكاء النار في مشاعر الأقليات المسيحية في المنطقة، وتوجيهها نحو المطالبة بالاستقلال والتحرر من الاضطهاد الإسلامي"!!(2)
ـ وفي عقد الثمانينيات، من القرن العشرين، نشرت المنظمة الصهيونية العالمية ـ في مجلتها الفصلية "كيفونيم" Kivunim ـ الاتجاهات ـ عدد 4 فبراير سنة 1982م ـ أي إبان الحرب الأهلية اللبنانية (1975 ـ 1990م) ـ فقالت عن هذا المخطط التفتيتي المعلن:
"إن تفتيت لبنان بصورة "مطلقة" إلى خمس مقاطعات إقليمية هو سابقة للعالم العربي بأسره، بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية.. إن دولاً مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها ـ (في المغرب) ـ لن تبقى على صورتها الحالية، بل ستقتفي أثر مصر في انهيارها وتفتتها، فمتى تفتتت مصر تفتت الباقون ـ (!!) ـ إن رؤية دولة قبطية مسيحية في صعيد مصر، إلى جانب عدد من الدول ذات سلطة أقلية ـ مصرية، لا سلطة مركزية "كما هو الوضع الآن، هو مفتاح هذا التطور التاريخي"
وخلصت هذه الاستراتيجية الصهيونية إلى الهدف.. فقالت:
"إن هذا هو ضمان الأمن والسلام في المنطقة بأسرها في المدى الطويل.. ففي العصر النووي لا يمكن بقاء إسرائيل إلا بمثل هذا التفكيك، ويجب من الآن فصاعدًا بعثرة السكان، فهذا دافع استراتيجي، وإذا لم يحدث ذلك، فليس باستطاعتنا البقاء مهما كانت الحدود"!(3)
ـ وفي تسعينيات القرن العشرين، دعا "مركز بارايلان للأبحاث الاستراتيجية" ـ التابع لجامعة بارايلان الإسرائيلية ـ إلى ندوة، عقدت في 20 مايو سنة 1992م، وشاركت فيها وزارة الخارجية الإسرائيلية، بواسطة "مركز الأبحاث السياسية" التابع لها، وأسهم فيها باحثون من "مركز ديان" ـ التابع لجامعة تل أبيب ـ وذلك لبحث "الموقف الإسرائيلي من الجماعات الإثنية والطائفية في منطقة الشرق الأوسط".. ولقد ناقشت هذه الندوة أحد عشر بحثًا.. وخلصت أبحاثها وتوصياتها إلى:
"أن هذه الأقليات.. هي شريكة إسرائيل في المصير، ولابد من أن تقف مع إسرائيل في مواجهة ضغط الإسلام والقومية العربية، أو تبدي استعداد لمحاربتها أو مقاومتها، فهي حليف وقوة لإسرائيل.."(4)

***

هكذا تم التخطيط لهذا التطور "النوعي.. والكمي" في الغواية "الاستعمارية ـ الصهيونية" للأقليات ـ الدينية.. والقومية.. والمذهبية ـ في وطن العروبة وعالم الإسلام.. وتم الإعلان عن هذا التخطيط ـ في الوثائق التي قدمنا بعض فقراتها ـ .. وبدأت التطبيقات لهذا التخطيط متزامنة مع إنشاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين..

ـــــــــــــــــــــ

* هوامش:

1ـ محمد السماك (الأقليات بين العروبة والإسلام) ص131و133و143 طبعة بيروت سنة 1990م.
2ـ د. سعد الدين إبراهيم (الملل والنحل والأعراق) ص740 ـ 748 ـ طبعة القاهرة سنة 1994م. ـ (وهو ينقل عن مذكرات موشى شاريت ـ رئيس وزراء إسرائيل في ذلك التاريخ)ـ.
3ـ (الأقليات بين العروبة والإسلام) ص140 ـ 144.
4ـ (ندوة الموقف الإسرائيلي من الجماعات الإثنية والطائفية في العالم العربي) ص6 ـ10 ، 27. ترجمة الدار العربية للدراسات والنشر ـ طبعة القاهرة سنة 1992م.

والأقليات القومية الإسلامية.. أيضًا

المصريون : بتاريخ 25 - 10 - 2008

وتبعًا لهذا التطور "النوعي.. والكمي" في مخطط الغواية والتفتيت.. شمل التخطيط والتنفيذ أقليات قومية إسلامية، مع الأقليات الدينية غير المسلمة..
ـ فالملا مصطفى البرزاني (1321 ـ 1399هـ ـ 1903 ـ 1979م) ـ الزعيم الإقطاعي الكردي ـ زار إسرائيل سرًا في ستينيات القرن العشرين.. فبدأ ـ بهذه الزيارة ـ التحالف بين النزعة القومية العلمانية الكردية وبين الاستعمار والصهيونية منذ ذلك التاريخ.. الأمر الذي أفضى إلى قيام الكيان الكردستاني في شمال العراق، تحت الحماية الأمريكية، وبدعم صهيوني، منذ الحصار الأمريكي للعراق سنة 1991م.. والذي تصاعد بعد غزو العراق سنة 2003م.. وهو الكيان الذي مثل انقلابًا، على وحدة العراق فحسب، وإنما على الهوية العربية والإسلامية للأكراد ـ الذين خدموا الإسلام والعربية عبر التاريخ الإسلامي ـ حتى أن مدارس وجامعات هذا الكيان الكردي تخرّج عشرات الآلاف من الأكراد الذين لم يدرس واحد منهم حرفًا من لغة القرآن الكريم!..
ـ وفي المغرب العربي، حيث الأمازيغ ـ الذين قادوا تاريخيًا نشر الإسلام والعربية بشمالي إفريقيا ـ قامت ـ وتقوم ـ فرنسا الاستعمارية برعاية "أكاديمية" أمازيغية" لإحياء اللغة الأمازيغية.. التي هي عبارة عن عدة لهجات ـ و"صناعة" أبجدية لهذه "اللغة" لتكون بديلاً للغة القرآن الكريم، وسُلَّما لفرنسة لسان الأمازيغ!.. بل ويتحدث البعض حتى عن انفصال الأمازيغ سياسيًا عن العرب في تلك الأقطار!.
ـ وعلى الجبهة المارونية ـ في لبنان ـ أفلحت الغواية "الصهيونية ـ الاستعمارية" في تحريك "المارونية السياسية" التي جرّت لبنان إلى حرب أهلية دامت خمسة عشر عامًا (1975 ـ 1990).. وتركت جراحات لم تندمل حتى هذه اللحظات.
وهكذا شمل مخطط التفتيت لوطن العروبة وعالم الإسلام تحريك الأقليات القومية الإسلامية في اتجاه الانفصال.. والانسلاخ عن العروبة، والانتماء الحضاري "العربي ـ الإسلامي".. وذلك بدلا من اختيار الحل الإسلامي، الذي يسلك الوطنيات.. والقوميات في إطار جامعة الإسلام، وتكامل دار الإسلام.

اللهم انصر الاسلام والمسلمين وجمع شملهم يارب العالمين

مشكور اخى احمد على طرحك المتميز وموضوعك القيم

ان شاء الله كل حرف تكتبه فى ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا أختي الكريمة

أنا مجرد ناقل ، لكن أتفق تماما مع كل حرف في موضوع الدكتور عمارة

و شرفنى مرورك و أتمنى كل اخواتنا يتنبهوا إلى مخططات الصهيونية و الصليبية

بارك الله فيك يا احمد
وفعلا موضوعك مميز وهام جدا
بس انت شايف ايه الحل
هما دلوقتى عاوزين يقسموا مصر اقباط وسنه
غير باقى الدول العربيه
المهم اللى فى ايدنيا مصر
رائيك ايه ياريت تقلنا نتصرف ازاى
لانى دايما بقول اننا لازم نتعامل مع الاقباط زى الاخوه لينا
واننا نتعامل كبشر وليس حسب الدين
وكان دايما الرد عليا بالهجوم اننا مسلمين وهما كفار كمان بقوا كفار
انا بدعى للتعامل مع الاقباط على اننا بشر احنا الاتنين
بدون المساس بالدين الاسلامى
ولا الدين المسيحى
مش معنى كلامى اننا هنتنازل عن دينا او هنطوعه للتقريب بينا وبنهم
لكن بدعوا لحريه الاعتقاد فى الدين والتعامل كبشر
فى رائى ده هيكون اقوى رد على الصهاينه
ياريت تعرفنى رائيك ايه الحل
ورائيك ايه فى رائى
شكرا على موضوعك

ديننا الاسلامى دعنا الىحسن التعامل مع اهل الكتاب من الاقباط
ولكن فى عقيدتنا كمسلمين اى انسان لا يؤمن بنبينا وكتاب ربنا فهو كافر
اما التعامل فهو من تعاليم ديننا الذي يكفر به المسيحيون ويتهمون ربنا بامور حاشى لله ان يكون كما يقولون
هدانا الله واياكم الى سبيل الرشاد
تقبلوا تحياتى

برقوقه كتب:: بارك الله فيك يا احمد
وفعلا موضوعك مميز وهام جدا
بس انت شايف ايه الحل
هما دلوقتى عاوزين يقسموا مصر اقباط وسنه
غير باقى الدول العربيه
المهم اللى فى ايدنيا مصر
رائيك ايه ياريت تقلنا نتصرف ازاى
لانى دايما بقول اننا لازم نتعامل مع الاقباط زى الاخوه لينا
واننا نتعامل كبشر وليس حسب الدين
وكان دايما الرد عليا بالهجوم اننا مسلمين وهما كفار كمان بقوا كفار
انا بدعى للتعامل مع الاقباط على اننا بشر احنا الاتنين
بدون المساس بالدين الاسلامى
ولا الدين المسيحى
مش معنى كلامى اننا هنتنازل عن دينا او هنطوعه للتقريب بينا وبنهم
لكن بدعوا لحريه الاعتقاد فى الدين والتعامل كبشر
فى رائى ده هيكون اقوى رد على الصهاينه
ياريت تعرفنى رائيك ايه الحل
ورائيك ايه فى رائى
شكرا على موضوعك

جزاك الله خيرا أختي الكريمة

و سعيد جدا بردك الرائع المميز

بارك الله فيك و أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

و رأيي : أنه يجب علينا كأفراد :

أن نتمسك بديننا نحن المسلمين و نعتز به و نطبقه في حياتنا ، و نعرف مخططات أعدائنا لنكون على حذر منهم ، و ندعو هؤلاء إلى ديننا بالفعل لا بالقول ، بالمعاملة الحسنة التي أمرنا بها ديننا و التي تحتاج إلى موضوعات كي نتحدث عنها .

الجندى المصرى كتب:: ديننا الاسلامى دعنا الىحسن التعامل مع اهل الكتاب من الاقباط
ولكن فى عقيدتنا كمسلمين اى انسان لا يؤمن بنبينا وكتاب ربنا فهو كافر
اما التعامل فهو من تعاليم ديننا الذي يكفر به المسيحيون ويتهمون ربنا بامور حاشى لله ان يكون كما يقولون
هدانا الله واياكم الى سبيل الرشاد
تقبلوا تحياتى

جزاك الله خيرا أخي الجندي المصري

أتفق معك تماما

علينا جميعا نحن المسلمين أن نتنبه لمخططاتهم و لمخططات إخوانهم الصليبيين الذي يكرهونهم (و لم يتعاونوا إلا علينا)!
علينا جميعا أن نسعى لتوعية شعوبنا و شبابنا و أبنائنا لما يخطط لهم
(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
علينا أن نرجع لديننا و نعتز به و نتعلمه و نتمسك به و نعمل به و نطبقه في حياتنا
علينا أن نكون قدوة لغيرنا بأخلاق الإسلام و بأخلاق سيد الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

موضوع من مفكر اسلامى نشيط يستحق النشر والصحوه على نطاق واسع

ولا ننسى سياستهم فى فرق تسد
مصر بين الاقباط والمسلمين
فلسطين بين فتح وحماس
دخولهم فى جميع التجاره العالميه وحتكارهم لكل النجاره
سيطرت اللوبى الصهيونى على العالم واكبر دوله بالكنكرس الامريكى

دخولهم فى التجاره بالدول العربيه والخليجيه باسماء امريكيه
ويكفينا الاستيلاء على فلسطين بنسبه 80% وما تبقى سيطره باسم عربى

كل ذالك وللاسف الامه العربه غافله وكان على اذانهم الطير لا يسمعون ولا يبصرون
فنااااااذا بعد ذالك
موضوع يخطط له من اكثر من 100 عام وزياده ينتشر بسرعه كبيره دون صحوه
والله شى بيغيظ

كما رأينا في الموضوع :

يرى الصهاينة أن رؤية دولة قبطية مسيحية في صعيد مصر، إلى جانب عدد من الدول ذات سلطة أقلية ـ مصرية، لا سلطة مركزية "كما هو الوضع الآن، هو مفتاح هذا التطور التاريخي"

يرى الشيخ أبو إسحاق الحويني (سمعته في أحد دروسه) أن مفتاح ذلك (الشرق الأوسط الجديد) هو : السودان !

حيث يرسمون و يخططون للتالي : (من خلال الاتفاقية الأ؟خيرة التي جرت بين الحكومة السودانية المسلمة بقيادة حسن البشير و الجيش الشعبي لتحرير السودان النصراني بقيادة المجرم سيلفا كير خليفة جون جارنج التي تمت بكينيا على ما أذكر) :

1- ان تظل السلطة في يد حكومة الشمال (رئيس الدولة مسلم و نائبه الأول نصراني - سيلفا كير - و نائبه الثاني مسلم) ، لمدة ست سنوات ((التي نعيشها الآن)) .

2 - في الست سنوات القادمة ، تنتقل السلطة لحكومة الجنوب النصرانية ((طبعا بعدها مش هانشوف السلطة تاني))!!!!

3 - أن يقوم حاكم السودان النصراني وقتها ((نيابة عن اليهود و الصليبيين الغربيين)) بمد نصارى الصعيد بالمال و السلاح (وو لا أستبعد الرجال أيضا !!) ، ليقوموا بتأسيس دولة نصرانية في الجنوب تتخذ من أسيوط ((بلد جى جى و برقوقة هههههههههه)) عاصمة لها هههههههههه .

و أحب أن أضيف أيضا :

إن تقسيم العالم الإسلامي كما أوضحت في أكثر من مرة على المنتدى هو نفس سيناريو تقسيم المنتدى ؛ حيث قسمونا في البداية إلى عرب و بربر و طورانيين (أتراك) و فرس و ووووووووو

ثم قسمونا بعد ذلك العرب إلى فراعنة (في مصــر و سموها الوطنية كما رأينا للأسف بعض إخواننا في رحيل يساعد في تنفيذ المخطط عن غير علم أو قصد) و فنيقيين و هكسوس (في الشام) و بابليين و آشوريين (في العراق) و بربر أو أمازيغ (في المغرب العربي) و ........الخ .

ثم يسعون حاليا لتقسيمنا التقسيمة الثالثة (تفكيك الدويلات إلى دويلات أصغر - أو ما عبرت عنه كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بمصطلح الشرق الأوسط الجديد أو بمصطلح الفوضى الخلاقة)

حيث التقسيمة التي ذكرها الدكتور عمارة في الموضوع (مصر إلى مسلمين و أقباط .. و أضيف رأي الدكتور رضا الطيب : و بدو و نوبيين !! - و العراق إلى سنة و شيعة و أكراد - و لبنان إلى سنة و شيعة و مراونة و دروز و علويين - و سوريا و الصومال و و وووووووو)

و للعلم هذه التقسيمات ليست تخمينات منا و لا من مفكيرنا ، بل إنها موجودة في كتبهم و أبحاثهم و مجلاتهم ((على عينك يا تاجر)) ، و للعلم : سبب نشرهم لها أنهم يعرفون حقيقة مهمة ، قالها يوما أحدهم - نزلتها في المنتدى في موضوع - ، و هي : (أمة اقرأ لا تقرأ) !!!
__________
لكن نقول كما قال الله تعالى :

و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

و نورت الموضوع أختي سلمى

و أتمنى إن طريقة سردي للأحداث تكون كويسة

كتب الله لاغلبن انا ورسلى ان الله قوى عزيز
ولكن يجب علينا ان نعد العده
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
لابد ان نقاوم نجاهد ندعوا نقاطع نفعل كل ما بوسعنا من بداية اصلاح النفس الى الجهاد فى سبيل الله
لتعلوا رايتنا ولتكون كلمة اللله هى العليا
تقبلى تحياتى

قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30) .

هذا وعد الرحمن ولكن يجب أن نأخذ بالأسباب ونتحرك لنصرة ديننا باصلاح أنفسنا ومقاومة عدونا جنبا الى جنب لأن الله يتولى الصالحين { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }

نقل متميز منك أخي أحمد لمفكر عبقري ذو رؤية متفتحه

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا إخوتي الكرام الجندي المصري - سلسبيل الجنة

أتفق معكم تماما في آرائكم و بجد باعتز بمروركم

لكن على فكرة الردود دى بتاعتي و الله ، مش ناقلها

صحيح إني جاي أقول نفس سيناريو تقسيم الأندلس ، قلت : تقسيم المنتدى ههههههههههههه

لكنها زلة لسان ، لازم تسمحوني عليها ، و الا بوش بس اللي يتسامح ؟ ههههههههههه

و بجد باتشرف بيكم و سعيد جدا لاهتمامكم بالموضوع (أول مرة من فترة طويلة أحس الإحساس ده هههههههه)

بارك الله فيكم

- أن يقوم حاكم السودان النصراني وقتها ((نيابة عن اليهود و الصليبيين الغربيين)) بمد نصارى الصعيد بالمال و السلاح (وو لا أستبعد الرجال أيضا !!) ، ليقوموا بتأسيس دولة نصرانية في الجنوب تتخذ من أسيوط ((بلد جى جى و برقوقة هههههههههه)) عاصمة لها هههههههههه .
على كده احنا نلحق نسيب البلد ولا ايه؟ههههههههه
بجد يا احمد انا احترم فكرك وذكاءك واطلاعك
بارك الله فيك وزادك الله من علمه
بس احب اقول اننا فعلا لو اتبعنا اداب الاسلام
فى التعامل مع الغير
لو احترمنا بعض كبشر
هنقدر نتغلب على التقسيم
لازم نتعامل جميعا كبشر يعنى لا فرق بين مسيحى ومسلم
مع الحفاظ على ديننا
ونتعامل جميعا كاخوه ومسلمين عرب
يعنى لا فرق بين سورى وفلسطينى ومصرى ولا اى بلد
فى الاول وفى الاخر احنا عرب
وبالنسبه لموضوع اسيوط
مش عارفه الصراحه بس انا مش شايفه اى تقسيمه بنا
فعلا كلنا اخوه
رغم ان اقباط اسيوط هما المسيطرين على اقتصاد البلد
اشهر المطاعم والمحلات عندنا مسيحيه
يوم الاحد فى اسيوط بتكون البلد كلها مقفوله
رغم كده الا انهم يحترمونا جدا جدا
واحنا كمان بنحترمهم جدا
بس من جوايا اتمنى سيطره المسلمين على اقتصاد اسيوط
وبردو هنفضل نعاملهم باحترام
شكرا يا احمد على الموضوع القيم

ربنا يستر علينا

اللهم إنصر الإسلام و المسلمون في شتى بقاع الأرض

» خطابٌ إلى العالم الإسلامي
» وسائل التنصير في العالم الإسلامي
» مقال(الزحف المغولي على العالم الإسلامي)للدكتور صبحي عبدالمنعم أبو زيد
» أسرار تفتيت مصر في كتاب جديد لحسن حنفى
» مخطط اسرائيلية فى القدس