أنبياء الله بين اللعن فى التوراه والتكريم فى القرآن

والله انى أكتب هذا الموضوع الآن ليس بصفتى الاسلاميه ولكن ببشريتى وعقلى وأود ممن

يقرأه أيا كان دينه أن يقرأه دون النظر الى دينه بل يحكم فيه العقل لقد قرأت القرآن والحمد لله

وقرأت التوراه ولق شدنى ذلك الحديث بالتوراه عن أنبياء الله انه لشىء يثير الاشمئزاز أى أنبياء

هؤلاء الذى يزنى بابنتيه وآخر يشرب الخمر حتى الثماله وآخر يتعارك مع الله أنا هنا لن أعقد

مقارنه بين الكتابين ولكن فقط أريد تحكيم العقل ليس الا فنحن المسلمين و كذلك اليهود

على عباده اله واحد أيا كان شكل وطريقه العباده ولكن بيننا اتفاقات على انه اله حكيم

عليم خبير قدير خلق لكون ويعلم ما سيكون فيه لنقف عند تلك النقطه قليلا

ولنبدأ الآن عن النبى الاول نوح عليه السلام فى القرآن عن نوح عليه السلام عندما سأل الله

أن ينجى ابنه قال رب ان ابنى من أهلى وان وعدك الحق قال يانوح انه ليس من أهلك أنه عمل

غير صالح فلا تسألنى ماليس لك به علم انى أعظك أن تكون من الجاهلين قال رب أعوذ بك

أن أسألك ما ليس لى به علم أنظر عتاب من الله لنبيه حتى لا يكون من الجاهلين وبعدها

يستعيذ النبى أن يكون من الجاهلين

أما فى التوراه فتحكى عن نوح أنه شرب الخمر حتى أغشى عليه وظهرت عورته فكشفه ابنه

سام فلما أفاق نوح وعلم ما فعل ابنه لعن كنعان بن سام أليس الاولى باللعنه هنا هو الابن

سام ما ذنب الحفيد كنعان ولكن لأن كنعان أبو العرب فهو ملعون وملعونه ذريته

وعندنا بالقرآن آيات كثيره تتحدث عن الطوفان وما حدث به وآيات تتحدث عن قدره الله وعلمه

وحكمته أما فى التوراه فالله خاطىء ينسى ندم الله أنه أهلك الارض بالطوفان ويخشى أن

يكرر ما فعل فلذلك صنع لنفسه علامه بالسماء تذكره لئلا يفعل الطوفان مره أخرى وهذه

العلامه هى قوس قزح .، وعن نبى آخر يتحدث القرآن عن لوط عليه السلام فعلى لسان قومه

بالقرآن أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون يقصدون لوط وابنتيه .

أما فى التوراه فتحكى أنه بعد خروج لوط وابنتيه من قريه السوء تلك أنه دخل مغاره مع ابنتيه

فقالت الابنه الكبرى لأختها سأسقى اليوم أباك خمرا وأضاجعه وأنت تفعلين فى الغد مثلى

سبحان الله هؤلاء الاطهار الخارجين توا من قريه كانت تعمل الخبائث يزنون وبمن بأبيهم

وعن النبوه عامه يتحدث القرآن عن اصطفائه لأنبيائه من خيره البشر وأنه سبحانه يختار الانبياء

أما بالتوراه فيحكى عن يعقوب كيف ضحك على أبيه اسحق وأخذ النبوه من أخيه حيث تحكى

لنا التوراه أن اسحق كان أعمى وكان له ابنين يعقوب الاملس بدون شعر بجسمه وابن آخر

كان كثيف الشعر وكان اسحق يريد اعطاء النبوه لأبنه هذا دون يعقوب فما كان من يعقوب الا انه

ارتدى فروا على جسمه ودخل الى ابيه حتى اذا لمسه اسحق ظن أنه ابنه الاخر وهكذا اغتصب

يعقوب النبوه من أخيه ما شاء الله .،

وعن بعقوب بالقرآن أنه كان يشكو حزنه الى الله قال انما أشكو بثى وحزنى الى الله وأعلم

من الله مالا تعلمون أما فى التوراه عن يعقوب أنه تعارك مع الله وكاد ينتصر عليه لولا أن الله

احتال عليه وضربه بعرق النسا فأمسك به يعقوب وقال له لن أتركك فقال له الله ان باركتك

أتتركنى قال نعم فقال له الله أنت اسرائيل فكانت البركه ليعقوب وذريته.!

وعن داوود خليفه الله فى أرضه تحكى التوراه أنه زنى ثم ندم بعد ذلك وكان يبكى حتى بلل

فراشه بدموعه . نكتفى الى هنا وأستغفر الله العظيم مما كتبت يدى فحاشا لله وعز وجل

سبحانه اله عليم خبير حكيم أيها الناس بالله عليكم أن تحكموا عقولكم أليس الانبياء قدوه

للبشر أليسوا الاصفياء اللذين اختارهم الله لهدايه البشر كيف يختارهم الله وهو سابق فى

علمه أنهم سكارى زانون ينصبون للحصول على النبوه عليهم جميعا وعلى نبينا أفضل الصلاه

وأذكى التسليم الله يندم وينسى ويضع علامه تذكره ويتعارك مع خلق من خلقه حاشا لله

هه ليست دعوه للاسلام ولكنها دعوهخ لتحكيم العقل وليزداد المؤمنون ايمانا .