محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب) 13827698

محمد صلى الله عليه وسلم الطفوله و الصبا وبدايه الشباب

نترك السيده حليمه السعديه(رضي الله عنها ) تحكى لنا موقف لطفوله النبي
تقول:خرج الصبي وأنه لفي بهم(بمعنى صغار الغنم) لنا مع أخيه خلف بيوتنا اذ أتانا أخوه يشتد فقال لى ولأبيه ذاك القرشي أخي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه قالت:فخرجت أنا وأبوة نحوه فوجدناه قائما منتقعا (متغيرا) وجهه فالتزمته والتزمه أبوة فقلنا له مالك يا بني؟؟ قال جاء رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو فرجعنا به الى خبائنا وقال ل يأبوة: يا حليمه لقد خشيت أن يكون الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به فأحتملناه فقدمنا به على أمه
وتقصد بأنه قد أصيب : أي أصابه شيطان

__
_____-وهو طفل لم يبلغ بعد فقد ذكر الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب_رحمه الله_ في مختصره ان ابن عساكر روى عن جلهمه بن عرفطه قال : قدمت مكه وهم في قحط فقالت قريش :يا أبا طالب أقحط الوادي وأجدب العيال فهلم فاستسق . فخرج أبو طالب ومعه غلام كأنه الشمس دجن تجلب عنه سحابه قتماء حوله أغيلمه فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبه ولاذ بأصبعه الغلام وما في السماء قزعه فأقبل السحاب من ههنا وههنا وأغدق وانفجر الوادي وأخصب النادي والبادى
وفي هذا قال أبو طالب:
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمه للأرمل

محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب) 13827525

محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب) 13827525

***لم تكشف له عوره قط بعد أن حدث له مره وهو ينقل الحجاره مع رجالات قريش لبناء الكعبه المشرفه وكانوا يرفعون أزرهم على عواتقهم يتقون بها ضرر الحجاره وكان هو صلى الله عليه وسلم يضع الحجاره على عاتقه وليس عليه شىء فرآه عمه العباس (رضى الله عنه) فقال له: لو رفعت من ازارك على عاتقك حتى لا تضرك الحجاره ففعل صلى الله عليه وسلم فبدت عورته فوقع على وجهه فوق الارض ونودي (استر عورتك) أى ناداه ملك فما رؤيت له بعد ذلك عوره أبدا

**** قد بغض الله تعالى اليه الاوثان وكل أنواع الباطل التى كان يأتيها فتيان قريش ورجالاتها من الغناء وشرب الخمر والقمار وسائر الملاهي وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن ذلك بنفسه فقال: لما نشأت بغضت الى الاوثان وبغض الى الشعر ولم أهم بشىء مما كانت عليه الجاهليه الا مرتين كل ذلك يحول الله تعالى بيني وبين ما أريد من ذلك ثم ما هممت بسوء بعدهما حتى أكرمني الله بالرساله قال: قلت ليله لغلام كان يرعى معي لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكه فأسمر كما يسمر الشباب فخرجت حتى جئت أول دار من مكه أسمع عزفا بالدفوف والمزامير لعرس كان لبعضهم فجلست لذلك فضرب الله على أذني فنمت فما أيقظني الا حر الشمس ولم أقض شيئا ثم عراني مثل ذلك مره أخرى

******* تحكيم قريش له في اعظم خلاف لها كاد يفضي بها الى الحرب والقتال وذلك أن السيل كان قد طغى على الكعبه فغمرها بالمياه وزلزل بناءها وكاد يهد أركانها وكانت تتهيب أن تمس الكعبه بشىء لا سيما هدمها وتجديد بنائها مخافه أن تنالها عقوبه من الله رب الكعبه
وحاميها من كل كيد يراد لها وبعد أخذ ورد أقدمت على هدمها وتجديد بنائها بعدما أعدت لذلك عدته ومنه المال الحلال وفعلا وزعت أركانها على قبائلها وشرعت في الهد والبناء ولما ارتفع جدار الكعبه وبلغ موضع الحجر الاسود واختلفوا فيمن يتشرف بوضع الحجر مكانه من الركن اليماني الشرقي وتنافسوا في ذلك وشحوا به على بعضهم حتى كادوا يقتتلون وأخيرا ألهمهم الله تعالى الى تحكيم أول من يقبل من باب الصفا ومازالوا كذلك حتى أقبل محمد صلى الله عليه وسلم فما رأوه مقبلا حتى قالوا : هذا الامين رضينا به حكما وفعلا رضى الرسول صلى الله عليه وسلم بتحكيمهم له فأمرهم أن يبسطوا ثوبا فوضعه فيه ثم أمر ممثلي قبائل قريش أن يأخذ ممثل كل فبيله بطرف ورفعوه ولما حاذوا به مكانه من الجدار رفعه بيديه الكريمتين فوضعه مكانه وبذلك حقنت دماء قريش وعادت الالفه والموده بين رجالات قريش

محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب) 12235126

محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب) 12235126

***********لما بلغ سن الثانيه عشر من عمره الشريف أراد أبو طالب وهو عمه وكافله السفر الى الشام صحبه قافله تجاريه عز على أبي طالب أن يخلف محمد وقد أمتلأ قلبه بحبه صلى الله عليه وسلم
وعز على محمد صلى الله عليه وسلم أن يفارق عمه فصحبه أبو طالب معه الى الشام فانتهوا الى بصرى من ديار الشام فنزلوا منزلا قريبا من صومعه راهب يدعى بحيرا وكان بحيرا ذا علم بالمسيحيه والكتب الأولى وكان رأسا في المنطقه لعلمه وفضله

وشاء الله تعالى أن يطل من أعلى صومعته فيرى قافله قريش وهى مقدمه نحوه وأن بينها غلاما تظلله غمامه من الشمس ولما وقفت القافله للنزول ونزلت رأى الغمامه تقف فوق الغلام لا تتعداه تحفظه من حر الشمس فعلم أن لهذا الغلام شأنا فكيف يصل اليه ويكلمه؟؟؟ فما كان من بحيرا الا أن دعا القافله الى طعام العشاء عنده بعنوان الضيافه قبلت القافله
ولما حضر الطعام وتقدم الاكل لم يرا بحيرا لغلام الذي رأى الغمامه تظله فتعجب وقال للقوم هل تخلف من قافلتكم أحد؟
فقالوا : لا
فقال : بلى أين الغلام ؟فجاءوا به وقد تخلف لصغر سنه وحيائه أن يطعم مع رجالات قريش فبقى في رحل عمه فلما جاء وجلس أخذ بحيرا يتأمله ولما أنصرف القوم قام بحيرا الى محمد صلى الله عليه وسلم وقال له: يا غلام أسألك بالات والعزى الا أخبرتني عما أسألك عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسألنى بها فوالله ما أبغض شيئا قط بغضهما
فقال له: اسألك بالله فقال له محمدا: سل ما بدا لك
فجعل بحيرا يسأله عن أشياء عن حاله في نومه وهيئه فجعل النبي يخبره
فيوافق ذلك ما عند بحيرا من نعوت الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته التى عرفها من الكتب السابقه ثم نظر الى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه
فألتفت بحيرا الى أبى طالب وأمره أن يعود به الى دياره مخافه أن تغتاله اليهود اذا رأوه وعلموا به فهو النبي المنتظر فقضى أبو طالب حاجته بسرعه وعاد مسرعا اى مكه

*************حضر النبي صلى الله عليه وسلم حلف الفضول وكان حلف الفضول بعد حرب الفجار التى كانت حربا فجر فيها أهلها بانتهاكهم حرمه الشهر الحرام
وقد دارت الحرب بين كنانه وقريش من جهه وقيس من جهه أخرى وكان سببا تافها لم يعد قتل رجل من قيس تداعى بعده الاحلاف للقتال
وما أنتهت الحرب حتى دعت قريش الى حلف الفضول
فاجتمعت هاشم وزهره وتيم بن مره في دار عبد الله بن جدعان ومعهم النبي وعمره اذ ذاك عشرين سنه
وتعاهدوا فيما بينهم ليكونن يدا واحده مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى اليه حقه
وسمت قريش هذا الحلف بحلف الفضول
وعنه قال النبي بعد بعثته
(لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى اليه في الاسلام لأجبت

منقول""

» محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب)
» محمد صلى الله عليه وسلم( الطفولة والصبا وبداية الشباب)
» خطبة قيمة لفضيلة الشيخ محمد حسان بعنوان وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنك تراه انتظرونى كل يوم
» سلسلة حلقات ( في قلبي يارسول الله ) للشيخ / محمد الصاوي روعه صلى الله عليه وسلم