هل من الممكن ان يتوحد المسلمون؟
امر يشغلنى كثيرا
يزعجنى
يقلقنى
متى سيفيقوا من غفلتهم
متى سيدركون ان لهم رساله
مت يعلمون ان لهم عدو
هل كلكم يعلم ؟
يعلم ان الله خلقنا لنعبده
زمان جلست مع شيخ كبير وقتها كنت طفلا صغير
قال لى وهو يناقش عقلى الصغير بحكمه ورزانه وغرس بى اسس لم انساها طيلة حياتى
قال
ان الله خلقنا وخلق لنا الجنه لنعيش فيها نحن وابنائنا واحفادنا الى مالا نهايه
لكن ابونا عصى الله واطاع الشيطان فكان عقابه ان اخرجنا من الجنه ولكن الله وضع لنا اختبارا من نجح فيه عاد لبيته مرة اخرى فى الجنه ومن لم ينجح اعازنا الله واياكم ففى النار
هذا الامتحان به منهج دراسى وبه فروض وصلوات
وبه رساله يوصلها الجيل للجيل التى يليه الى ان تقوم الساعه
فمن اطاع الله ونجح فى منهجه وعبد الله حق عبادته عاد الى بيته
ومن عصاه اعازكم الله
وقتها فهمت غاية الله فى خلقى
علمت ان على حق وعلى مسؤليه
وان لى عدو اسمه شيطان
ثم قال لى ايه كانت كبيرة على فهمى ولكنه اوصلنى معناها بطلاقته السلسه
قال لى الايه الكريمه
يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ازلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
وقتها ادركت الغاية الكبرى من خلق الله لبنى ادم وهى التمكين لشرع الله ولكلمة الله ف ى الارض وتبليغ رسالته
وعلمت انها مسؤليه عظيمه وعلمت ان الجنة مهرها غالى وانها ليست بالهينه
لقد قرنت الايه الكريمه بين الذى يتخازل عن نصرة الدين والعمل له والجهاد بالمرتد عن الدين فى قوله فسوف ياتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ازلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
فكيف يتطبق فينا الغايه المرجوه منا نحن البشر نحن المسلمون وقد اختلفنا وكل فى وادى
وكل منا يظن نفسه انه اعقل الخلق
ولا يتوحد على دعوة الله وغايته المنشوده وهى رفع كلمته ونشر دعوته والتمكين لدينه فى الارض
الا يعلم المسلمون ان باختلافهم لا يمكن ان تقام الخلافه المنشوده وان اختلافهم هو من اسباب تاخر النصر وتاخر الخلافه
اناشد كل مسلم على وجه الارض ان افيقوا واجتمعوا على كلمة سواء وتنازلوا عن كبريائكم وتمسككم باعتقاداتكم المتناثره ووحدوا الصف على كلمة سواء ولا ينظر كل منكم للقياده بل ينظر ان يكون جديا فى صف المسلمين ولا يهمه ان كان فى المقدمه او المؤخره
بل كل ما يهمه ان يتبع الصف المسلم
لتتوحد امتنا
للتنتصر دعوتنا
لتعود عزتنا وكرامتنا
لابد ان نعود من جديد الى كلمة واحده تجمعنا كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله لتغمدوا اختلافاتكم داخلكم كل منكم يطبق فى نفسه ما يراه الافضل ولا يفرضه على غيره
فقد قال ربنا تعالى لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى
ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن
دعوتى اليكم
توحدوا فى صف واحد ولا تنظرو ولا تختلفوا من هو القائد ومن هو الجندى
اخوكم الجندى المصرى