نسبه:
عبد الرحمن بن أبى بكر بن محمد بن عثمان السيوطى
مولده ونشأته:
ولد ليلة الأحد مستهل شهر رجب سنة 849 هجرية
حفظ القرآن صغيرا لايتجاوز الثمانى سنوات وجلس مدرسا للعلم وهو ابن سبعة عشر عاما وأفتى وهو ابن سبعة وعشرين عاماوهذا يبين لنا مدى ما كان عليه من حرص على العلم
علمه:
تبحر الامام السيوطى رحمه الله فى علوم شتى فلقد ضرب فى كل علم بسهم عظيم وقد قال عن نفسه:رزقت التبحر فى سبعة علوم:التفسيروالدين والفقه والنحو والمعانى والبيان والبديع
وقال لما حججت شربت من ماء زمزم لأمور منها أن أصل فى الفقه الى رتبة سراج الدين البلقينى وفى الحديث الى رتبة الحافظ ابن حجر العسقلانى
مؤلفاته
له مؤلفات كثيرة وجدت من الناس الاقبال عليها لما حوته من منافع وفوائد جليلة
ولقد ألف الامام السيوطى رحمه الله رسالة استقصى فيها ماصنف أوصل فيها عدد مؤلفاته الى 538 مؤلف وتصنيفها كالتالى:
73مؤلف فى التفسير
205مؤلف فى الحديث
32مؤلفى مصطلح الحديث
21مؤلف فى التصوف وأصول الفقه والدين
20مؤلف فى اللغة والنحو والتصريف
66مؤلف فى البيان والمعانى والبديع
وهذه بعض مؤلفاته:
1-الدر المنثور فى التفسير المأثور
2- الاتقان فى علوم القرآن
2-لباب النقول فى أسباب النزول
4-الناسخ والمنسوخ فى القرآن
5-تناسق الدرر فى تنا سب السور
6- الأزهار الفائحة على الفاتحة
7-القول الفصيح فى تعيين الذبيح
وغيرها الكثير والكثير من المؤلفات المفيدة
وفاته:
توفى رحمه الله فى سحر ليلة الجمعة 19 جماد الأولى سنة 911 هجرية فى منزله بعد مرض دام سبعة أيام وكان يوما مشهودا لكثرة من صلى عليه
منقول من أحد مؤلفاته وهو (سهام الاصابة فى الدعوات المستجابة)
رحم الله الامام السيوطى ونفعنا بعلمه
_____________
و إن شاء الله قريبا أنقل لكم ترجمة كبيرة له كتبها بيده في مقدمة كتابه (حسن المحاضرة) {على ما أذكر}.