الي أين تجرفني أمواجك ؟
الي شط النجاه أم محيط هائل يصعب العثور فيه علي مرسي
الي متي أظل هكذا غريقه تتعلق بأوهام أملا في النجاه ؟
هل سأستمر هكذا حتي الموت أم سأنجو ؟
كيف أتخلص من بحرك اللعين ؟
أيـــــــــــــــن ؟ مــــــــــــــتي ؟ كيــــــــــــــــف ؟
أسئله كثيره تدور بخاطري لا أعرف أجابتها....
كانت رحلتي معك جميله وكنت تريد تسلية نفسك
كنت أتمني الغوص في بحر الهوا فدفعني قلبي وراءك...
قضيت أيامي معك بين أوهام السعاده ولهفه لمستقبل أجمل ....
كانت أحلام فتاه ساذجة تعيش الحب
رأيتك أنسان ... حبيب يفعل كل شيئ لأسعاد من يحب
كانت كلماتك تكفي لأسعادي وكنت راضيه
كانت الشمس تنام ونحن لا ننام
كنا نحلم بالمستقبل .... و كنت تعد بالقرب وكنت بلهاء أصدق ما تقول
حتي جاءت تلك اللحظه التي أكتشفت أنك ممثل رائع ... أردت أشغال وقت الفراغ بعمل ينمي غرورك ويسعدك وتحقق ذلك ....
كنت أشعر به لكني لم أصدق يوما أني دميه بلهاء تلعب بها ثم تتركها تلقي مصيرها
وتنبهت قبل أن تفيق من غرورك وسأنتقم منك ...
نعم سأنتقم ...
لأنك منحتني الفرصه وأحببتني وتحولت أنت الي دميه في يدي
والأن يامن أشعل بداخلي نار الانتقام لا أريدك ولا أتمني أن أكون معك يوما لأنك نجحت في غرقي ولن تنجو انت أيضا ....
أعيش الأن في دوامة الانتقام وتعيش أنت في دوامتي تبحث عن سراب الحب
هكذا نحيا الأن