قال تعالى ::: ورتل القران ترتيلا
التجويد ينقسم الى قسمين :
قسم عملى وقسم علمى
العملى : المقصود به التطبيقى ويقصد به التلاوه كما انزلت على النبى عليه الصلاه والسلام وهذا القسم اسمه يكون واجب
ودليل وجوده
قول الله عز وجل :::ورتل القران ترتيلا والترتيل كما انزله الله عز وجل
قال تعالى ::: الذين اتايناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ((سوره البقره 121))
الامام الشوكانى كان يقول فى كتاب الفتح القديم فى هذه الايه يقول ااى انهم الذين يقرؤنه حق تلاوته وترتيله لا يبدلون حرف ولا يحرفونه
والرجل الذى سال ام سلمه عن النبى وعن صلاته ؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت ما لكم وصلاته وهى تنعت بتلاوته حرفا حرفا اى بوضوح التجويد
والدليل الاخر
عن بن مسعود كان بن سعود يقرا رجل فقال انما الصدقات للفقراء والمساكين فقراها بالقصر هكذا اقرئنيها رسول الله عليه الصلاه والسلام قال الرجل كيف اقرائها لك يا ابا عبد الله فقال انما اقرائنيها هكذا ::::::::: انما الصدقه للفقراء والمساكيين فلقد اعطى الحقوق لهذه الايه وهو المد
فلذالك يجب علينا ان نقرا القران كما انزل
اجمعت الامه الاسلاميه على قراءه القران بالتجويد وانما قرائته بالتجويد وااااجبه فى قوله تعالى
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنيين نوليه ما تولى ونصله فى جهنم ((سوره النساء 115))
يقول الامام بن الجذرى
الاخذ بالتجويد حتما واجب ومن لم يجود القران فهو اثم لانه به الاله انزله وهكذا منه الينا وصل وهو حليه التلاوه وزينه الاداء والقراءه
القسم التانى وهو التجويد العلمى (( النظرى ))
اى معرفه قواعد واحكام علميه التى نحن بسدد الكلام عليها وتتعلق هذه الافعال فى روايه حفص عن عاصم
حكم التجويد النظرى
هو مندوب وليس بواجب وهذا فى الفريق الاول هو عامه الناس
اما الفريق التانى الذين يعلمون الناس فهو واجب لهم
دليل قولنا هذا
فى سوره التوبه 122 يقول تعالى
وما كان المؤمنون لينفوا كافه فلولا نفر من كل فرقه منهم طائفه ليتفهموا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون
دراسه التجويد من التفقه
التجويد :
من منطلقين اللغه وهو التحسين والاتقان يقال جودت الشئ تجويدا او حسنت الشئ احسانا
اما فى الاصطلاح هو علم يبحث فى الكلمات القرانيه من حيث اعطاء الحروف حقها من الحروف التى لا تنفك عنها ومستحقها وهى الاحكام الناشئه عن تلك الصفات
ابن الجزرى يقول وهو اعطاء الحروف حقها من صفه لها ومن متقلها ومن مستحقها
ما هى غايه علم التجويد ان يتمكن القارئ من جوده القراءه وحسن القراءه فهو صون للسان عن الخطا واللحن وحسن الاداء
ما هو موضوعه ؟ وهو الكلمات القرانيه مثل اعطاء الحروف حقها ومستحقها
ما هو فضل علم التجويد واهميته ؟ هو من اجلى العلوم وافضلها وذالك لتعلقه بكلام الله عز وجل
استمداده ؟ من النبى عليه الصلاه والسلام ومن قرائه التابعيين والصحابه وائمه القران وهذا بالتواتر
وهكذا انتهينا بالامور المتعلقه بالتجويد