السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصه واقعيه انتشرت بشده عبر البريد الالكتروني قبل فتره. البعض منكم يمكن قد سمع بها, والبعض لم يسمع .
القصه اعجبتني واردت ان اشارك بها لمن لم يسمع بها. ارجو ان تنال اعجابكم كما نالت اعجابي!
القصه:
أمي كانت بعين واحدة لقد كرهتها,
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج. لانها
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة.
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية.
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي!
تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
أحد طلاب فصلي لقد وجه كلامه لي ساخراً باليوم الثاني,
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة. "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد.
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة.
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب.
كنت غافلاً عن مشاعرها.
فلم يكن لدي شيء لأعمله معها. اردت الخروج من ذلك المنزل!
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة
للسفر خارج البلاد.
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص.
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي.
كنت سعيداً بحياتي الجديدة.
كنت سعيداً بأطفالي , وكنت في قمة الارتياح.
في أحد الأيام... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة.
اطفالي أخذوا يضحكون منها. عندما وقفت على باب منزلي ,
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد..
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً! "
بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ, "
منذ ذلك اليوم. الحين ... اختفت امي جاوبت
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي, في
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل.
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت.
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ!
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك".
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة.
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
ابني العزيز , أنا آسفة لقدومي لبيتك وارعابي لأطفالك. لم ابرح افكر فيك طوال الوقت. ", لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة, لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك.
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك.
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً, تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك.. لكني كأم, لم أستطع الوقوف وأشاهدك تنمو بعين واحدة فقط!
لذا فقد اعطيتك عيني. ...
كنت فخورة جداً بابني, بعيني تلك الذي كان يريني العالم مع حبي لك ... أمك "
النهاية ,,,
اللهم احفظ امهات المسلمين يارب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته