بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر قرآنية
(قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)
(يوسف :33)
الإخبار بأن السجن أحب إليه من الاستمتاع بالمرأة مستعمل في إنشاء الرضا بالسجن في مرضاة الله تعالي والتباعد عن محارمه. وأسند الفعل (يدعونني) إلي النسوة مع أن التي دعته واحدة,قد يكون لان النسوة اللاتي جمعتهن امرأة العزيز لما سمعن كلامها تمالأن علي لوم يوسف وتحريضه علي إجابة الداعية ,وتحذيره من وعيدها بالسجن ( وإلاتصرف عني كيدهن ) التجاء إلي الله وملازمة للادب نحو ربه بالتبرؤمن الحول والقوة والخشية من تقلب القلب ومن الفتنة وهو دعاء.
من نور النبوة
عن ابي موسي الاشعري (رضي الله عنه ) ان النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال :إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الجير , فحامل المسك إما أن يحذيك وأما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة.ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) رواه الشيخان.
من روائع البيان
ومن سقوط النفس أن يغر الشاب فتاة حتي إذا وافق غرتها مكر بها وتركها بعد ان يلبسها عارها الأبدي فما هو إلالص خبيث فاتك
حكمة
إذا اردت ان تنفعك صلاتك فقل لعلي لا أصلي غيرها