الآية الأولى: ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بأصْحَابِ الفِيلِ .
(أَلَمْ): الهمزة للاستفهام، والاستفهامُ هنا للتقرير، (لَمْ): حرف نفي، وقلب، وجزم. (تَرَ): فعل مضارع مجزوم بـ(لَمْ)، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا، تقديره: أنتَ. (كيف): اسم استفهام مبني على الفتح، في محل نصب مفعول مطلق؛ إذ المعنى: أيَّ فِعْلٍ فَعَلَ رَبُّكَ. (فعلَ): فعل ماض مبني على الفتح. (ربُّكَ): فاعل مرفوع، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. (بأصحابِ الفيلِ): جار ومجرور، متعلقان بـ(فَعَل)، و(أصحابِ): مضاف، و(الفيلِ): مضاف إليه مجرور. وجملة (فَعلَ رَبُّكَ) في محل نصب، سدَّت مسدَّ مفعولي (تَرَ).
. الآية الثانية: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ في تَضْلِيلٍ .
(ألَمْ): الهمزة للاستفهام، والاستفهام هنا تقريري. (لَمْ): حرف نفي، وقلب، وجزم. (يَجْعَلْ): فعل مضارع مجزوم بـ(لَمْ)، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (كيدَهُمْ): مفعول به أول منصوب، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محر جر بالإضافة، والميم للجمع. (في تضليلٍ): جار ومجرور، في موضع المفعول الثاني.
الآية الثالثة: وأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ .
(وأرسلَ): الواو عاطفة، (أرسلَ): فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (عليهم): جار ومجرور، متعلقان بـ(أرسل). (طيرًا): مفعول به منصوب. (أبابيلَ): نعت لـ(طيرًا) منصوب مثله. والجملة معطوفة على ما قبلها.
الآية الرابعة: تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ .
(ترميهم): ترمي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم للجمع. (بحجارةٍ): جار ومجرور، متعلقان بـ(ترميهم). (من سجيل): جار ومجرور، نعت لـ(حجارةٍ). وجملة (ترميهم بحجارة) في محل نصب نعت لـ(طيرًا).
الآية الخامسة ( فجعلهم كعصف مأكول )
الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
جعلهم : جعل فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره ( هو ) و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول و الميم دالة على الجمع مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
كعصفٍ : الكاف حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و عصف اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و الجار و المجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثانٍ .
مأكول : صفة مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها .
و يجوز أن تكون الكاف اسماً في محل نصب مفعول به أول ( بمعنى مثل ) و عصف مضاف إليه.
إعراب سورة الهمزة
الآية الأولى: وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ .
(ويلٌ): مبتدأ مرفوع [ وقد تقدَّمَ ذِكْرُ ما سوَّغَ الابتداءَ به مع كونِهِ نكرةً ]. (لكلِّ هُمَزةٍ): جار ومجرور، متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، و(كُلِّ) مضاف، و(همزةٍ): مضاف إليه مجرور. (لُمَزةٍ): نعت لـ(همزةٍ) مجرور مثله. والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعرابِ.
والله أعلمُ.
الآية الثانية
( الذي جمع مالاً و عدّده )
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة
جمع : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو و جملة الصلة لا محل لها من الإعراب .
مالاً : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة
و عدده : الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , عدّده : فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في نصب مفعول به .
و جملة عدّده لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة الصلة .
الآية الثَّالثة: يَحْسَبُ أنَّ مَالَهُ أخْلَدَهُ .
(يحسبُ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (أنَّ): حرف ناسخ، مشبه بالفعل، لا محل له من الإعراب. (مالَهُ): اسم (أنَّ) منصوب، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مضاف إليه. (أخلده): فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، والهاء ضمير متصل مفعول به. وجملة (أخلده) في محل رفع خبر (أنَّ). والمصدر المؤول (أن ماله أخلده) في محل نصب، سدَّ مسد مفعولي (يحسب). وجملة (يحسب أن ماله أخلده) استئنافية لا محل لها، أو في محل نصب على الحال.
الآية الرابعة: كلاَّ لَيُنبَذَنَّ في الحُطَمَةِ .
(كلاَّ): حرف ردع، وزجر، لا محل له من الإعراب. (لَيُنبَذَنَّ): اللام واقعة في جواب قسم مقدَّر، (يُنبَذَنَّ): فعل مضارع لما لم يُسمَّ فاعله، مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (في الحطمةِ): جار ومجرور، متعلقان بـ(يُنبذَنَّ). وجملة (لينبذنَّ) لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.
الآية الخامسة: ومَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ .
(ومَا): الواو استئنافية، (ما): اسم استفهام مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ. (أدراك): فعل ماض مبني على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به أول. وجملة (أدراك) في محل رفع خبر المبتدأ. (ما): اسم استفهام مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ. (الحُطَمَةُ): خبر المبتدأ مرفوع. وجملة (ما الحطمة) في محل نصب مفعول به ثان للفعل (أدراك). وجملة (ما أدراك ما الحطمة) استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
الآية السادسة: نَارُ اللهِ الموقَدَةُ .
(نارُ اللهِ): خبر لمبتدإ محذوف؛ والتقدير: هي نارُ اللهِ، و(نار) مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (الموقدةُ): نعت مرفوع.
الآية السابعة: الَّتي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ .
(الَّتي): اسم موصول مبني في محل رفع نعت لـ(نارُ اللهِ)، ويجوز فيه القطع؛ فيكون في محل رفع بإضمار مبتدإٍ، وفي محل نصب بإضمار أعني. (تطَّلعُ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي. (على الأفئدة): جار ومجرور، متعلقان بـ(تطَّلعُ). وجملة (تطلع على الأفئدة): صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.الآية الثامنة: إنَّها عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ .
(إنَّها): (إنَّ): حرف مشبه بالفعل، و(ها): ضمير متصل مبني في محل نصب اسم (إنَّ). (عليهم): جار ومجرور، متعلقان بـ(مؤصدة). (مؤصدةٌ): خبر (إنَّ) مرفوع.
الآية التاسعة: في عَمَدٍ مُّمَدَّدةٍ .
(في عمدٍ): جار ومجرور، اختُلفَ فيه؛ فقيل: في موضع الحال من الضمير في (عليهم)، وقيل: نعت لـ(مؤصدة)، وقيل: خبر لمبتدإ محذوف. (ممدَّدةٍ): نعت لـ(عَمَدٍ) مجرور