قامت القوات الإسرائيلية، الجمعة 13-5-2011، بنشر الآلاف من عناصر الشرطة والجيش في القدس ومحيط المسجد الأقصى وسمحت فقط لمن هم فوق سن 45 من الرجال الدخول الى المسجد.
وأقامت عدة حواجز على مداخل القدس ومخارج المدن الفلسطينية في رام الله وبيت لحم؛ تحسباً لأي أعمال عنف بمناسبة إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة.
وأعلن الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد لفرانس برس أن "الشرطة وضعت في حالة استنفار ونشرت آلاف التعزيزات في القدس الشرقية وشمال إسرائيل"، حيث القسم الأكبر من عرب إسرائيل.
غير أنه أوضح أنها ليست "حالة استنفار قصوى" ولم يشر الى أي حادث صباح الجمعة.
وفرضت الشرطة قيوداً على الوافدين الى باحة المسجد الاقصى في مدينة القدس العتيقة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 لإقامة صلاة الجمعة بمناسبة الذكرى الـ63 لقيام دولة إسرائيل.
وقال المتحدث: "سيسمح فقط للرجال الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة والحاملين بطاقات هوية إسرائيلية بالدخول الى باحة" المسجد الاقصى مستثنياً الفلسطينيين الرجال غير المقيمين في القدس الشرقية.
وأفادت الاذاعة العامة بأن سبعة أفواج أمنية استقدمت لتعزيز الوحدات التي تنتشر عادة في الضفة الغربية المحتلة، وتلقت تعليمات بضبط النفس تفادياً لإراقة الدماء.
ويعتزم الفلسطينيون تنظيم مسيرات وتظاهرات في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية اعتباراً من الجمعة وحتى الاحد.
ودفعت القوات الإسرائيلية قبل 63 عاماً بأكثر من 760 ألف فلسطيني الى الهجرة او طردتهم من ديارهم. وتقدر الأمم المتحدة اليوم عدد هؤلاء اللاجئين وأبنائهم بحوالى 4,7 ملايين