https://www.youtube.com/watch?v=xjpWRuA6RFE
فاجأ شاعر مصري الجمهور والحاضرين في مسابقة "أمير الشعراء" التي تنظمها العاصمة الإماراتية أبوظبي، بقصيدة هاجم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وبعض
النظم العربية
التي يرى أنها مسؤولة عن فرقة الدول العربية.
واتهم الشاعر هشام الجخ في قصيدته التي ألقاها مساء الأربعاء 12-1-2011 "الفيفا" بأن له دوراً في فرقة الدول العربية، كما انتقد انقسام السودان.
الحلم العربي
والجخ وهو واحد من المتسابقين الـ20 الذين وصلوا لمرحلة التصفيات النهائية في المسابقة، معروف بقصائده السياسية الساخنة، وجاءت قصيدته مخالفة
للمعتاد في "أمير الشعراء" إذ يلقي الشعراء المتنافسون غالبا قصائد رومانسية.
وهاجم الشاعر المصري عدم اتحاد العرب وتساءل في قصيدته "أتجمعنا يد الله وتبعدنا يد الفيفا؟"، مطالبا في قصيدته التي حملت اسم "التأشيرة" بإلغاء الحدود العربية.
ووصف عضو لجنة التحكيم في المسابقة الدكتور صلاح فضل القصيدة بأنها "الحلم العربي" الجديد.
وألقى الجخ قصيدته ضمن أمسيات المهرجان الذي انطلق الشهر الماضي ويستمر حتى نهاية الشهر المقبل.
هذا وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة تأهل الشاعر الجزائري الزبير دردوخ للمرحلة قبل النهائية للمسابقة.
ومن المقرر أن تتواصل منافسات المهرجان الأربعاء المقبل بمشاركة 4 شعراء من موريتانيا وفلسطين والعراق ومالي.
وقال سلطان العميمي، عضو اللجنة العليا للمسابقة، لوكالة الأنباء الألمانية إن أكثر من 7 آلاف مشارك تقدموا للمسابقة من جميع الدول العربية وبعض الدول الإفريقية والغربية، تم الاستماع إليهم وتصفيتهم على مراحل عدة، واستقر الاختيار على 20 متسابقا، للمرحلة النهائية.
ويقام مهرجان "أمير الشعراء" للعام الرابع، وتنظمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة.
وتتولى لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، والدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبدالملك مرتاض(الجزائر)، تقييم مستوى الشعراء المتنافسين.
وفي الدورة الماضية من المسابقة التي اختتمت في أغسطس/آب 2009 فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب "أمير الشعراء"، وفاز بلقب الدورة الثانية عام
2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب "أمير الشعراء" وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية، إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.