صبآح .. مساء الورد عليكمـ
شفت موضوع عجبني مره وقلت خليني أطرحو
نتناقش فيه ومنهآ الكل يستفيد
لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن
فحياتك مملوءة دوماً بالتحديات
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات
كان دائما يبدو لنا بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها عقبة في الطريق يجب عبورها عمل يجب انجازه دين يجب دفعهووقت يجب صرفه، كي تبدأ عجلة الحياة
أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة..
وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق
ولذلك فاستمتع بكل لحظة منها منذ الآن.
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة' ولا أن تبلغ نهاية دوام الأربعاءأو مساء الخميس ... ولا أن تبدأ عملك الجديدأو تتزوج ولا أن تحصل على سيارةجديدة، أو يأتي الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاءأو تحل نهايةالشهر أو شهر الأجازة أو أن تكون ذا شهرة بين الناس ، أو أن تولد من جديد أو تموت
كي تكون سعيداً
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن
الآن فكر واجب على هذه الأسئلة
ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم
ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية
ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية
ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية
لا تستطيع الإجابة؟ إنها أسئلة صعبة أليس كذلك
لا تخف ، لا يوجد أحد يتذكرهم جميعاً
الجوائز يسكنها الغبار
الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة
الآن أجب عن هذه الأسئلة
أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية.
أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.
فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز.
أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم.
هذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك
الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم،
ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من اغني أغنياء العالم.
هؤلاء هم الذين يهتمون لك ، ، ويعتنون بك،، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.
فكر بهذا للحظة
الحياة قصيرة جدا
أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت بإرسال هذا الملف لهم..~
في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وإثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي
فابطأوا من ركضهم واستداروا نحوه وبدأوا ينظرون نحوه.,
عادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا…
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.
لماذا؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.
الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.