السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
العنوان واضح
لااااااااا تغضبببببب
للتخلص من الوقوع تحت تاثير الغضب الناتج عن استفزاز الاخرين
فى رئي بيقول
الغضب سلوك مذموم يفسد العلاقات ويقطع الصداقات.
فالغضب يجعل الانسان يفقداتزانه ويتصرف على غير طبيعته.
انتبه،الغضب يتسبب فى ضيق شرايين الجسم.
وزيادة ضغط الدم،وتوتر العضلات.
وقد تصطك الأسنان ببعضها ويرتجف الجسم،وقد يصل الأمر الى أن يصاب الأمر الى أن يصاب الانسان
بأزمه.........
كيف تتغلب على غضبك؟
1-تغيير الموضوع:اذا أحسست بالغضب والانفعال فى أى موقف,فحاول أن توجه انتباهك الى موضوع
اخر،فالتريكز في أشياء أخرى سيهدئ أعصابك.
2-سيطر على أعصابك:تعلم كيف تسيطر على أعصابك حين تغضب،وهذا بالطبع يتطلب تدريبا و قوة
اراده.ولاتتوقع أن يحدث هذا بسرعه،فالأمر يتطلببعض الوقت،لكنك في النهايه سوف تتمكن من التحكم
في أعصابك.
3- كن هادئا: اذا وجه اليك شخص الحديث بعنف ،فحاول ألا تنفعل، وأجبه بهدوءموضحا وجهة نظرك
أومبدياله النصح . وفي الغالب يؤدي هذا السلوك الى امتصاص غضب الأخرين أيضا.
تذكر أن: الغضب يعطل قدرة العقل على التفكير السليم، ويجعله يصدر أحكاما خاطئه...
ورئي اخر
ان الغضب عدو العقل ، وهو له كالذئب للشاة قلَّ ما يتمكن منه إلا اغتاله
, والغضب من الصفات التي ندر أن يسلم منه أحد بل تركه بالكلية صفة نقص لا كمال
والغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات ، ويخلق للبريء جنايات
علاج الغضب :
( ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء )( ) ومن الأدوية لعلاج داء الغضب :
أولا : الاستعاذة بالله من الشيطان
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36) .
ثانيا : تغيير الحال
عن أبى ذر -رضي الله عنه -أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )
ثالثا : ترك المخاصمة والسكوت
عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال ( علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت )
رابعا : الوضوء
عن عطية السعدي -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إن الغضب من الشيطان ؛ وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) .
خامسا : استحضار الأجر العظيم لكظم الغيظ
فمن استحضر الثواب الكبير الذي أعده الله تعالى لمن كتم غيظه وغضبه كان سببا في ترك الغضب والانتقام للذات , وبتتبع بعض الأدلة من الكتاب والسنة نجد جملة من الفضائل لمن ترك الغضب منها :
سادسا : الإكثار من ذكر الله تعالى.
سابعا : العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب ).
ثامنا : النظر في نتائج الغضب
تاسعا : أن تعلم أن القوة في كظم الغيظ ورده
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
عاشرا : قبول النصيحة والعمل بها
الحادي عشر : أخذ الدروس من الغضب السابق
الثاني عشر : اجتناب وإزالة أسباب الغضب
الثالث عشر : معرفة أن المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة فتركه إغلاق لباب من أبواب العصيان .
الرابع عشر : واجه غضبك بإبتسامه .