الكل يعرف طريقة الترديد مع المؤذن وهي أن يقول مثل ما يقول ما عدا عند حي على الصلاة
وحي الفلاح فإنه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله
..
لكن هل نعرف فضلها ؟؟
أنا بصراحة لما عرفت فضلها تندمت على كل أذان فاتني في حياتي و أنا لاهي أسولف أو مو
سامع الأذان أصلاً
وقررت بعدها ما أفوت ولا أذان
وحتى لما يكون المكيف شغال و الشباك مقفل لما أسمع صوت الأذان خافت على طول أقفل
المكيف عشان أسمعه زين و أردد معاه
طبعاً نعرف فضل المؤذنين وأنهم يكونون أطول الناس أعناقاً يوم القيامه ((طبعاً لما يكون
عنقه طويل يكون أحرى أن العرق ما يلجمه إلجاماً كما نعرف في الحديث الشريف)) و أن
للمؤذن مثل أجر من سمع نداءه وجاء للصلاة
...
تخيلو كم واحد لما سمع الأذان صلى ؟؟ كل الحي طبعاً رجالهم و نساءهم لما سمعو الأذان
صلوا .. للمؤذن مثل أجرهم !!!
الصحابه لما سمعوا بهذا الفضل قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : "ذهب المؤذنون بالأجر"
يعني كأنهم غبطوا المؤذنين و قالوا ماشاء الله ياحظ المؤذن من وين نجيب أجر مثله ؟؟
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى كلامه أن من ردد الأذان مع المؤذن كان له مثل
أجره..
يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ما أكرمك..
جالسين في أماكننا وناخذ كل هذا الأجر!!
شفتوا كيف الفضل عظيم والعمل بسيط..
تقدرون تتركون متابعة المؤذن و الترديد معه بعد كل هذا ؟؟ ما أظن