أحكمت إسرائيل قبضتها، أمس، على المشهد الساخن فى القدس المحتلة، التى طوقتها بإغلاق كامل على مدار الـ٥ أيام الماضية، لإجهاض انتفاضة ثالثة كان الفلسطينيون الغاضبون على وشك تفجيرها، قبل أن يمنعهم الاحتلال من دخول البلدة القديمة، وحبس سكانها داخل أسوارها، مانعاً إياهم من الدخول أو الخروج.
٣٠٠٠ جندى إسرائيلى حاصروا الأقصى، لقمع مظاهرات الغضب الفلسطينية جراء افتتاح كنيس الخراب، بالتزامن مع نبوءة توراتية، يؤمن بها قطاع كبير داخل إسرائيل، فى حين يراها منتقدوها خرافة لا محل لها فى الديانة اليهودية.
تراثياً وبعيداً عن المعتقدات الدينية، بدت المنظمة الدولية المعنية بالحفاظ على التراث «اليونسكو» غائبة عن المشهد، رغم نداءات المنظمات العربية والإسلامية للمجتمع الدولى بوقف محاولات التهويد الإسرائيلية للحرم القدسى ومحيطه، الذى يضم إلى جانب المسجد الأقصى، كنيسة القيامة، وما يترتب عليه ذلك من طمس معالمها الدينية، إسلامية ومسيحية.
var BDiv = document.getElementById("B20Div"); if(BDiv != null) { setTimeout("copy('B20Div','B20DivTemp')", 1000); }
|
GA_googleFillSlot('Beforcomments_1');
|