وصف البعض أزمتها بأنها نتاج نمو «طائش» لم تحسب عواقبه، بعد أن أطلقت العنان لمحركها «الثائر» ليتخطى كل الإشارات، بحثًا عن صدارة عالمية، بعدما هدأت محركات كبرى منافسة بشكل شرس، بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
إنها شركة «تويوتا» العالمية لصناعة السيارات.. ذلك العملاق اليابانى الذى يواجه مشكلة هى الأعنف فى تاريخه، بعد أن سحبت الشركة ملايين الطرازات لوجود أخطاء فنية بها يرى الخبراء أنها تهدد حياة البشر.
فبعد أن استطاعت الشركة القفز بمعدلات نموها، لتتصدر قائمة الدول الأكثر مبيعاً فى العالم، بعد أن أطاحت الأزمة المالية بمنافستها الأكبر «جنرال موتورز» الأمريكية، يبدو أنها اليوم تواجه مشكلة تهدد تاريخ سنوات ماضية قامت عليه مدينة يابانية أطلق عليها «إمبراطورية الجودة» فى العالم.